تواصل مملكة البحرين تأكيد مكانتها كوجهة رائدة لاستضافة الفعاليات الاقتصادية والسياحية الكبرى على المستوى المحلي والعالمي، حيث تتوجه الأنظار يوم غد لانطلاق ثلاثة من أبرز المعارض الدولية على أرض المملكة؛ معرض المجوهرات العربية، معرض العطور العربية، ومعرض سيتي سكيب العقاري.وبلا شك فإن هذه المعارض تمثل إحدى المنصات الحيوية للتواصل والتعاون بين الشركات المحلية وأبرز الأسماء العالمية، كما تعكس تميز مملكة البحرين في التنظيم واستقطاب الفعاليات الكبرى التي تسهم في تعزيز اقتصادها وتنويع مصادر الدخل، وبما يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني.كما أن هذه المعارض تعد من المحركات الرئيسة لتنشيط الحركة السياحية والاقتصادية في المملكة، والاقتصادية في المملكة، حيث تستقطب جمهوراً عريضاً من المواطنين والمقيمين، إلى جانب الأشقاء من دول الخليج العربية.فعلى مدى السنوات الماضية؛ نجح معرض المجوهرات العربية في جمع نخبة من أشهر المصممين والعلامات التجارية في مجال المجوهرات الفاخرة، حتى أصبحت البحرين إحدى المحطات البارزة للراغبين في اقتناء أفخم المجوهرات في العالم.أما معرض العطور العربية فيمثل احتفاء بالإرث الثقافي الغني للعطور الشرقية والعالمية، ما يعزز حضور المملكة في هذا القطاع الفاخر ويستقطب عشاق العطور من مختلف الثقافات ليحظوا بتجربة فريدة ومتميزة.كما أن النجاحات التي حققها معرض سيتي سكيب العقاري في نسخه السابقة حولته إلى واحدة من أهم المنصات المحلية لاستعراض المشاريع العقارية والاستثمارية الضخمة، ما يعكس حيوية السوق العقاري البحريني وقدرته على جذب الاستثمارات الدولية.ولا شك أن هذه الفعاليات تساهم في تحقيق عوائد اقتصادية مباشرة وغير مباشرة من خلال إنعاش قطاعي الضيافة والتجزئة، وتشجيع الاستثمارات الأجنبية، فضلاً عن تعزيز الحركة السياحية من خلال استقطاب آلاف الزوار والمشاركين.ولم يكن النجاح الباهر لهذه المعارض ليتحقق دون جهود فريق البحرين الذي يعمل باحترافية على تخطيط وتنفيذ الفعاليات الكبرى. أظهرت فرق التنظيم مستوى عالياً من الكفاءة في الإدارة، ما يعكس السمعة المرموقة للمملكة كوجهة مثالية لاستضافة الفعاليات الدولية.كما أن هذه الفعاليات تعد جزءاً من جهود البحرين لتنويع مصادر الدخل بما يتماشى مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030، فهي لا تقتصر على الفوائد الاقتصادية المباشرة، بل تسهم في تعزيز مكانة البحرين كمركز تجاري وسياحي، وتطوير القطاعات ذات القيمة المضافة، وتوطيد العلاقات التجارية الدولية. مع النجاح الكبير الذي حققته هذه المعارض في السنوات الماضية، تبرز البحرين كوجهة متميزة على خارطة الفعاليات الدولية. هذا النجاح يعزز من ثقة المستثمرين الدوليين ويؤكد قدرة المملكة على تحقيق التوازن بين الاستفادة الاقتصادية وتعزيز سمعتها العالمية.ختاماً، فإن هذه الفعاليات ليست مجرد أحداث عابرة، بل هي أداة استراتيجية تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانة البحرين إقليمياً ودولياً، بفضل الجهود الدؤوبة لفريق البحرين وروح التعاون التي تميز أبناء المملكة.