عندما يكون لديك منتج جيد، ولكن الدعاية عنه ناقصة، لن تجد العديد ممن يشتريه، بل وربما يندثر في الأسواق، والحال نفسه عندما تطرح أي شركة خدمات جديدة، ولكن الدعاية حولها ناقصة.
الأمر ذاته ينطبق على البحرين، فهي بلد جميل، ويمكن أن تكون محطة مهمة في شتى مناحي الاقتصاد، ولكن ينقصها المزيد من الدعاية والإعلان.. ينقصها وجود شركات علاقات عامة عالمية، تروج للبحرين بطرقها الخاصة.
في الدول المجاورة، نرى احتفاليات كبيرة، ومسابقات، وجوائز، يعلم عنها القاصي والداني، ولكن في البحرين، هناك العديد من الفعاليات والتي لن آتي على ذكرها، نظراً لكثرتها، ولكن للأسف، تجد حتى من داخل البحرين من لا يعرف عنها، أو لا يدرك مدى أهميتها أو ضرورتها، أو حجمها الحقيقي.
ومع كامل احترامي للإعلام التقليدي الذي أعمل به، إلا أن هناك وسائل جديدة للدعاية للبلدان، فهي لن تعتمد على التقارير الرسمية فقط، ولا ما يصدر عن المنظمات الدولية، ولكن هناك قوى ناعمة أخرى، تحدث فارقاً كبيراً جداً، ويمكن استغلالها بما لا يضر مصلحة البلد.
الجميع يذكر فلم "فاست آند فيروس" الذي تم تصويره في أبوظبي، أو حتى فلم جيمس بوند الذي تم تصويره في تايلند على سبيل المثال لا الحصر، وكيف أصبحت صخرة بسيطة جاذبة للسياحة في هذا البلد الآسيوي.
أيضاً، جميعنا عايش كمية الأخبار الكبيرة التي تناولت المملكة العربية السعودية بشكل إيجابي، من خلال نشرهم لأخبار كريستيانو رونالدو، وهذه الأخبار، عكست بطريقة غير مباشرة، التغيير الكبير الحاصل في السعودية، وإلى أين انتقلت المملكة.
كما شاهدنا ارتفاع عدد السياح إلى تركيا على سبيل المثال لا الحصر، بعد كمية المسلسلات التركية التي غزت شاشاتنا، أو حتى ارتفاع السياحة في دولة يطلق عليها "بورتريكو" بعد أغنية أخذت شهرتها الواسعة.
وبعد هذه الدعايات والفعاليات، والتسويق الكبير الحاصل لها من خلال شركات العلاقات العامة، رأينا مردودها الإيجابي على الدول التي نفذتها، وسنرى المزيد من الحصاد الزاهر خلال الفترة المقبلة، وكيف أصبحت هذه الدول محط أنظار الجميع، بطريقة إيجابية، وبسهولة تامة.
إذاً كل ما نحتاجه هو شركات متخصصة تقوم بهذه المهمة، هذه الشركات دولية، ولديها كافة المفاتيح المطلوبة، والعلاقات الضرورية للقيام بهذه المهمات الموكلة لها، وبكل تأكيد، فإن هذه الشركات بحاجة أيضاً إلى أموال طائلة، وميزانيات كبيرة.
صحيح أن الأموال كبيرة جداً، والميزانية ربما تفوق ما هو معقول، ولكن الاستثمار فيها لا يخسر أبداً، وهذا هو ما نحتاجه حرفياً، في بلد، ربما لن تتعب الشركات كثيراً للبحث عن نقاط الجذب فيه، وعلى كافة المستويات.
آخر لمحة
المثل الشعبي يقول "عط الخباز خبزه، ولو أكل نصه".. والبقية عندكم.
الأمر ذاته ينطبق على البحرين، فهي بلد جميل، ويمكن أن تكون محطة مهمة في شتى مناحي الاقتصاد، ولكن ينقصها المزيد من الدعاية والإعلان.. ينقصها وجود شركات علاقات عامة عالمية، تروج للبحرين بطرقها الخاصة.
في الدول المجاورة، نرى احتفاليات كبيرة، ومسابقات، وجوائز، يعلم عنها القاصي والداني، ولكن في البحرين، هناك العديد من الفعاليات والتي لن آتي على ذكرها، نظراً لكثرتها، ولكن للأسف، تجد حتى من داخل البحرين من لا يعرف عنها، أو لا يدرك مدى أهميتها أو ضرورتها، أو حجمها الحقيقي.
ومع كامل احترامي للإعلام التقليدي الذي أعمل به، إلا أن هناك وسائل جديدة للدعاية للبلدان، فهي لن تعتمد على التقارير الرسمية فقط، ولا ما يصدر عن المنظمات الدولية، ولكن هناك قوى ناعمة أخرى، تحدث فارقاً كبيراً جداً، ويمكن استغلالها بما لا يضر مصلحة البلد.
الجميع يذكر فلم "فاست آند فيروس" الذي تم تصويره في أبوظبي، أو حتى فلم جيمس بوند الذي تم تصويره في تايلند على سبيل المثال لا الحصر، وكيف أصبحت صخرة بسيطة جاذبة للسياحة في هذا البلد الآسيوي.
أيضاً، جميعنا عايش كمية الأخبار الكبيرة التي تناولت المملكة العربية السعودية بشكل إيجابي، من خلال نشرهم لأخبار كريستيانو رونالدو، وهذه الأخبار، عكست بطريقة غير مباشرة، التغيير الكبير الحاصل في السعودية، وإلى أين انتقلت المملكة.
كما شاهدنا ارتفاع عدد السياح إلى تركيا على سبيل المثال لا الحصر، بعد كمية المسلسلات التركية التي غزت شاشاتنا، أو حتى ارتفاع السياحة في دولة يطلق عليها "بورتريكو" بعد أغنية أخذت شهرتها الواسعة.
وبعد هذه الدعايات والفعاليات، والتسويق الكبير الحاصل لها من خلال شركات العلاقات العامة، رأينا مردودها الإيجابي على الدول التي نفذتها، وسنرى المزيد من الحصاد الزاهر خلال الفترة المقبلة، وكيف أصبحت هذه الدول محط أنظار الجميع، بطريقة إيجابية، وبسهولة تامة.
إذاً كل ما نحتاجه هو شركات متخصصة تقوم بهذه المهمة، هذه الشركات دولية، ولديها كافة المفاتيح المطلوبة، والعلاقات الضرورية للقيام بهذه المهمات الموكلة لها، وبكل تأكيد، فإن هذه الشركات بحاجة أيضاً إلى أموال طائلة، وميزانيات كبيرة.
صحيح أن الأموال كبيرة جداً، والميزانية ربما تفوق ما هو معقول، ولكن الاستثمار فيها لا يخسر أبداً، وهذا هو ما نحتاجه حرفياً، في بلد، ربما لن تتعب الشركات كثيراً للبحث عن نقاط الجذب فيه، وعلى كافة المستويات.
آخر لمحة
المثل الشعبي يقول "عط الخباز خبزه، ولو أكل نصه".. والبقية عندكم.