- عندما بدأت في الكتابة الصحفية أثناء الأجواء المدرسية، كنت حينها أتعلم نوعية الأنماط الكتابية، وبدأت أميل إلى التمعن في الأجواء المحيطة والبحث عن موضوعات رنانة لها الصدى الكبير في المجتمع. ولكني اكتشفت فيما بعد أن بعض الموضوعات عديمة الفائدة، فهي تفقدك بعض المكاسب الحياتية، وبخاصة تلك المرتبطة بمن يعرفك وتعرف على أسلوب كتابتك. لذا اتجهت إلى أسلوب «المشاعر» أو ما أسميه في أغلب الأحيان «الرسائل» والتي أخاطب بها الأحاسيس والقلوب، فهي في غالب الأحيان تمر على أغلب الناس، فلم أكن يوماً ما موجهاً أو ناصحاً، بل أعانق بكلماتي كل إحساس أستشعر أنه يفكر معي الآن في الموقف الذي أتحدث عنه. فكلماتي أبثها لنفسي أولاً قبل الآخرين، وأتفاعل معها، وأستكشف فيما بعد أنني بالفعل أحتاج لأقرأها عدة مرات وبث شجونها للآخرين. الأسلوب الاجتماعي والعاطفي البعيد عن «التذمر والسلبية» هو من اكتشفت أنه الأسلوب الأمثل الذي يجب أن أسير عليه، لإيماني العميق بأهمية «الحب» في التعامل مع كل الكون، وما همسات المحبين إلا ابتسامة معبرة تبث معاني السعادة.
- أؤمن بأهمية الاستفادة المثلى من تلك الطاقات الناضجة التي تحمل في حقيبة حياتها تجربة حياتية وإدارية ونفسية ثرية، لها التأثير العميق في التغيير وتغيير القناعات وجوانب الإرث القديم، وتدريب الشباب وبعض المتعطشين للفوائد الإدارية والنفسية والاجتماعية على بعض الجوانب التي لن يحصلوا عليها في «الدورات النظرية والفلسفية الجامدة». نحن بحاجة ماسة للاستفادة من ذلك النضج الثري والخبرات المتراكمة لتلك العقول الفذة التي أعطت بسخاء بكل أحاسيسها كل مساحات الوطن، وبذلت الجهد الجهيد لتكون «أثراً» ملموساً في الحياة. ويكفيك أن تتأمل بعض سير من سبقونا من الآباء والأجداد، فهم مدرسة للتعليم، بذلوا الكثير من أجل الوطن، ولكن يا ترى من تعلم من سيرهم؟ هنا يكمن أهمية وجود المناشط الثرية للتدريب الحياتي من سير «بصمات الطيبين» وبصمات خبرات ما زالت تواصل مسيرها بكل إخلاص.
- يكفيك شرفاً وفخراً أن تكون مؤثراً في بعض القريبين إلى قلبك الذين آثروا أن يزاملوك في محطتك الآنية، ويستفيدوا من كل إطلالة تطلها عليهم، فهم يتشوقون لكل أثر تكون فيه، ويتعطشون لكل علم تعلمهم، وما حرصهم على التواجد في محطاتك، إلا لكونهم يتطلعون ليكونوا التغيير الحياتي الذي يأملونه وإن تقدمت بهم الأعمار، فهم على يقين بأن المزاملة والاستمرارية في العطاء وتلقي الخير، هي من تولد التأثير الإيجابي في مناحي حياتهم، وبخاصة في تلك الجوانب التي لم ينتبهوا لتعلمها وترقية أنفسهم فيها. نعم حان الوقت للتغيير فلم يعد هناك أي متسع «للمزيد من التسويف» فالحياة فرصة يجب أن تغتنم في العطاء والمبادرة والمسابقة في الخيرات.
- هناك بعض لمسات الحنان الاجتماعية الرقيقة التي اختفت في معالم الحياة، وآن لها الأوان أن تعود، لسبب بسيط بأن الأيام المعدودة التي نعيشها ليس فيها أي مساحات باقية للمشاعر التي لربما اختفت بعضها في طي النسيان، أو لربما اعتدنا بأن نكون «على غفلة» ونعيش أيامنا «بصورة اعتيادية» وكأننا خلقنا لنكون بلا غايات أو أهداف مرسومة. هناك بعض المشاعر تعطلت لسنوات، وهناك مشروعات رسمت منذ عام وتعطل تنفيذها بسبب «لوثة التسويف والمبررات الشيطانية». آن الأوان أن نسترجع بعض اللمسات الجميلة، فنسأل عن أحبابنا الذين اشتقنا لهم، ونمارس هوايات ورياضات كنا نحبها، ونتأمل الكون البهيج والقمر في ليلة البدر، ونعيد أيامنا عطاءً منتجاً في كل اللحظات، ونبدأ بلا تردد كل مشروع حلمنا فيه وآن أوان تنفيذه. لمسات حانية تتدفق منها كل مشاعر الأمل لأيام أجمل في حياتنا، نبث فيها «الحب» و«السعادة» ونمضي سوياً من أجل خيري الدنيا والآخرة.
ومضة أمل
كلمات أرسمها لقلوب أعشق معها تحديات الحياة، من أجل أن نكون أثراً خالداً في فصول المسير.
- أؤمن بأهمية الاستفادة المثلى من تلك الطاقات الناضجة التي تحمل في حقيبة حياتها تجربة حياتية وإدارية ونفسية ثرية، لها التأثير العميق في التغيير وتغيير القناعات وجوانب الإرث القديم، وتدريب الشباب وبعض المتعطشين للفوائد الإدارية والنفسية والاجتماعية على بعض الجوانب التي لن يحصلوا عليها في «الدورات النظرية والفلسفية الجامدة». نحن بحاجة ماسة للاستفادة من ذلك النضج الثري والخبرات المتراكمة لتلك العقول الفذة التي أعطت بسخاء بكل أحاسيسها كل مساحات الوطن، وبذلت الجهد الجهيد لتكون «أثراً» ملموساً في الحياة. ويكفيك أن تتأمل بعض سير من سبقونا من الآباء والأجداد، فهم مدرسة للتعليم، بذلوا الكثير من أجل الوطن، ولكن يا ترى من تعلم من سيرهم؟ هنا يكمن أهمية وجود المناشط الثرية للتدريب الحياتي من سير «بصمات الطيبين» وبصمات خبرات ما زالت تواصل مسيرها بكل إخلاص.
- يكفيك شرفاً وفخراً أن تكون مؤثراً في بعض القريبين إلى قلبك الذين آثروا أن يزاملوك في محطتك الآنية، ويستفيدوا من كل إطلالة تطلها عليهم، فهم يتشوقون لكل أثر تكون فيه، ويتعطشون لكل علم تعلمهم، وما حرصهم على التواجد في محطاتك، إلا لكونهم يتطلعون ليكونوا التغيير الحياتي الذي يأملونه وإن تقدمت بهم الأعمار، فهم على يقين بأن المزاملة والاستمرارية في العطاء وتلقي الخير، هي من تولد التأثير الإيجابي في مناحي حياتهم، وبخاصة في تلك الجوانب التي لم ينتبهوا لتعلمها وترقية أنفسهم فيها. نعم حان الوقت للتغيير فلم يعد هناك أي متسع «للمزيد من التسويف» فالحياة فرصة يجب أن تغتنم في العطاء والمبادرة والمسابقة في الخيرات.
- هناك بعض لمسات الحنان الاجتماعية الرقيقة التي اختفت في معالم الحياة، وآن لها الأوان أن تعود، لسبب بسيط بأن الأيام المعدودة التي نعيشها ليس فيها أي مساحات باقية للمشاعر التي لربما اختفت بعضها في طي النسيان، أو لربما اعتدنا بأن نكون «على غفلة» ونعيش أيامنا «بصورة اعتيادية» وكأننا خلقنا لنكون بلا غايات أو أهداف مرسومة. هناك بعض المشاعر تعطلت لسنوات، وهناك مشروعات رسمت منذ عام وتعطل تنفيذها بسبب «لوثة التسويف والمبررات الشيطانية». آن الأوان أن نسترجع بعض اللمسات الجميلة، فنسأل عن أحبابنا الذين اشتقنا لهم، ونمارس هوايات ورياضات كنا نحبها، ونتأمل الكون البهيج والقمر في ليلة البدر، ونعيد أيامنا عطاءً منتجاً في كل اللحظات، ونبدأ بلا تردد كل مشروع حلمنا فيه وآن أوان تنفيذه. لمسات حانية تتدفق منها كل مشاعر الأمل لأيام أجمل في حياتنا، نبث فيها «الحب» و«السعادة» ونمضي سوياً من أجل خيري الدنيا والآخرة.
ومضة أمل
كلمات أرسمها لقلوب أعشق معها تحديات الحياة، من أجل أن نكون أثراً خالداً في فصول المسير.