من بين مساحات سطور حكايات الأيام، لمحت بقع الحبر المتناثرة التي بدأت تسيل على كلمات المواقف التي مضت. استشعرت أن هناك ما يدعو إلى التريث والتأمل بدلاً من الاستعجال في معالجة الخلل. بالفعل وجدت أن هناك نهاية حتمية لمطاف الأيام في العام 2022 كما أن هناك النهاية الحتمية لمطاف الحياة الدنيا، وسيسدل الستار على أيام مضت وسنة أخرى من الأعمار تصرمت وبقت معها آثار الخير باقية ستتحدث عنها الأجيال. هي حكاية كل عام نتحدث عن أيام مضت سريعاً وآمال وتحديات نحلم أن نحققها في عام جديد. هي حكاية متجددة لعقول لا بد أن تستوعب وتضع في حسبانها على الدوام أن المرء ما هو إلا عابر سبيل في دنيا فانية.
الشعور الذي يختلج قلوبنا أنه ليس بالإمكان المضي للإسراف الوقتي بلا فائدة مرجوة، فكل عام يمضي سريعاً أكثر من سابقه، وكل لحظة نتنفس فيها إنما هي فرصة أخرى متجددة في الحياة نسارع فيها في الخيرات ونستثمرها في رضا الرحمن وطاعته. الشعور الذي يجب أن يراود كل شخص الآن أن يحمد الله عز وجل على عمر مضى بصحة وعافية وستر ورحمة من الرحمن وإبقاء الأنفاس لزمن آخر جديد وفرصة أخرى نختبر فيها في الحياة. وأن نستشعر النعم التي أنعمها المولى علينا ونشكره ونسأله أن يديمها علينا في أيام قادمة وسنة أخرى من العمر سنجد فيها السير إلى الله تعالى بعون منه وتوفيق، في عمر مديد في طاعته.
هناك بصمات مؤثرة يجب أن تستمر، وسعادة غامرة يجب أن نتنفسها ما دامت خطواتنا ماضية في عمل الخير، وما دمنا نسير في طريق نبتغي فيه رضا المولى الكريم قبل البشر. وهناك أساليب حياتية كانت لنا منهاجاً في الحياة بعد تجربة طويلة تمخضت عن ولادة "أسلوب حياتي جديد" سرنا عليه من أجل تحقق الرغبات الكامنة في نفوسنا، فحاولنا تجديدها لنكون أفراداً مُنتجين في كل يوم من حياتنا. وهناك وخزات ألم أثرت في أجسادنا، كانت لنا بمثابة تنبيه وتأمل وإعادة للحسابات، فاستفدنا منها وكانت لنا بمثابة تربية لنفوسنا انتشلتها من بحور التيهان والغفلة.
أما عامنا الجديد 2023 فلنرحب بأيامه الجميلة وتفتح صفحات جديدة بأسلوب ومنهج جديد، وبحبر جديد نكتب به روايتنا المعتادة التي اعتدنا كتابتها في سابق السنوات. نبدأ سطورها الأولى بآيات تبعث في النفس التفاؤل والطمأنينة والسكينة بأيام جميلة ستحمل معها أجمل البشائر. "يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين". "لا تدري لعل الله يُحدث بعد ذلك أمراً". "هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيماناً مع إيمانهم". نكتب عن سطور التفاؤل بأيام ستحمل معها بإذن الله تعالى طيات الخير، واليقين بأيام جميلة ينبت المولى خيراتها في حياتنا، وآلام تكون لنا عظة ودافعاً للتغيير والمزيد من محطات الخير المؤثرة. نستذكر تفاؤل النبي صلى الله عليه وسلم الذي اعتاد أن يبث التفاؤل والطمأنينة في نفوس أصحابه وبخاصة في غزوة الأحزاب عندما اشتد عليهم الحصار فذكرهم عليه الصلاة والسلام بفتوحات الشام وغيرها.
الأمل والحلم الجميل الذي نحمله مع إطلالة عام جديد بأن نكون فرساناً للخير والعطاء والأثر الجميل في حياة البشرية، وأن نخطط في ورقة صغيرة نضعها في محفظتنا، تذكرنا بأهم أحلامنا وتوجهاتنا وأهدافنا التي نأمل أن نحققها في كافة مناحي الحياة في العام الجديد. الأمل بأن تكون كل أوقاتنا مبنية على "العطاء الحقيقي" سواء في وظائفنا أو مدارسنا أو جامعاتنا، وفي محيط أسرتنا وعائلتنا الممتدة، وفي العطاء التطوعي، والأهم في العلاقة المتينة مع المولى الكريم.
