أمام مضي أكثر من 15 سنة على الانطلاقة الأولى لبرنامج أمير الشعراء الذي تنظمه مشكورة لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي بالإمارات ويحظى بدعم مباشر من قبل رئيس الدولة حاكم أبوظبي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حفظه الله ورعاه والذي يعتبر أكبر وأضخم برنامج للشعر العربي الفصيح في العالم وإلى جانب تجسيده لرؤية رئيس الدولة التنموية في دعم الثقافة العربية وتأسيس أجيال تتوارث حب الشعر وعلومه وتتقن مدارسه وقوافيه، تتمركز أهدافه أيضاً في دعم استمرارية الشعر الفصيح بالذات فيما يخص النتاج الشعري والإصدارات الثقافية وتحويل أبوظبي إلى عاصمة ثقافية إقليمية ومرجعاً للشعراء المهتمين بهذا النوع من الشعر في سبيل دعم انتشاره في العالم أجمع ومركزاً إقليمياً لتبني المواهب الشعرية إلى جانب أن تكون أبوظبي قبلة الشعراء والمهتمين بالشعر والثقافة على مستوى المنطقة ككل، فما نراه يجسد ويترجم حقيقة شعار البرنامج المعنون بـ«إمارة الشعر حلم الشعراء»، فأبوظبي اليوم أصبحت مرجعاً عالمياً لمن يود استكشاف الشعر الفصيح!
من الحقائق التي لا يمكن إنكارها أن الشعر النبطي له جمهوره ومحبوه ويعتبر محصوراً على عدد من الدول الخليجية والعربية، حيث إن اللغة الشعرية له ليست متواجدة ومنتشرة في جميع الدول العربية ولا يتقنها جميع الشعراء إلا أولئك المهتمون والمتخصصون والمحبون للشعر النبطي، كما قد لا يفهم بعض كلماته ومصطلحاته جميع العرب، لذا فإن كانت لغة الضاد هي ما يجمعنا كعرب فإن برنامج أمير الشعراء الذي يقوم على دعم الشعر العربي الفصيح يجمع أبناء الوطن العربي جميعهم من الخليج العربي إلى المحيط كون هذا النوع من الشعر محل اهتمام من قبل جميع العرب في كافة الأقطار العربية ويجيد لغته الفصيحة التي هي لغتنا كعرب كل شاعر عربي وكل متذوق للشعر العربي، فالبرنامج يقوم على طرح القصائد العمودية المقفاة أو نمط القصيدة الحرة أو قصيدة التفعيلة.
مما يهتم به البرنامج إلى جانب تنظيم هذه المسابقة الضخمة لأجل استعراض القصائد الشعرية ودعمها وتشجيع الأجيال الناشئة على الاهتمام بالشعر العربي الفصيح كذلك، توثيق الإصدارات من خلال إصدار الدواوين للشعراء المشاركين من خلال أكاديمية الشعر في أبوظبي، كما أن هناك ميزانية ضخمة جداً تُصرف لأجل استمرار مواسم البرنامج، وهذه مبادرة تُحسب لدولة الإمارات العربية المتحدة كدولة عربية حريصة على توثيق النتاج الشعري المعاصر ودعم الشعراء في وقتنا الحالي لأجل استمرارية إبداعات العرب والثقافة العربية، لذا لم يكن مستغرباً أن يفوز البرنامج في عام 2020 بجائزة الأمير عبدالله الفيصل العالمية للشعر العربي بدورتها الثانية لأفضل مبادرة في خدمة الشعر العربي.
مما شدنا في حفل انطلاقة الموسم العاشر لبرنامج أمير الشعراء تركيز القائمين على مفهوم الرسالة الإنسانية للشعر وأن الشعر العربي الفصيح هو من يجمعنا ويوحدنا كعرب وكذلك غير عرب، بالأخص عندما ذكر خلال المؤتمر الصحفي أن البرنامج يحظى بمشاركات من قبل شعراء غير عرب تعلموا اللغة العربية واهتموا بطرح قصائد بالفصحى، كما اللافت ما ذكر أن بعض المشاركين من فئات عمرية صغيرة تبدأ من عمر 24 سنة، وهذا الأمر لمن يتأمله يؤكد المبادئ القومية العميقة لهذا البرنامج في دعم استمرارية الشعر وانتشاره لدى الأجيال الناشئة وتشجيعهم على مزاولته والاهتمام به والإضافة للنتاج الشعري الفصيح، فلو تأمل البعض في أسماء وجنسيات المشاركين لوجد أن هناك تنوعاً كبيراً من قبل الشرائح المشاركة من خلال الفئة العمرية وكذلك خليط الجنسيات المشاركة من المشرق والمغرب العربي، مما يؤكد نجاح أهدافه السامية ووصوله لكل بيت عربي وغير عربي مهتم بالشعر العربي الفصيح، أما الأجمل فيما يخصنا كبحرينيين هو تأهل الشاعر البحريني محمد منصور اليوسف ضمن الـ20 شاعراً المتأهلين للمرحلة الأخيرة للبرنامج، فكلنا فخر أن يكون هناك شاعر بحريني ضمن كوكبة الشعراء المشاركين.
