نودع عام مليئاً بتحولات على عديد المستويات، من الأحداث والسياسات والتوجهات والأزمات والخارطة العالمية وكان مطلعه انقضاء وباء وأوسطه اندلاع حرب أوكرانيا، وأواخره فزع من دمار نووي واندلاع حرب عالمية.
فبعد تلاشى وباء كان قد جثم على المعمورة على مدى حولين كاملين، حصد ألوفاً من الأرواح، وسبب بالغ المعاناة والأوجاع، وفي ذات الوقت غير الكثير من أوجه الحياة، فأفرز أسلوب العمل عن بعد ونظام الدراسة عن بعد، وتعود أغلبية الأفراد على التباعد وألفوا التواصل عن بعد.
تباغت العالم وهو يلتقط أنفاس المعافاة بجملة من الأحداث اهتز لها، أولها حرب أوكرانيا التي أثرت تداعياتها اقتصادياً وسياسياً على الجميع، وانجر عنها أزمة اقتصادية، وطاقة، وأزمة إمداد في الحبوب والمؤونة.
ثم إشعال ثلاثي الأطراف فتيل حرب عالمية يشدّ أطرافها أكبر القوى العالمية، أمريكا وروسيا والصين، أوقدها تحالفات المعسكر الأمريكي الأوروبي بسن عقوبات على روسيا كرد على حربها على أوكرانيا التي كانت بدورها رداً على دخول أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي، ومن جهة أخرى إيقاد أشعله استفزاز زيارة نانسي بيلوسي إلى تايوان الذي أثار غضب الصين.
هذا الفتيل أخل بشكل متغيرات في معادلة معادلة الموازين لكتل سادت العالم عدداً من السنين، وشحن طاقة تحرك في التنين قطع بها من أقصى الشرق إلى أوسطه، عبر بها إلى خارطة سياسية جديدة حين حطّ في قمة لأول مرة بالمملكة العربية السعودية جمعته بزعماء المنطقة.
تغير في موازين القوى تزامن مع تقارب قوى إقليمية وشرق أوسطية تبلورت في عدد من القمم نظمتها المملكة العربية السعودية، إضافة إلى القمة التي نظمتها الجزائر وجمعت فيها بين الفصائل الفلسطينية.
وتكلّل هذا التغيير في ملامح الشرق الأوسط خلال العام المنصرم بإنجازات عربية غير مسبوقة، وذلك باحتضان كبرى الفعاليات العالمية الرياضية، وتحقيق تنظيم مشهود تميزاً، بجودة عالية في ثوب عربي على أرض عربية.
كما أن العام 2022 لم تخل جنبات أحداثه من أعمال إجرامية كان من أكثرها فظاعة اغتيال الصحفية شيرين أبوعاقلة رمز من رموز نقل الحقيقة وإيصال صوت الحرية، بالإضافة إلى مقتل الشابة مهسا أميني، ومقتل العشرات من المتظاهرين والمحتجين على الحادثة المؤلمة.
وأيضاً فاجعة سقوط الطفل ريان في البئر، وبقائه عالقاً في جنباته 5 أيام حتى لفظ أنفاسه، التي هزت العالم وأحدثت بالغ الأثر وجمعت الوجدان الإنساني.
وكذلك غاب في طيات ذات العام من الأفراد والشخصيات والمشاهير وكذا رحلت في طياتها أيقونة ملكية في تاريخ بريطانيا، إليزابيث الثانية بعد أن عمرت حوالي قرن من الزمن وتمسكت طيلة سبعة عقود من حكمها بعقد «الكومنولث»، على أثرها وعقب تحولات وزارية متتالية، شهدت حكومة بريطانيا على رأسها أول صعود لأصول مهاجرة تعود إلى أحد بلدان الكومنولث.
فماذا بعد رحيل هذا العام؟ وما هي تداعيات أحداثه على المستقبل؟ وما الذي يحمله العام الجديد في طياته؟
فبعد تلاشى وباء كان قد جثم على المعمورة على مدى حولين كاملين، حصد ألوفاً من الأرواح، وسبب بالغ المعاناة والأوجاع، وفي ذات الوقت غير الكثير من أوجه الحياة، فأفرز أسلوب العمل عن بعد ونظام الدراسة عن بعد، وتعود أغلبية الأفراد على التباعد وألفوا التواصل عن بعد.
تباغت العالم وهو يلتقط أنفاس المعافاة بجملة من الأحداث اهتز لها، أولها حرب أوكرانيا التي أثرت تداعياتها اقتصادياً وسياسياً على الجميع، وانجر عنها أزمة اقتصادية، وطاقة، وأزمة إمداد في الحبوب والمؤونة.
ثم إشعال ثلاثي الأطراف فتيل حرب عالمية يشدّ أطرافها أكبر القوى العالمية، أمريكا وروسيا والصين، أوقدها تحالفات المعسكر الأمريكي الأوروبي بسن عقوبات على روسيا كرد على حربها على أوكرانيا التي كانت بدورها رداً على دخول أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي، ومن جهة أخرى إيقاد أشعله استفزاز زيارة نانسي بيلوسي إلى تايوان الذي أثار غضب الصين.
هذا الفتيل أخل بشكل متغيرات في معادلة معادلة الموازين لكتل سادت العالم عدداً من السنين، وشحن طاقة تحرك في التنين قطع بها من أقصى الشرق إلى أوسطه، عبر بها إلى خارطة سياسية جديدة حين حطّ في قمة لأول مرة بالمملكة العربية السعودية جمعته بزعماء المنطقة.
تغير في موازين القوى تزامن مع تقارب قوى إقليمية وشرق أوسطية تبلورت في عدد من القمم نظمتها المملكة العربية السعودية، إضافة إلى القمة التي نظمتها الجزائر وجمعت فيها بين الفصائل الفلسطينية.
وتكلّل هذا التغيير في ملامح الشرق الأوسط خلال العام المنصرم بإنجازات عربية غير مسبوقة، وذلك باحتضان كبرى الفعاليات العالمية الرياضية، وتحقيق تنظيم مشهود تميزاً، بجودة عالية في ثوب عربي على أرض عربية.
كما أن العام 2022 لم تخل جنبات أحداثه من أعمال إجرامية كان من أكثرها فظاعة اغتيال الصحفية شيرين أبوعاقلة رمز من رموز نقل الحقيقة وإيصال صوت الحرية، بالإضافة إلى مقتل الشابة مهسا أميني، ومقتل العشرات من المتظاهرين والمحتجين على الحادثة المؤلمة.
وأيضاً فاجعة سقوط الطفل ريان في البئر، وبقائه عالقاً في جنباته 5 أيام حتى لفظ أنفاسه، التي هزت العالم وأحدثت بالغ الأثر وجمعت الوجدان الإنساني.
وكذلك غاب في طيات ذات العام من الأفراد والشخصيات والمشاهير وكذا رحلت في طياتها أيقونة ملكية في تاريخ بريطانيا، إليزابيث الثانية بعد أن عمرت حوالي قرن من الزمن وتمسكت طيلة سبعة عقود من حكمها بعقد «الكومنولث»، على أثرها وعقب تحولات وزارية متتالية، شهدت حكومة بريطانيا على رأسها أول صعود لأصول مهاجرة تعود إلى أحد بلدان الكومنولث.
فماذا بعد رحيل هذا العام؟ وما هي تداعيات أحداثه على المستقبل؟ وما الذي يحمله العام الجديد في طياته؟