عدت يا وطن من بعيد.. عدت وبيدك الأمل والحلم والمستحيل.. عدت لنا برؤية أصحبت لهيباً بحلق كل حاقد وحاسد.. عدت يا وطن وتحمل بين ضلوعك قلباً ينبض ليروي عروقاً متعطشة للإبحار.
يا وطن رسمت في ثنايا الفؤاد قصة حب ليس لها نهاية.. بطلها حمد وما بعد حمد إلا رجال أوفوا بوعدهم ليصنعوا من القصة حضارةً يسطرها التاريخ.
يا حمد لك في كل بستان زهرة قد فاح عطرها كالمسك والعنبر والعود المعتق.. وبكل أرض مررتها جاءت تحمل بشائر خير.. فقطفت قلوباً قد عشقت ملكاً معظماً بحكمته وطيبته ونبرته العالية والعطوفة بكلماتها.
يا ربان سفينتا مهلاً مهلاً.. فالعيون اشتاقت لرحلة كانت بدايتها بناء دارٍ تُحاط بها الأمواج من كل حدب وصوب حتى أصبحت سفينتنا راسخة مسجلة من عجائب البحار والأساطيل..
يا وطن.. غيثك قد لمع سيطه في أعالي السماء.. فأصبحت نجمة متلألئة في وضح النهار وكالشمس في المساء.. يا وطن ماذا فعلت بأرضك فقد فاض الكون ضياءً.. فالمجرات تزاحمت لتحضن ترابك يا وطن.
انتصرنا وقد خاب أملهم.. فقد غزوت يا وطن القلوب والأبصار حتى ظنوا بأنها المعجزة في زمن قد انتهت به المعجزات.
يا وطني العظيم.. يا ملكنا الحكيم.. ما للكلمة وجود وما للحروف أن تنطق من دون «دلمون وتايلوس».. فكيف للعالم أن يعيش بلا «البحرين» وكيف لـ«البحرين» أن تعيش بلا حمد؟
{{ article.visit_count }}
يا وطن رسمت في ثنايا الفؤاد قصة حب ليس لها نهاية.. بطلها حمد وما بعد حمد إلا رجال أوفوا بوعدهم ليصنعوا من القصة حضارةً يسطرها التاريخ.
يا حمد لك في كل بستان زهرة قد فاح عطرها كالمسك والعنبر والعود المعتق.. وبكل أرض مررتها جاءت تحمل بشائر خير.. فقطفت قلوباً قد عشقت ملكاً معظماً بحكمته وطيبته ونبرته العالية والعطوفة بكلماتها.
يا ربان سفينتا مهلاً مهلاً.. فالعيون اشتاقت لرحلة كانت بدايتها بناء دارٍ تُحاط بها الأمواج من كل حدب وصوب حتى أصبحت سفينتنا راسخة مسجلة من عجائب البحار والأساطيل..
يا وطن.. غيثك قد لمع سيطه في أعالي السماء.. فأصبحت نجمة متلألئة في وضح النهار وكالشمس في المساء.. يا وطن ماذا فعلت بأرضك فقد فاض الكون ضياءً.. فالمجرات تزاحمت لتحضن ترابك يا وطن.
انتصرنا وقد خاب أملهم.. فقد غزوت يا وطن القلوب والأبصار حتى ظنوا بأنها المعجزة في زمن قد انتهت به المعجزات.
يا وطني العظيم.. يا ملكنا الحكيم.. ما للكلمة وجود وما للحروف أن تنطق من دون «دلمون وتايلوس».. فكيف للعالم أن يعيش بلا «البحرين» وكيف لـ«البحرين» أن تعيش بلا حمد؟