من الحقائق التي لا يمكن إنكارها أن الشعر النبطي له جمهوره ومحبوه ويعتبر محصوراً على عدد من الدول الخليجية والعربية، حيث إن اللغة الشعرية له ليست متواجدة ومنتشرة في جميع الدول العربية ولا يتقنها جميع الشعراء إلا أولئك المهتمون والمتخصصون والمحبون للشعر النبطي، كما قد لا يفهم بعض كلماته ومصطلحاته جميع العرب، لذا فإن كانت لغة الضاد هي ما يجمعنا كعرب فإن برنامج أمير الشعراء الذي يقوم على دعم الشعر العربي الفصيح يجمع أبناء الوطن العربي جميعهم من الخليج العربي إلى المحيط كون هذا النوع من الشعر محل اهتمام من قبل جميع العرب في كافة الأقطار العربية ويجيد لغته الفصيحة التي هي لغتنا كعرب كل شاعر عربي وكل متذوق للشعر العربي، فالبرنامج يقوم على طرح القصائد العمودية المقفاة أو نمط القصيدة الحرة أو قصيدة التفعيلة.
مما يهتم به البرنامج إلى جانب تنظيم هذه المسابقة الضخمة لأجل استعراض القصائد الشعرية ودعمها وتشجيع الأجيال الناشئة على الاهتمام بالشعر العربي الفصيح كذلك، توثيق الإصدارات من خلال إصدار الدواوين للشعراء المشاركين من خلال أكاديمية الشعر في أبوظبي، كما أن هناك ميزانية ضخمة جداً تُصرف لأجل استمرار مواسم البرنامج، وهذه مبادرة تُحسب لدولة الإمارات العربية المتحدة كدولة عربية حريصة على توثيق النتاج الشعري المعاصر ودعم الشعراء في وقتنا الحالي لأجل استمرارية إبداعات العرب والثقافة العربية، لذا لم يكن مستغرباً أن يفوز البرنامج في عام 2020 بجائزة الأمير عبدالله الفيصل العالمية للشعر العربي بدورتها الثانية لأفضل مبادرة في خدمة الشعر العربي.
مما شدنا في حفل انطلاقة الموسم العاشر لبرنامج أمير الشعراء تركيز القائمين على مفهوم الرسالة الإنسانية للشعر وأن الشعر العربي الفصيح هو من يجمعنا ويوحدنا كعرب وكذلك غير عرب، بالأخص عندما ذكر خلال المؤتمر الصحفي أن البرنامج يحظى بمشاركات من قبل شعراء غير عرب تعلموا اللغة العربية واهتموا بطرح قصائد بالفصحى، كما اللافت ما ذكر أن بعض المشاركين من فئات عمرية صغيرة تبدأ من عمر 24 سنة، وهذا الأمر لمن يتأمله يؤكد المبادئ القومية العميقة لهذا البرنامج في دعم استمرارية الشعر وانتشاره لدى الأجيال الناشئة وتشجيعهم على مزاولته والاهتمام به والإضافة للنتاج الشعري الفصيح، فلو تأمل البعض في أسماء وجنسيات المشاركين لوجد أن هناك تنوعاً كبيراً من قبل الشرائح المشاركة من خلال الفئة العمرية وكذلك خليط الجنسيات المشاركة من المشرق والمغرب العربي، مما يؤكد نجاح أهدافه السامية ووصوله لكل بيت عربي وغير عربي مهتم بالشعر العربي الفصيح، أما الأجمل فيما يخصنا كبحرينيين هو تأهل الشاعر البحريني محمد منصور اليوسف ضمن الـ20 شاعراً المتأهلين للمرحلة الأخيرة للبرنامج، فكلنا فخر أن يكون هناك شاعر بحريني ضمن كوكبة الشعراء المشاركين.