لا يقتصر دور الدورات التدريبية على اكتساب المهارات في مجال معين فقط، بل يمكن لدورة تدريبية واحدة أن تحقق للمتدرب مهارات ومكاسب متعددة أكثر من المتوقع، وبالرغم من رغبة الكثيرين للمشاركة في مثل هذه البرامج التدريبية والاستفادة منها لكن كلفة المشاركة هي التي تشكل عائقاً دون ذلك عند بعض فئات المجتمع وبالأخص الأسر من ذوي الدخل المحدود.
ولقد حرصت وزارة التنمية الاجتماعية مشكورة على دعم هذا الجانب بالتنسيق مع إدارة المراكز الاجتماعية وتنمية الأسرة والطفولة بالوزارة، وبرنامج خطوة للمشروعات المنزلية وذلك عبر طرح عدد من الدورات التدريبية «المجانية» للفئات المستهدفة من الجنسين ممن يرغبون بالمشاركة والاستفادة، حيث إن هذه الدورات تقام في المراكز الاجتماعية التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية والموزعة في جميع محافظات المملكة والتي جهزت بشكل يتناسب مع طبيعة كل دورة تدريبية، وذلك عبر التسجيل في الرابط المخصص لهذه الدورات.
إن مثل هذه المبادرات تستحق الإشادة لدورها الكبير والمؤثر في تنمية المجتمع بأكمله، ولاشك بأن هذه الخطط الاستراتيجية والتنموية التي تسعى الوزارة لطرحها وتطويرها لها أبعاد إيجابية متعددة ومنها الارتقاء بالمستوى الاجتماعي والمادي والمعنوي للأسر البحرينية التي تطمح ببدء أو تطوير مشاريعها وصقل مواهبها وتسويق منتجاتهم، وتمكينهم من الخوض في سوق العمل بكل تميز والأخذ بأيديهم للانتقال من دائرة العوز والحاجة إلى مرحلة الاعتماد على النفس وتحسين المستوى المعيشي والمادي بما يضمن لهم مستقبلاً معيشياً أفضل، علماً بأن هذه الدورات متاحة أيضاً للراغبين في استغلال أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع كالعاطلين عن العمل وغيرهم من الفئات المعنية.
ولطالما أحببت أن أنقل التجارب الإيجابية التي أمرُّ بها شخصياً من باب نشر الفائدة وحتى يكون الموضوع أكثر مصداقية، وقد كانت تجربتي الأخيرة أثناء لقائي بمجموعة من الأخوات الفاضلات اللواتي شاركن في إحدى الدورات التدريبية التي نظمتها الوزارة، وبالرغم من أن شهادتي قد تكون مجروحة في هذا الجانب لكن ردود الأفعال الإيجابية كانت أكبر حافز لي لكتابة هذا المقال، فتلك التجارب أشعرتني بالغبطة والسعادة كما أنها أعطتني الدافع للمشاركة والاستفادة، وأثناء اللقاء سردت إحدى الأمهات الفاضلات من فئة كبار المواطنين تجربتها التي عكست لنا مدى سعادتها لمشاركتها في هذه الدورة التي ساهمت في تحسين معنوياتها وعلاقاتها الاجتماعية واكتسابها لمهارة جديدة أصبحت تستثمرها في أوقات فراغها، وذكرت سيدة أخرى بأنها لطالما شاركت باستمرار في هذه الدورات منذ عدة سنوات ومازالت، الأمر الذي ساهم في اكتسابها لمهارة الخياطة التي منحتها فرصة البدء في مشروعها المنزلي وتوسيع دائرة مشروعها وتسويق منتجاتها وتعديل وضعها المادي وتوفير مصدر دخل لها ولعائلتها، كما تحدثت أخريات عن تجاربهن الجميلة والمفيدة في هذا الجانب.
ومن هذا المنبر لا يسعنا إلا أن نتقدم ببالغ الشكر والتقدير لوزارة التنمية الاجتماعية على دعمها لكافة شرائح المجتمع وسعيها الدؤوب لتنمية طموحات الأسر المنتجة وأصحاب المشاريع من المبتدئين وغيرهم للنهوض بمستوى تحسين دخل الفرد واستثمار الأفكار المتميزة ودعمهم في جوانب متعددة بما يواكب سياسة التطوير والتميز وبما يحقق رؤية قيادتنا الرشيدة.
