- مساحات العلاقة المتينة بالله عز وجل، هي مساحات مُتجذرة في حياتك لا تتنازل عنها في الأيام التي تعيشها، فهي التي تعطيك المتنفس الحقيقي لتكون آمناً مطمئناً سعيداً جميلاً بأخلاقك. فتأتي الصلاة الخاشعة في أوقاتها جماعة مع أهل المسجد هي «قرة العين» وراحة البال من بعد مشاغل الحياة، والتجديد الإيماني «خمس مرات» في اليوم، ثم الطهارة والوضوء وصلاة النافلة بعدها من بعد كل حدث ففيها التطهير الجسدي والحسي. قالها صلى الله عليه وسلم لبلال: «يا بلال حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام، فإني سمعتُ دف نعليك بين يديّ في الجنة». قال: ما عملتُ عملاً أرجى عندي: «أني لم أتطهر طهوراً، في ساعة ليل أو نهار، إلا صلّيت بذلك الطهور ما كتب لي أن أُصلي». ثم قراءة وردك اليومي من القرآن الكريم، والتسبيح والتهليل والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وأداء ركيعات الليل وما تيسر من الصيام، والصدقة، وما تيسر من فضائل الأعمال.
- أن تعيش لله تعالى وحده، فتجعل جميع أعمالك وأقوالك خالصة لوجه الله تعالى وحده، وأن تكون مثالاً يُحتذى به في «صناعة الأثر» فكل محطة تمضي في مساحاتها تكون فيها شعلة من النشاط والحماس ابتغاء لوجه الله تعالى. فعش حياتك هانئاً بمعية الله عز وجل، وبصدق التوجه، فإنما البركة تحل عليك إن وظفت حياتك لفعل الخير، ونظرت لمسيرك في الحياة بنظرات متعقلة تعيشها كلها لله وحده.
- مجرد أن تتعرف عليهم خلال فترة وجيزة، ومجرد أن تكون قريباً إلى قلوبهم، وتُعلمهم مسالك الخير، فإنك بعدها تصبح في أنظارهم ذلك المعلم الشامخ في حياتهم، فلا ينسوك أبداً في دقائق الحياة، سواء بدعواتهم الخالصة أو بتلك الهدايا البسيطة التي تعبر عن عمق المحبة التي تجمعهم معك لله تعالى عز وجل وحده. هي المحبة في الله تعالى التي تتجمل في الحياة من أجل الآخرة الباقية. هي لحظات جميلة تعيشها مع البسطاء الذين يقابلونك بابتسامتهم الصادقة واحترامهم ومودتهم وتوقيرهم لك وإن كبرت أعمارهم، فستظل في أنظارهم ذلك المعلم الصادق الذي علّمهم ما كانوا يجهلون.
- ما أجمل البساطة والاستمتاع باللحظات الجميلة التي لربما لن تعاود الظهور في مرات قادمة في حياتك. إنها تتمثل في الاستمتاع بلحظات الأمن العاطفي وجمالية البر مع الوالدين، ولحظات التجمعات العائلية الجميلة التي تمتد ذكرياتها إلى أجيال متعاقبة، ولحظات التواصل مع أهالي المسجد الذين يتبادلون السلام والتحايا في أعقاب كل صلاة، ثم لحظات العطاء الإنساني في ميادين خدمة الفئات المحتاجة التي تستبشر فيها بالخير بعد إنجاز كل «عطاء جميل» يمتد أثره في مساحات البشرية. ولا تنس الاستمتاع بلحظات التأمل والتفرد التي تحتاجها كل يوم من أجل أن تراجع مساحات ذاتك، وتتامل أحوالك، وتبادر لتصحيح مساراتك، فتراجع الأمس، وتكتب أهدافك وغاياتك للغد، وتسدل الستار على مساحات مؤلمة، وعلاقات مُزعجة، وتفتح الآمال الجديدة لكل خير تعقد العزم على المضي في طريقه من أجل إسعاد النفس.
- استذكار تلك اللحظات الجميلة والإنجازات الحياتية والمواعيد السعيدة لأحبابك ومن تكن لهم المحبة والتقدير، هي في حد ذاتها مساحات آمنة سعيدة لك ولهم، فكل من ترسم في وجوههم الابتسامة بلفتة إنسانية مُعبرة أو باتصال هاتفي أو برسالة تقدير وامتنان وتهنئة أو بدعوة لعشاء، فسوف يظل أثرها الجميل مرسوماً ومُخلداً في ذاكرتهم. فكن دائماً فاعل الخير في كل مساحة تتنفس فيها العطاء، وبادل من تحب كل صورة جميلة رسمت يوماً ما في مسير الخير.
