تجلّى وصف المرأة البحرينية عندما قال عنها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم أن «المرأة في البحرين هي الجزيرة الأم في أرخبيل خريطة جزر مملكتنا الجميلة والطيبة بشعبها والرائعة في حضارتها»، فوصف كهذا يعطي المرأة موقع الصدارة والربط والالتحام، فللمرأة البحرينية مكانة خاصة في قلب مليكنا المعظم جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله، حيث وجه جلالته منذ انطلاق المشروع الإصلاحي إلى ضرورة أن تحظى المرأة البحرينية بحقوقها كاملة شأنها شأن أخيها الرجل سواء من الناحية السياسية أو الاجتماعية أو القانونية بما لا يتعارض مع الشريعة الإسلامية الغراء، حيث عزز المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد المعظم منذ تدشينه مكتسبات المرأة البحرينية ومنجزاتها. وما المادة الأولى والخامسة من الدستور إلا دليل على ذلك، حيث ضمنت مساواة المرأة مع الرجل في الحقوق والواجبات كافة، السياسية ومنها الاقتصادية والاجتماعية المشروعة، كحق الترشيح والانتخاب على قدم المساواة مع الرجل، وقد أسهمت المرأة منذ بدايات مشاركتها بفضل تشجيع القيادة في صياغة ميثاق العمل الوطني وكذلك الدستور وكانت لها بصماتها المشرّفة ومواقفها البارزة.
وبرعاية كريمة من لدن عاهل البلاد المعظم جاء تأسيس المجلس الأعلى للمرأة بقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، لتكون هي قائدة حركة المرأة البحرينية نحو آفاق مشرّفة ومتطورة وليكون المجلس الأعلى للمرأة البيت الكبير الذي يحتضن مطالبها وقضاياها ويحقق طموحها، ولأن المرأة البحرينية كانت مستعدة ومتأهبة كعادتها لاقتناص جميع الفرص التي تؤهلها للعب مزيد من الأدوار من أجل رقي ونماء مجتمعاتها، استطاعت المرأة أن تصل إلى مراكز اتخاذ القرار في القطاعين العام والخاص، وأن تثبت للجميع بأنها أهلٌ لأي مجال تضع فيه بصمتها.
21 عاماً كانت كفيلة بتغيّر بوصلة المرأة البحرينية، والأرقام والإحصائيات تثبت ذلك، فمن نائب إلى رئيسة مجلس النواب، ومن إعلامية إلى وزيرة الإعلام، وقس على ذلك. والجميل في موضوع هذه النقلة أن المعيار والمراهنة كانت مرهونة فقط «بالكفاءة» بغض النظر عن «الجندر» أو أنظمة «الكوتا» المستخدمة في عدد من الدول، فالمرأة البحرينية من خلال كفاءتها استطاعت أن تصل إلى ما وصلت إليه اليوم.
رأيي المتواضع
عندما نقول «بحرينية» نستذكر الصفات التي تتميز فيها المرأة البحرينية، فالبحرينية مجتهدة، مخلصة، مثابرة، مبدعة، متوازنة، معطاءة، أصيلة، متوازنة، وتحب التحدي وتعشق الإنجاز.
فألف مبارك لكل امرأة بحرينية بيوم المرأة البحرينية، ولنواصل العطاء بنفس الحماس والإخلاص.
{{ article.visit_count }}
وبرعاية كريمة من لدن عاهل البلاد المعظم جاء تأسيس المجلس الأعلى للمرأة بقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، لتكون هي قائدة حركة المرأة البحرينية نحو آفاق مشرّفة ومتطورة وليكون المجلس الأعلى للمرأة البيت الكبير الذي يحتضن مطالبها وقضاياها ويحقق طموحها، ولأن المرأة البحرينية كانت مستعدة ومتأهبة كعادتها لاقتناص جميع الفرص التي تؤهلها للعب مزيد من الأدوار من أجل رقي ونماء مجتمعاتها، استطاعت المرأة أن تصل إلى مراكز اتخاذ القرار في القطاعين العام والخاص، وأن تثبت للجميع بأنها أهلٌ لأي مجال تضع فيه بصمتها.
21 عاماً كانت كفيلة بتغيّر بوصلة المرأة البحرينية، والأرقام والإحصائيات تثبت ذلك، فمن نائب إلى رئيسة مجلس النواب، ومن إعلامية إلى وزيرة الإعلام، وقس على ذلك. والجميل في موضوع هذه النقلة أن المعيار والمراهنة كانت مرهونة فقط «بالكفاءة» بغض النظر عن «الجندر» أو أنظمة «الكوتا» المستخدمة في عدد من الدول، فالمرأة البحرينية من خلال كفاءتها استطاعت أن تصل إلى ما وصلت إليه اليوم.
رأيي المتواضع
عندما نقول «بحرينية» نستذكر الصفات التي تتميز فيها المرأة البحرينية، فالبحرينية مجتهدة، مخلصة، مثابرة، مبدعة، متوازنة، معطاءة، أصيلة، متوازنة، وتحب التحدي وتعشق الإنجاز.
فألف مبارك لكل امرأة بحرينية بيوم المرأة البحرينية، ولنواصل العطاء بنفس الحماس والإخلاص.