النظام الإيراني مُصر على تصعيد الأحداث ليس فقط مع الشعب المقاوم له منذ أكثر من 100 يوم، بل مع دول كبرى والتي يتهمها النظام بدعمها للثورة والمقاومة الشعبية ضده، مما يوحي أن هذا النظام سيشهد صعوبات وتحديات بالغة مع دخولنا العام الميلادي الجديد.
ولعل اتهام النظام لبريطانيا وادعاءها أن الأخيرة مسؤولة عن شبكة لإثارة ما أسماه النظام أعمال الشغب في إيران، قد أغضب المسؤولين في لندن، فكانت ردة فعلهم علنية وأمام أعين الأشهاد، أن بريطانيا ستتخذ إجراءات ضد النظام الإيراني حتى تتم محاسبته، وذلك على خلفية القمع الوحشي للاحتجاجات والمظاهرات التي يقوم بها إيرانيون، كما صرح بذلك وزير الخارجية البريطاني قبل أيام.
وبذلك، فإن النظام الإيراني ومع إصراره على توزيع التهم يمنى ويسرى على داعمي ثورة الشعب ضده، فإنه فتح الباب على مصراعيه، وسمح بدخول الجميع لنصرة الشعب الإيراني المقاوم، وهذا التخبط في السياسة الإيرانية الخارجية لم تكن معهودة فيه من قبل، حيث إن النظام سرعان ما يحاول تفادي الاصطدام مع النظام الدولي، لأي مشكلة يقع فيها سواء محلياً أو خارجياً، وهذا خبث سياسي معروف لدى هذا النظام.
ولكن مع بداية هذا المقاومة الشعبية، فإن النظام بدأ يتخبط، فبعد اتهامه دولاً من الجوار بدعم ثورة الشعب، ها هو يوجه أصابع الاتهام لبريطانيا، بالرغم من أن لعبة الشد والجذب بينه وبين الولايات المتحدة لم ينته منها بعد، ولكن تكاثر الخصوم عليه واتهام الآخرين بكل صراحة ووضوح بدعمهم للشعب الإيراني ضده، دليل على تخبطه واستنفاذه سياسة المد والجزر التي كان يتبعها سابقاً، والتي كان ناجحاً فيها بصراحة.
يبدو أن هذا العام لن يكون عاماً سهلاً على النظام الإيراني، خاصة وأن الضغط الشعبي والدولي آخذٌ في التصعيد، حتى وإن كان وسائل إعلامه وأيضاً وسائل إعلام الدول الداعمة له تحاول رفع هذا الضغط عن النظام، وتحاول إيهام الرأي العام بأن «الأمور طيبة» في إيران، إلا أن الشمس لا تغطى بغربال، وأن هناك ربما عاصفة دولية قادمة وبقوة ضد النظام، مع دخول بريطانيا في دائرة الاتهام الإيراني، مما يوحي بأن 2023 قد تكون السنة الأصعب على هذا النظام.
ولعل اتهام النظام لبريطانيا وادعاءها أن الأخيرة مسؤولة عن شبكة لإثارة ما أسماه النظام أعمال الشغب في إيران، قد أغضب المسؤولين في لندن، فكانت ردة فعلهم علنية وأمام أعين الأشهاد، أن بريطانيا ستتخذ إجراءات ضد النظام الإيراني حتى تتم محاسبته، وذلك على خلفية القمع الوحشي للاحتجاجات والمظاهرات التي يقوم بها إيرانيون، كما صرح بذلك وزير الخارجية البريطاني قبل أيام.
وبذلك، فإن النظام الإيراني ومع إصراره على توزيع التهم يمنى ويسرى على داعمي ثورة الشعب ضده، فإنه فتح الباب على مصراعيه، وسمح بدخول الجميع لنصرة الشعب الإيراني المقاوم، وهذا التخبط في السياسة الإيرانية الخارجية لم تكن معهودة فيه من قبل، حيث إن النظام سرعان ما يحاول تفادي الاصطدام مع النظام الدولي، لأي مشكلة يقع فيها سواء محلياً أو خارجياً، وهذا خبث سياسي معروف لدى هذا النظام.
ولكن مع بداية هذا المقاومة الشعبية، فإن النظام بدأ يتخبط، فبعد اتهامه دولاً من الجوار بدعم ثورة الشعب، ها هو يوجه أصابع الاتهام لبريطانيا، بالرغم من أن لعبة الشد والجذب بينه وبين الولايات المتحدة لم ينته منها بعد، ولكن تكاثر الخصوم عليه واتهام الآخرين بكل صراحة ووضوح بدعمهم للشعب الإيراني ضده، دليل على تخبطه واستنفاذه سياسة المد والجزر التي كان يتبعها سابقاً، والتي كان ناجحاً فيها بصراحة.
يبدو أن هذا العام لن يكون عاماً سهلاً على النظام الإيراني، خاصة وأن الضغط الشعبي والدولي آخذٌ في التصعيد، حتى وإن كان وسائل إعلامه وأيضاً وسائل إعلام الدول الداعمة له تحاول رفع هذا الضغط عن النظام، وتحاول إيهام الرأي العام بأن «الأمور طيبة» في إيران، إلا أن الشمس لا تغطى بغربال، وأن هناك ربما عاصفة دولية قادمة وبقوة ضد النظام، مع دخول بريطانيا في دائرة الاتهام الإيراني، مما يوحي بأن 2023 قد تكون السنة الأصعب على هذا النظام.