ومضة أمل
اللهم اجعل حياتنا عامرة بالخير والسعادة والطمأنينة والسكينة، وارزقنا فيها من خيري الدنيا والآخرة، واكتب لنا فيها أجمل المسرات والأثر الجميل الممتد.
- أن تعيش لله تعالى وحده، فتجعل جميع أعمالك وأقوالك خالصة لوجه الله تعالى وحده، وأن تكون مثالاً يُحتذى به في «صناعة الأثر» فكل محطة تمضي في مساحاتها تكون فيها شعلة من النشاط والحماس ابتغاء لوجه الله تعالى. فعش حياتك هانئاً بمعية الله عز وجل، وبصدق التوجه، فإنما البركة تحل عليك إن وظفت حياتك لفعل الخير، ونظرت لمسيرك في الحياة بنظرات متعقلة تعيشها كلها لله وحده.
- مجرد أن تتعرف عليهم خلال فترة وجيزة، ومجرد أن تكون قريباً إلى قلوبهم، وتُعلمهم مسالك الخير، فإنك بعدها تصبح في أنظارهم ذلك المعلم الشامخ في حياتهم، فلا ينسوك أبداً في دقائق الحياة، سواء بدعواتهم الخالصة أو بتلك الهدايا البسيطة التي تعبر عن عمق المحبة التي تجمعهم معك لله تعالى عز وجل وحده. هي المحبة في الله تعالى التي تتجمل في الحياة من أجل الآخرة الباقية. هي لحظات جميلة تعيشها مع البسطاء الذين يقابلونك بابتسامتهم الصادقة واحترامهم ومودتهم وتوقيرهم لك وإن كبرت أعمارهم، فستظل في أنظارهم ذلك المعلم الصادق الذي علّمهم ما كانوا يجهلون.
- ما أجمل البساطة والاستمتاع باللحظات الجميلة التي لربما لن تعاود الظهور في مرات قادمة في حياتك. إنها تتمثل في الاستمتاع بلحظات الأمن العاطفي وجمالية البر مع الوالدين، ولحظات التجمعات العائلية الجميلة التي تمتد ذكرياتها إلى أجيال متعاقبة، ولحظات التواصل مع أهالي المسجد الذين يتبادلون السلام والتحايا في أعقاب كل صلاة، ثم لحظات العطاء الإنساني في ميادين خدمة الفئات المحتاجة التي تستبشر فيها بالخير بعد إنجاز كل «عطاء جميل» يمتد أثره في مساحات البشرية. ولا تنس الاستمتاع بلحظات التأمل والتفرد التي تحتاجها كل يوم من أجل أن تراجع مساحات ذاتك، وتتامل أحوالك، وتبادر لتصحيح مساراتك، فتراجع الأمس، وتكتب أهدافك وغاياتك للغد، وتسدل الستار على مساحات مؤلمة، وعلاقات مُزعجة، وتفتح الآمال الجديدة لكل خير تعقد العزم على المضي في طريقه من أجل إسعاد النفس.
- استذكار تلك اللحظات الجميلة والإنجازات الحياتية والمواعيد السعيدة لأحبابك ومن تكن لهم المحبة والتقدير، هي في حد ذاتها مساحات آمنة سعيدة لك ولهم، فكل من ترسم في وجوههم الابتسامة بلفتة إنسانية مُعبرة أو باتصال هاتفي أو برسالة تقدير وامتنان وتهنئة أو بدعوة لعشاء، فسوف يظل أثرها الجميل مرسوماً ومُخلداً في ذاكرتهم. فكن دائماً فاعل الخير في كل مساحة تتنفس فيها العطاء، وبادل من تحب كل صورة جميلة رسمت يوماً ما في مسير الخير.
ومضة أمل
اللهم اجعل حياتنا عامرة بالخير والسعادة والطمأنينة والسكينة، وارزقنا فيها من خيري الدنيا والآخرة، واكتب لنا فيها أجمل المسرات والأثر الجميل الممتد.