أجمع كل من حضر و شاهد و تابع مباراة منتخبنا الوطني التجريبية الاخيرة أمام ضيفه المنتخب الكندي التي اقيمت مساء الجمعة الفائت على استاد مدينة خليفة الرياضية – أجمعوا – على استيائهم من الحالة السيئة جدا التي كانت عليها أرضية الملعب والتي أثرت كثيراً على الحالة الفنية للمباراة !
حالة مسيئة تنم عن خلل في صيانة الملعب تتحملها الجهة المناط بها مسئولية المنشآت الرياضية ، بل هي حالة واقعية لما نعانيه في رياضتنا المحلية من نقص كبير في ملاعب كرة القدم العشبية الطبيعية المؤهلة للمباريات الرسمية وهذه الحالة ليست وليدة الساعة ، إنما هي حالة مزمنة كنا نتمنى ان تزول مع تقدم الزمن و تطور كل ما حولنا من بنى تحتية تخص القطاع الرياضي و الشبابي ومع ما نشهدة من ملاعب عشبية طبيعية رفيعة الجودة في أندية دول الجوار بينما ما زلنا نحن « نتعكز « على 4 استادات اثنان منها فقط تابع للاندية وفي كثير من الاحيان لا تكون هذه الاستادات جاهزة في آن واحد لاقامة المباريات ، أما بسبب انشغالاتها في انشطة غير رياضية أو خضوعها للصيانة الدورية مما يربك برنامج المسابقات المحلية و يجعلها عرضة للتعديلات المتكررة !
لسنا بحاجة في الوقت الراهن لانشاء ستادات ضخمة وذات سعة استيعابية كبيرة بقدر حاجتنا الى ستادات نموذجية مصاحبة لمنشآت الأندية النموذجية لا تتعدى سعتها الاستيعابية العشرة آلاف متفرج أو حتى أقل من ذلك على غرار استاد نادي المحرق و النادي الاهلي الى جانب زيادة اعداد الملاعب الفرعية العشبية في هذه الاندية للتدريبات و منافسات الفئات العمرية المختلفة كما هو الحال في أغلب دول الجوار مع الابقاء على ستادي البحرين الوطني و مدينة خليفة الرياضية للمباريات الدولية التي تخوضها منتخباتنا الوطنية ..
خلاف ذلك سنظل نعاني من أزمة الملاعب العشبية و ستظل مسابقاتنا الكروية ضحية لهذه الازمة وبالتالي ستتباطىء خطواتنا التطويرية وستضيع جهودنا و» أموالنا « وسط هذا الزحام المقلق..!
هذه رسالة الى من يعنيهم شأن منشآتنا الرياضية والى المختصين بشئون صيانة الملاعب العشبية للتسريع بايجاد حلول دائمة تجعلنا ننعم – كغيرنا – بملاعب كروية عصرية تواكب طموحاتنا المستقبلية فنحن مقبلون على استحقاقات محلية و خارجية هامة بدءا باستكمال المسابقات المحلية و انتهاءا بنهائيات كاس أمم آسيا مرورا ببطولتي غرب آسيا و كأس الخليج التي نسعى فيها للدفاع عن اللقب التاريخي الذي حققناه في النسخة الفائتة ..
حالة مسيئة تنم عن خلل في صيانة الملعب تتحملها الجهة المناط بها مسئولية المنشآت الرياضية ، بل هي حالة واقعية لما نعانيه في رياضتنا المحلية من نقص كبير في ملاعب كرة القدم العشبية الطبيعية المؤهلة للمباريات الرسمية وهذه الحالة ليست وليدة الساعة ، إنما هي حالة مزمنة كنا نتمنى ان تزول مع تقدم الزمن و تطور كل ما حولنا من بنى تحتية تخص القطاع الرياضي و الشبابي ومع ما نشهدة من ملاعب عشبية طبيعية رفيعة الجودة في أندية دول الجوار بينما ما زلنا نحن « نتعكز « على 4 استادات اثنان منها فقط تابع للاندية وفي كثير من الاحيان لا تكون هذه الاستادات جاهزة في آن واحد لاقامة المباريات ، أما بسبب انشغالاتها في انشطة غير رياضية أو خضوعها للصيانة الدورية مما يربك برنامج المسابقات المحلية و يجعلها عرضة للتعديلات المتكررة !
لسنا بحاجة في الوقت الراهن لانشاء ستادات ضخمة وذات سعة استيعابية كبيرة بقدر حاجتنا الى ستادات نموذجية مصاحبة لمنشآت الأندية النموذجية لا تتعدى سعتها الاستيعابية العشرة آلاف متفرج أو حتى أقل من ذلك على غرار استاد نادي المحرق و النادي الاهلي الى جانب زيادة اعداد الملاعب الفرعية العشبية في هذه الاندية للتدريبات و منافسات الفئات العمرية المختلفة كما هو الحال في أغلب دول الجوار مع الابقاء على ستادي البحرين الوطني و مدينة خليفة الرياضية للمباريات الدولية التي تخوضها منتخباتنا الوطنية ..
خلاف ذلك سنظل نعاني من أزمة الملاعب العشبية و ستظل مسابقاتنا الكروية ضحية لهذه الازمة وبالتالي ستتباطىء خطواتنا التطويرية وستضيع جهودنا و» أموالنا « وسط هذا الزحام المقلق..!
هذه رسالة الى من يعنيهم شأن منشآتنا الرياضية والى المختصين بشئون صيانة الملاعب العشبية للتسريع بايجاد حلول دائمة تجعلنا ننعم – كغيرنا – بملاعب كروية عصرية تواكب طموحاتنا المستقبلية فنحن مقبلون على استحقاقات محلية و خارجية هامة بدءا باستكمال المسابقات المحلية و انتهاءا بنهائيات كاس أمم آسيا مرورا ببطولتي غرب آسيا و كأس الخليج التي نسعى فيها للدفاع عن اللقب التاريخي الذي حققناه في النسخة الفائتة ..