لطالما تتحدث القيادة الرشيدة الحكيمة عن ضرورة الاهتمام بالكوادر الوطنية والشبابية البحرينية، ودعمها اللامحدود لتلك الكوادر، وهذا ما يلمسه الجميع، لذلك يتأتى الحصاد شيئاً فشيئاً، ولعل أحدث ما حصدته المملكة مؤخراً هو ترسيخ موقعها الدولي من خلال التزامها بمجال تطوير رأس المال البشري وتعزيز تنافسية المواهب، حيث تم إدراج البحرين للمرة الأولى في تصنيف المواهب العالمية 2022 الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية «IMD»، حيث حلّت المملكة في الترتيب الـ35 عالمياً، وتمّ تصنيفها ضمن أفضل 15 دولة على مستوى العالم في 13 مؤشراً ضمن التصنيف.
ووفقاً للمؤشرات التي تم الإعلان عنها، جاءت مملكة البحرين في المرتبة الخامسة عالمياً في مؤشّر العمالة الماهرة، كما احتلت المرتبة السابعة عالمياً في مؤشر المهارات المالية، متصدّرةً ترتيب الدول العربية في هذا المجال، كما احتلت المملكة المرتبة الثانية عربياً والـ11 عالمياً في مؤشر مهارات اللغة، ما يؤكد ما تتمتع وتزخر به البحرين من قوى عاملة موهوبة ومحترفة تحظى بالدعم والتأييد والتحفيز والتشجيع من القيادة الرشيدة الحكيمة.
ولابد من الأخذ في الاعتبار أن تقييم تصنيف المواهب العالمية 2022 يعتمد على مدى تطوير وجذب الدول للمواهب والمحافظة عليها، حيث يتم تصنيف 63 دولة من خلال، الاستثمار والتنمية، والجاذبية، والجاهزية، وفقاً للبيانات الإحصائية بالإضافة إلى استطلاع رأي من قبل تنفيذيي القطاع الخاص لتقييم الدول المدرجة.
لذلك يأتي هذا التتويج الجديد لمملكة البحرين ليؤكد نجاح الاستراتيجية المتكاملة القائمة على تمكين الشباب والكوادر الوطنية المتميزة والمحترفة، لاسيما وأن الشباب لهم مكانة كبيرة ومتميزة ضمن المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، بالإضافة إلى المتابعة والتقدير والاهتمام والتحفيز والتشجيع من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله ورعاه، خاصة مع إطلاق المملكة العنان من أجل تنمية القدرات البدنية والذهنية وتوفير كافة سبل الإبداع والابتكار وإبراز الطاقات والمواهب المختلفة.
إن تميّز مملكة البحرين في مجالات مختلفة إقليمياً ودولياً يأتي تتويجاً للاستراتيجية المتكاملة التي اهتمت بتطوير الشباب الموهوب وهو ما يبرز جلياً في تنظيم الفعاليات والمناسبات الدولية والعالمية التي تكون فيها المملكة محط أنظار العالم.
ووفقاً للمؤشرات التي تم الإعلان عنها، جاءت مملكة البحرين في المرتبة الخامسة عالمياً في مؤشّر العمالة الماهرة، كما احتلت المرتبة السابعة عالمياً في مؤشر المهارات المالية، متصدّرةً ترتيب الدول العربية في هذا المجال، كما احتلت المملكة المرتبة الثانية عربياً والـ11 عالمياً في مؤشر مهارات اللغة، ما يؤكد ما تتمتع وتزخر به البحرين من قوى عاملة موهوبة ومحترفة تحظى بالدعم والتأييد والتحفيز والتشجيع من القيادة الرشيدة الحكيمة.
ولابد من الأخذ في الاعتبار أن تقييم تصنيف المواهب العالمية 2022 يعتمد على مدى تطوير وجذب الدول للمواهب والمحافظة عليها، حيث يتم تصنيف 63 دولة من خلال، الاستثمار والتنمية، والجاذبية، والجاهزية، وفقاً للبيانات الإحصائية بالإضافة إلى استطلاع رأي من قبل تنفيذيي القطاع الخاص لتقييم الدول المدرجة.
لذلك يأتي هذا التتويج الجديد لمملكة البحرين ليؤكد نجاح الاستراتيجية المتكاملة القائمة على تمكين الشباب والكوادر الوطنية المتميزة والمحترفة، لاسيما وأن الشباب لهم مكانة كبيرة ومتميزة ضمن المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، بالإضافة إلى المتابعة والتقدير والاهتمام والتحفيز والتشجيع من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله ورعاه، خاصة مع إطلاق المملكة العنان من أجل تنمية القدرات البدنية والذهنية وتوفير كافة سبل الإبداع والابتكار وإبراز الطاقات والمواهب المختلفة.
إن تميّز مملكة البحرين في مجالات مختلفة إقليمياً ودولياً يأتي تتويجاً للاستراتيجية المتكاملة التي اهتمت بتطوير الشباب الموهوب وهو ما يبرز جلياً في تنظيم الفعاليات والمناسبات الدولية والعالمية التي تكون فيها المملكة محط أنظار العالم.