ولقد حرصت وزارة التنمية الاجتماعية مشكورة على دعم هذا الجانب بالتنسيق مع إدارة المراكز الاجتماعية وتنمية الأسرة والطفولة بالوزارة، وبرنامج خطوة للمشروعات المنزلية وذلك عبر طرح عدد من الدورات التدريبية «المجانية» للفئات المستهدفة من الجنسين ممن يرغبون بالمشاركة والاستفادة، حيث إن هذه الدورات تقام في المراكز الاجتماعية التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية والموزعة في جميع محافظات المملكة والتي جهزت بشكل يتناسب مع طبيعة كل دورة تدريبية، وذلك عبر التسجيل في الرابط المخصص لهذه الدورات.
إن مثل هذه المبادرات تستحق الإشادة لدورها الكبير والمؤثر في تنمية المجتمع بأكمله، ولاشك بأن هذه الخطط الاستراتيجية والتنموية التي تسعى الوزارة لطرحها وتطويرها لها أبعاد إيجابية متعددة ومنها الارتقاء بالمستوى الاجتماعي والمادي والمعنوي للأسر البحرينية التي تطمح ببدء أو تطوير مشاريعها وصقل مواهبها وتسويق منتجاتهم، وتمكينهم من الخوض في سوق العمل بكل تميز والأخذ بأيديهم للانتقال من دائرة العوز والحاجة إلى مرحلة الاعتماد على النفس وتحسين المستوى المعيشي والمادي بما يضمن لهم مستقبلاً معيشياً أفضل، علماً بأن هذه الدورات متاحة أيضاً للراغبين في استغلال أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع كالعاطلين عن العمل وغيرهم من الفئات المعنية.
ولطالما أحببت أن أنقل التجارب الإيجابية التي أمرُّ بها شخصياً من باب نشر الفائدة وحتى يكون الموضوع أكثر مصداقية، وقد كانت تجربتي الأخيرة أثناء لقائي بمجموعة من الأخوات الفاضلات اللواتي شاركن في إحدى الدورات التدريبية التي نظمتها الوزارة، وبالرغم من أن شهادتي قد تكون مجروحة في هذا الجانب لكن ردود الأفعال الإيجابية كانت أكبر حافز لي لكتابة هذا المقال، فتلك التجارب أشعرتني بالغبطة والسعادة كما أنها أعطتني الدافع للمشاركة والاستفادة، وأثناء اللقاء سردت إحدى الأمهات الفاضلات من فئة كبار المواطنين تجربتها التي عكست لنا مدى سعادتها لمشاركتها في هذه الدورة التي ساهمت في تحسين معنوياتها وعلاقاتها الاجتماعية واكتسابها لمهارة جديدة أصبحت تستثمرها في أوقات فراغها، وذكرت سيدة أخرى بأنها لطالما شاركت باستمرار في هذه الدورات منذ عدة سنوات ومازالت، الأمر الذي ساهم في اكتسابها لمهارة الخياطة التي منحتها فرصة البدء في مشروعها المنزلي وتوسيع دائرة مشروعها وتسويق منتجاتها وتعديل وضعها المادي وتوفير مصدر دخل لها ولعائلتها، كما تحدثت أخريات عن تجاربهن الجميلة والمفيدة في هذا الجانب.
ومن هذا المنبر لا يسعنا إلا أن نتقدم ببالغ الشكر والتقدير لوزارة التنمية الاجتماعية على دعمها لكافة شرائح المجتمع وسعيها الدؤوب لتنمية طموحات الأسر المنتجة وأصحاب المشاريع من المبتدئين وغيرهم للنهوض بمستوى تحسين دخل الفرد واستثمار الأفكار المتميزة ودعمهم في جوانب متعددة بما يواكب سياسة التطوير والتميز وبما يحقق رؤية قيادتنا الرشيدة.