اتجاه دول مجلس التعاون الخليجي لتعزيز التعاون مع جمهورية الصين الشعبية ترجمته «قمة الرياض الخليجية الصينية للتعاون والتنمية»، بكل فعالية خاصة مع صدور البيان الختامي الذي توافقت فيه الرؤى المشتركة بين الطرفين الخليجي والصيني، بما يعزز العلاقات بينهما بشكل غير مسبوق، وهو ما يجعل من الصين حليفاً أكثر أهمية من أي وقت مضى.
ولعل من أهم ما تطرق إليه البيان الختامي هو إقرار استراتيجية محددة الفترة، للعمل على تعزيز الشراكة الاستراتيجية القائمة بين مجلس التعاون والصين، والتأكيد على دفعها نحو آفاق جديدة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، حيث ذكر البيان أن في الأعوام الخمسة المقبلة «2023 - 2027م»، ستكون خطة العمل المشتركة لتحقيق تلك الشراكة، ولم يقف البيان فقط على العلاقات الخليجية الصينية، بل امتد إلى القضايا والعلاقات العربية، وفي هذا تأكيد خليجي على وحدة الأمة العربية، والتفاف دوله لحل مختلف القضايا العربية والإسلامية.
هذا التقارب الكبير بين دول الخليج العربي والصين، يؤكد أن منطقتنا لم تعد دولها حكراً على دول الغرب، وأن انفتاحها مع الشرق ضروري جداً لتحقيق مصالحها، خاصة أو بعض دول الغرب أظهرت أحياناً خذلان دول المنطقة في أكثر من موقف، ولعل أبرزها توجهها المستميت في دعم الشواذ والشاذين، وتغليف ذلك بالحقوق والحريات، ولقد شاهدنا جميعاً مثل تلك المواقف المرفوضة في دعم ما يسمون بالمثليين والعلم الملون في مناسبات أبرزها مونديال 2022.
وللأسف فإن مواقف بعض دول الغرب من القضية المطروحة أعلاه انعكست على العلاقات الطبيعية بينها وبين الدول التي رفضت الانصياع لهذا التوجه الشاذ والمنافي لشريعتنا الإسلامية وعاداتنا وتقاليدنا، بل ينافي العلاقات الطبيعية والمنطقية بين البشر، وقد أصبح «هوس» الغرب بالشواذ أمراً ملحوظاً جداً، وكأن تلك الدول وضعت دعم هؤلاء الفئة الشاذة شرطاً لمستقبل علاقاتها مع أصدقائها وحلفائها.
لذلك يبدو جلياً أن دول الخليج العربي لن تُعرّض مصالحها للخطر من أجل قضية يصر الغرب إصراراً على فرضها على مجتمعاتنا العربية المسلمة، لذلك كان التوجه إلى دول «طبيعية» كالصين وروسيا اللتين سبق وأن أعلنتا مواقفهما الرافضة للشذوذ والشواذ، وهو ما يؤكد أن دول الخليج العربي تسير في طريق صحيح نحو مستقبلها الذي لن تتركه تحت رحمة غيرها ممن يفرض علينا أجنداته المرفوضة، ويصر على حشرها ويجعلها هي أساساً لمواصلة مستقبل العلاقات مع غيره.
إن البيان الختامي للقمة الخليجية الصينية حملت بشائر لمستقبل مشرق بين الطرفين بإذن الله، قائم على الاحترام المتبادل، وتعزيز التعاون في مختلف المجالات، وفتح آفاق رحبة وواسعة من التواصل، بما يعزز العلاقات ويخدم المصلحة المشتركة للطرفين.
ولعل من أهم ما تطرق إليه البيان الختامي هو إقرار استراتيجية محددة الفترة، للعمل على تعزيز الشراكة الاستراتيجية القائمة بين مجلس التعاون والصين، والتأكيد على دفعها نحو آفاق جديدة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، حيث ذكر البيان أن في الأعوام الخمسة المقبلة «2023 - 2027م»، ستكون خطة العمل المشتركة لتحقيق تلك الشراكة، ولم يقف البيان فقط على العلاقات الخليجية الصينية، بل امتد إلى القضايا والعلاقات العربية، وفي هذا تأكيد خليجي على وحدة الأمة العربية، والتفاف دوله لحل مختلف القضايا العربية والإسلامية.
هذا التقارب الكبير بين دول الخليج العربي والصين، يؤكد أن منطقتنا لم تعد دولها حكراً على دول الغرب، وأن انفتاحها مع الشرق ضروري جداً لتحقيق مصالحها، خاصة أو بعض دول الغرب أظهرت أحياناً خذلان دول المنطقة في أكثر من موقف، ولعل أبرزها توجهها المستميت في دعم الشواذ والشاذين، وتغليف ذلك بالحقوق والحريات، ولقد شاهدنا جميعاً مثل تلك المواقف المرفوضة في دعم ما يسمون بالمثليين والعلم الملون في مناسبات أبرزها مونديال 2022.
وللأسف فإن مواقف بعض دول الغرب من القضية المطروحة أعلاه انعكست على العلاقات الطبيعية بينها وبين الدول التي رفضت الانصياع لهذا التوجه الشاذ والمنافي لشريعتنا الإسلامية وعاداتنا وتقاليدنا، بل ينافي العلاقات الطبيعية والمنطقية بين البشر، وقد أصبح «هوس» الغرب بالشواذ أمراً ملحوظاً جداً، وكأن تلك الدول وضعت دعم هؤلاء الفئة الشاذة شرطاً لمستقبل علاقاتها مع أصدقائها وحلفائها.
لذلك يبدو جلياً أن دول الخليج العربي لن تُعرّض مصالحها للخطر من أجل قضية يصر الغرب إصراراً على فرضها على مجتمعاتنا العربية المسلمة، لذلك كان التوجه إلى دول «طبيعية» كالصين وروسيا اللتين سبق وأن أعلنتا مواقفهما الرافضة للشذوذ والشواذ، وهو ما يؤكد أن دول الخليج العربي تسير في طريق صحيح نحو مستقبلها الذي لن تتركه تحت رحمة غيرها ممن يفرض علينا أجنداته المرفوضة، ويصر على حشرها ويجعلها هي أساساً لمواصلة مستقبل العلاقات مع غيره.
إن البيان الختامي للقمة الخليجية الصينية حملت بشائر لمستقبل مشرق بين الطرفين بإذن الله، قائم على الاحترام المتبادل، وتعزيز التعاون في مختلف المجالات، وفتح آفاق رحبة وواسعة من التواصل، بما يعزز العلاقات ويخدم المصلحة المشتركة للطرفين.