بلادنا منذ أن كانت مملكة دلمون وتايلوس وأوال القديمة ما قبل الميلاد إلى ما وصلت إليه مملكة البحرين، كانت ولا تزال حلقة وصل للعالم بنت أمجادها ووضعت بصمتها في مختلف الميادين لتكون ذات حضارة وسيادة لها جذور راسخة يشهد التاريخ عل عراقتها وأصالتها، "ومن مثل البحرين" سبقت الكثير من الدول في كثير من المجالات كالتعليم والصحة والاقتصاد والتنظيم الحكومي والكثير فقد أسست المملكة البنية التحتية والمرافق العامة عالية الجودة والشواهد كثيرة.
تحتفل مملكة البحرين باليوم الوطني ليس بمناسبة إعلان الاستقلال وانتهاء الانتداب البريطاني في المنطقة وإنما نحتفل باستحضار منجزاتها ونجاحاتها الكثيرة وعلى ما وصلت إليه من تطور وتقدم وازدهار في ظل قائدنا سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وسعي سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء الموقر، المستمر من أجل نهضة البحرين وتقدمها، نلتمس تلك الجهود المبذولة من قيادتنا الرشيدة ومن المخلصين من أبناء الوطن لتحقيق الأمن والأمان والاستقرار والسلام وتحقيق الأهداف الإنمائية في المسيرة الوطنية التنموية الشاملة.
ملفات كثيرة نفخر بأن نبرزها بين الحين والحين. منجزات مستمرة ومتجددة متعلقة بالحقوق والحريات والتعديلات الدستورية وتطوير التشريعات والقوانين التي تتوافق مع متطلبات الحياة ومسايرة النهضة وملفات خاصة بالمرأة ومن مثل المرأة البحرينية في ما وصلت إليه منذ تأسيس المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم التي أولتها الاهتمام بتمكين المرأة ونهوضها وقيادتها نحو التميز التنموي، فتكافؤ الفرص وإدماج احتياجات المرأة والنهوض بالمرأة جميعها جهود مضنية نفخر بها، أيضاً ما تنتهجه المملكة من روح الديمقراطية في تأسيس المجلس الوطني وما يعكس من إصلاح لمشاريع عديدة وما نجاح الانتخابات هذا العام إلا علامة واضحة لحضارة البحرين ونهضتها.
جهود كثيرة من الحكومة للنمو الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل وتنفيذ خطط التعافي الاقتصادي وبرامج التوازن المالي وهمتها الجادة في الاستثمار الفضائي وخطة تعزيزه لمستقبل واعد بإذن الله.
كثيرة تلك الجهود الوطنية. لا تعد ولا تحصى وإنها لمفخرة لنا إلى ما وصلت إليه المملكة من تقدم وازدهار. لك منا سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم أن نكون على العهد في اليسر والعسر ونجدد لجلالتكم الولاء والطاعة وكل عام والمملكة بخير في ظل قائدنا جلالة الملك حمد حفظه الله ورعاه.
تحتفل مملكة البحرين باليوم الوطني ليس بمناسبة إعلان الاستقلال وانتهاء الانتداب البريطاني في المنطقة وإنما نحتفل باستحضار منجزاتها ونجاحاتها الكثيرة وعلى ما وصلت إليه من تطور وتقدم وازدهار في ظل قائدنا سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وسعي سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء الموقر، المستمر من أجل نهضة البحرين وتقدمها، نلتمس تلك الجهود المبذولة من قيادتنا الرشيدة ومن المخلصين من أبناء الوطن لتحقيق الأمن والأمان والاستقرار والسلام وتحقيق الأهداف الإنمائية في المسيرة الوطنية التنموية الشاملة.
ملفات كثيرة نفخر بأن نبرزها بين الحين والحين. منجزات مستمرة ومتجددة متعلقة بالحقوق والحريات والتعديلات الدستورية وتطوير التشريعات والقوانين التي تتوافق مع متطلبات الحياة ومسايرة النهضة وملفات خاصة بالمرأة ومن مثل المرأة البحرينية في ما وصلت إليه منذ تأسيس المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم التي أولتها الاهتمام بتمكين المرأة ونهوضها وقيادتها نحو التميز التنموي، فتكافؤ الفرص وإدماج احتياجات المرأة والنهوض بالمرأة جميعها جهود مضنية نفخر بها، أيضاً ما تنتهجه المملكة من روح الديمقراطية في تأسيس المجلس الوطني وما يعكس من إصلاح لمشاريع عديدة وما نجاح الانتخابات هذا العام إلا علامة واضحة لحضارة البحرين ونهضتها.
جهود كثيرة من الحكومة للنمو الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل وتنفيذ خطط التعافي الاقتصادي وبرامج التوازن المالي وهمتها الجادة في الاستثمار الفضائي وخطة تعزيزه لمستقبل واعد بإذن الله.
كثيرة تلك الجهود الوطنية. لا تعد ولا تحصى وإنها لمفخرة لنا إلى ما وصلت إليه المملكة من تقدم وازدهار. لك منا سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم أن نكون على العهد في اليسر والعسر ونجدد لجلالتكم الولاء والطاعة وكل عام والمملكة بخير في ظل قائدنا جلالة الملك حمد حفظه الله ورعاه.