ومضة أمل:
اللهم اجعل يومنا خيراً من أمسنا، وغدنا خيراً من يومنا، وأحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة.
الشعور الذي يختلج قلوبنا أنه ليس بالإمكان المضي للإسراف الوقتي بلا فائدة مرجوة، فكل عام يمضي سريعاً أكثر من سابقه، وكل لحظة نتنفس فيها إنما هي فرصة أخرى متجددة في الحياة نسارع فيها في الخيرات ونستثمرها في رضا الرحمن وطاعته. الشعور الذي يجب أن يراود كل شخص الآن أن يحمد الله عز وجل على عمر مضى بصحة وعافية وستر ورحمة من الرحمن وإبقاء الأنفاس لزمن آخر جديد وفرصة أخرى نختبر فيها في الحياة. وأن نستشعر النعم التي أنعمها المولى علينا ونشكره ونسأله أن يديمها علينا في أيام قادمة وسنة أخرى من العمر سنجد فيها السير إلى الله تعالى بعون منه وتوفيق، في عمر مديد في طاعته.
هناك بصمات مؤثرة يجب أن تستمر، وسعادة غامرة يجب أن نتنفسها ما دامت خطواتنا ماضية في عمل الخير، وما دمنا نسير في طريق نبتغي فيه رضا المولى الكريم قبل البشر. وهناك أساليب حياتية كانت لنا منهاجاً في الحياة بعد تجربة طويلة تمخضت عن ولادة "أسلوب حياتي جديد" سرنا عليه من أجل تحقق الرغبات الكامنة في نفوسنا، فحاولنا تجديدها لنكون أفراداً مُنتجين في كل يوم من حياتنا. وهناك وخزات ألم أثرت في أجسادنا، كانت لنا بمثابة تنبيه وتأمل وإعادة للحسابات، فاستفدنا منها وكانت لنا بمثابة تربية لنفوسنا انتشلتها من بحور التيهان والغفلة.
أما عامنا الجديد 2023 فلنرحب بأيامه الجميلة وتفتح صفحات جديدة بأسلوب ومنهج جديد، وبحبر جديد نكتب به روايتنا المعتادة التي اعتدنا كتابتها في سابق السنوات. نبدأ سطورها الأولى بآيات تبعث في النفس التفاؤل والطمأنينة والسكينة بأيام جميلة ستحمل معها أجمل البشائر. "يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين". "لا تدري لعل الله يُحدث بعد ذلك أمراً". "هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيماناً مع إيمانهم". نكتب عن سطور التفاؤل بأيام ستحمل معها بإذن الله تعالى طيات الخير، واليقين بأيام جميلة ينبت المولى خيراتها في حياتنا، وآلام تكون لنا عظة ودافعاً للتغيير والمزيد من محطات الخير المؤثرة. نستذكر تفاؤل النبي صلى الله عليه وسلم الذي اعتاد أن يبث التفاؤل والطمأنينة في نفوس أصحابه وبخاصة في غزوة الأحزاب عندما اشتد عليهم الحصار فذكرهم عليه الصلاة والسلام بفتوحات الشام وغيرها.
الأمل والحلم الجميل الذي نحمله مع إطلالة عام جديد بأن نكون فرساناً للخير والعطاء والأثر الجميل في حياة البشرية، وأن نخطط في ورقة صغيرة نضعها في محفظتنا، تذكرنا بأهم أحلامنا وتوجهاتنا وأهدافنا التي نأمل أن نحققها في كافة مناحي الحياة في العام الجديد. الأمل بأن تكون كل أوقاتنا مبنية على "العطاء الحقيقي" سواء في وظائفنا أو مدارسنا أو جامعاتنا، وفي محيط أسرتنا وعائلتنا الممتدة، وفي العطاء التطوعي، والأهم في العلاقة المتينة مع المولى الكريم.
ومضة أمل:
اللهم اجعل يومنا خيراً من أمسنا، وغدنا خيراً من يومنا، وأحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة.