هي عمليـّـة التفكـير والتخطـيط للمستقـبل ولـيس الحاضـر فقـط.
التفكير المتقـدّم هو مجموعة مهارات تحتاجها المؤسسات في القطاعين العام والخاص وبجميع قطاعات الأعمال، فإن وجدتها في شخص ما فلا تفرط به كمسؤول أو كصاحب عمل أو كمدير موارد بشرية، وإن لم تجدها فابحث عنها واستقطبها، بل نمّـها بموظفيك، وأسّـس قدراتهم عليها، تلك ليست من كماليات العمل بل من أساسياته في وقتنا الحاضر، والسبب هو أن: المفكّر المتقدّم إنسان عقليّـته استباقية، بدلاً من رد الفعل يتطلع دائماً إلى الأمام ويخطط لما يُمكن أن يحدث. كما أنه لا يخشى المخاطرة ودائماً على استعداد للتعلّم والتطوّر. وهو شخص مُبدع ومُنفتح في حل المشكلات بما يسمح له اكتشاف طرق جديدة لتنفيذ المهام أو التعامل مع القضايا. هو يُفكر باستمرار في خطوته التالية بدلاً من الاكتفاء بما هو عليه الآن.
تكمن أهميّة وجود مفكّر متقدّم بمؤسستك في التالي:
* قدرته على رؤية الأحداث وقراءتها كما قد تتكشّف بمرور الوقت.
* لديه رغبة قوية في التعلُّم والتطوير المستمر لذاته ولفريق عمله.
* مدفوع من التغيير والتجارب الجديدة لا الجمود والرتابة.
* بارع في تحويل المشاكل إلى فرص بما يُثري العاملين ويُحفّزهم.
* فاعليته في الاتصال والإنصات وامتلاك عقل متفتّح متقبّل للأفكار الجديدة.
* متأقلم مع الغموض ومتمكّن من اتخاذ القرارات بحكمة ودقّة.
* قادر على خلق الإثارة والتفاعل الإيجابي مع التغيير وإلهام الآخرين لتقبّـلـه.
* يتّصف بوعي ذاتي عال وفهم نقاط قوته وإمكاناته شخصياً فضلاً عن إمكانات فريق عمله.
* يمكنه تقبّـل النقد بشكل بنّـاء والتعامل معه والعودة من الفشل للنجاح.
* قادر على استيعاب واتخاذ قرارات بمعلومات غير كاملة أو حتى متضاربة.
* متفائل بطبعه مهما حدث من عثرات ليقينه بإمكانية النهوض وتحويلها لفرص تُـفيد عملاء المؤسسة.
* لا يتّفق دائما مع الغالبية عند التصويت أو مناقشة موضوع ما لاختلاف منظوره عن منظور زملائه.
* يطمح في الارتقاء بصحبة الزملاء لا على أكتافهم ليقينه بأن نجاحه الشخصي لا يتم على حساب الآخرين إنما بمعيـّـتهم.
ولا شك في أن هناك إستراتيجيات لتحسين مهارات التفكير المتقدّم لمنتسبي المؤسسة فضلاً عن وجود منهجيات متطورة للتنفيذ تنعكس إيجاباً على أدائهم وإبداعاتهم كموظفين سواء فرادى أو فرق عمل، وعلى مخرجات مؤسستهم كخدمات أو منتجات أو عمليات، وبالتالي على تطور مجتمعهم واقتصاد بلدهم.
هي مسؤوليتك كصاحب قرار أيّاً كان موقعك، تلك الفئة ليست متوفرة بكثرة، إنما متى ما وُجدت ستُعينك على استنساخ مثيلاتها في موقع العمل، وستنشر سماتها بين الزملاء، وستُحفّز الطموحين للاقتداء بها.
{{ article.visit_count }}
التفكير المتقـدّم هو مجموعة مهارات تحتاجها المؤسسات في القطاعين العام والخاص وبجميع قطاعات الأعمال، فإن وجدتها في شخص ما فلا تفرط به كمسؤول أو كصاحب عمل أو كمدير موارد بشرية، وإن لم تجدها فابحث عنها واستقطبها، بل نمّـها بموظفيك، وأسّـس قدراتهم عليها، تلك ليست من كماليات العمل بل من أساسياته في وقتنا الحاضر، والسبب هو أن: المفكّر المتقدّم إنسان عقليّـته استباقية، بدلاً من رد الفعل يتطلع دائماً إلى الأمام ويخطط لما يُمكن أن يحدث. كما أنه لا يخشى المخاطرة ودائماً على استعداد للتعلّم والتطوّر. وهو شخص مُبدع ومُنفتح في حل المشكلات بما يسمح له اكتشاف طرق جديدة لتنفيذ المهام أو التعامل مع القضايا. هو يُفكر باستمرار في خطوته التالية بدلاً من الاكتفاء بما هو عليه الآن.
تكمن أهميّة وجود مفكّر متقدّم بمؤسستك في التالي:
* قدرته على رؤية الأحداث وقراءتها كما قد تتكشّف بمرور الوقت.
* لديه رغبة قوية في التعلُّم والتطوير المستمر لذاته ولفريق عمله.
* مدفوع من التغيير والتجارب الجديدة لا الجمود والرتابة.
* بارع في تحويل المشاكل إلى فرص بما يُثري العاملين ويُحفّزهم.
* فاعليته في الاتصال والإنصات وامتلاك عقل متفتّح متقبّل للأفكار الجديدة.
* متأقلم مع الغموض ومتمكّن من اتخاذ القرارات بحكمة ودقّة.
* قادر على خلق الإثارة والتفاعل الإيجابي مع التغيير وإلهام الآخرين لتقبّـلـه.
* يتّصف بوعي ذاتي عال وفهم نقاط قوته وإمكاناته شخصياً فضلاً عن إمكانات فريق عمله.
* يمكنه تقبّـل النقد بشكل بنّـاء والتعامل معه والعودة من الفشل للنجاح.
* قادر على استيعاب واتخاذ قرارات بمعلومات غير كاملة أو حتى متضاربة.
* متفائل بطبعه مهما حدث من عثرات ليقينه بإمكانية النهوض وتحويلها لفرص تُـفيد عملاء المؤسسة.
* لا يتّفق دائما مع الغالبية عند التصويت أو مناقشة موضوع ما لاختلاف منظوره عن منظور زملائه.
* يطمح في الارتقاء بصحبة الزملاء لا على أكتافهم ليقينه بأن نجاحه الشخصي لا يتم على حساب الآخرين إنما بمعيـّـتهم.
ولا شك في أن هناك إستراتيجيات لتحسين مهارات التفكير المتقدّم لمنتسبي المؤسسة فضلاً عن وجود منهجيات متطورة للتنفيذ تنعكس إيجاباً على أدائهم وإبداعاتهم كموظفين سواء فرادى أو فرق عمل، وعلى مخرجات مؤسستهم كخدمات أو منتجات أو عمليات، وبالتالي على تطور مجتمعهم واقتصاد بلدهم.
هي مسؤوليتك كصاحب قرار أيّاً كان موقعك، تلك الفئة ليست متوفرة بكثرة، إنما متى ما وُجدت ستُعينك على استنساخ مثيلاتها في موقع العمل، وستنشر سماتها بين الزملاء، وستُحفّز الطموحين للاقتداء بها.