كثيراً ما يُفضّل أولياء الأمور إلحاق أبنائهم مدارس خاصّة لأهداف مختلفة، فالبعض يرى أن مُخرجات التعليم في المدارس الخاصّة أفضل في مجال تدريس العلوم المختلفة باللغة الإنجليزية مما يُسهّل على الطالب الدراسة الجامعية التي تكون بطبيعة الحال باللغة الإنجليزية في التخصّصات المختلفة، والبعض يُفضّل المدارس الخاصّة لحرصه على تنشئة أبنائه بين زملاء وأصدقاء من أبناء الأُسر المثقفة وذوي المستوى المعيشي العالي أو غيرها من الأهداف، وأياً كان الهدف من إلحاق الأبناء في المدارس الخاصّة إلا أن رسوم الدراسة تشكّل ضغطاً مادياً على ميزانية الأسرة في كثير من الأحيان.
والواقع أن الأسرة عندما تحتسب كُلفة التعليم في المدرسة الخاصّة تضع في الحسبان كُلفة رسوم الدراسة فقط، ولكن في الواقع أن الكُلفة لا تقتصر على رسوم الدراسة فقط بل هناك كُلفة أُخرى يجب وضعها في الحسبان وهي كُلفة المعيشة، وهي كُلفة غير متوقعة ولا يضع الأبوان لها حساباً عند اتخاذ قرار إلحاق الأبناء في مدرسة خاصّة أو اختيار المدرسة الخاصّة، ولا يحتسبها الأبوان ضمن كُلفة التعليم المرصودة في ميزانية الأُسرة، وهذه المصروفات غير المُتوقعة تُشكّل ضغطاً على ميزانية الأُسرة فتُشكّل ضغطاً نفسياً وعصبياً على الأبوين.
وأقصد بكُلفة المعيشة نفقة المتطلبات اليومية، كمستوى الملابس للطالب سواء أحذية أو ملابس رياضية، والحقيبة المدرسية والقرطاسية، وإصرار الأبناء على أن يقوم بتوصيلهم من وإلى المدرسة سائق في سيارة فارهة، وإقامة حفلات أعياد الميلاد وكُلفة الهدايا التي يتبادلها الطلبة في مثل هذه المناسبة، وكُلفة التباهي بالأسفار خلال العطلات المدرسية.
ليس هذا فحسب، فهناك بندٌ في المصروفات التي تُضاف لرسوم الدراسة وهي كُلفة رسوم المشاركة في الأنشطة الطلابية المدرسية، من رسوم المشاركة في الحفلات، والمشاركة في رحلات داخلية أو سفرات خارجية، ناهيك من أن يُطلب من ولي الأمر في بعض الأحيان دفع مبالغ لدعم تطوير البيئة التعليمة في المدرسة كإنشاء مختبرات جديدة أو إضافة مبانٍ جديدة في بعض المدارس.
هذا النوع من المصروفات عادة لا يضعه الأبوان في الحسبان عند اتخاذ قرار إدخال الأبناء في المدارس الخاصّة، ولا يحتسبونه في بند مصروفات الأسرة من قبل، فيفاجأ الآباء بهذا البند ويدخلون في أزمات مالية تؤثر على الأُسرة وتنعكس على العلاقة الأُسرية في شكل خلافات زوجية، لذا على الآباء وضع كُلفة المعيشة في الاعتبار بالإضافة إلى كُلفة رسوم الدراسة أثناء اتخاذ قرار إدخال الأبناء في المدارس الخاصة، فمن المستحيل طرح كُلفة المعيشة في المدرسة، من كُلفة التعليم.. ودمتم أبناء قومي سالمين.
والواقع أن الأسرة عندما تحتسب كُلفة التعليم في المدرسة الخاصّة تضع في الحسبان كُلفة رسوم الدراسة فقط، ولكن في الواقع أن الكُلفة لا تقتصر على رسوم الدراسة فقط بل هناك كُلفة أُخرى يجب وضعها في الحسبان وهي كُلفة المعيشة، وهي كُلفة غير متوقعة ولا يضع الأبوان لها حساباً عند اتخاذ قرار إلحاق الأبناء في مدرسة خاصّة أو اختيار المدرسة الخاصّة، ولا يحتسبها الأبوان ضمن كُلفة التعليم المرصودة في ميزانية الأُسرة، وهذه المصروفات غير المُتوقعة تُشكّل ضغطاً على ميزانية الأُسرة فتُشكّل ضغطاً نفسياً وعصبياً على الأبوين.
وأقصد بكُلفة المعيشة نفقة المتطلبات اليومية، كمستوى الملابس للطالب سواء أحذية أو ملابس رياضية، والحقيبة المدرسية والقرطاسية، وإصرار الأبناء على أن يقوم بتوصيلهم من وإلى المدرسة سائق في سيارة فارهة، وإقامة حفلات أعياد الميلاد وكُلفة الهدايا التي يتبادلها الطلبة في مثل هذه المناسبة، وكُلفة التباهي بالأسفار خلال العطلات المدرسية.
ليس هذا فحسب، فهناك بندٌ في المصروفات التي تُضاف لرسوم الدراسة وهي كُلفة رسوم المشاركة في الأنشطة الطلابية المدرسية، من رسوم المشاركة في الحفلات، والمشاركة في رحلات داخلية أو سفرات خارجية، ناهيك من أن يُطلب من ولي الأمر في بعض الأحيان دفع مبالغ لدعم تطوير البيئة التعليمة في المدرسة كإنشاء مختبرات جديدة أو إضافة مبانٍ جديدة في بعض المدارس.
هذا النوع من المصروفات عادة لا يضعه الأبوان في الحسبان عند اتخاذ قرار إدخال الأبناء في المدارس الخاصّة، ولا يحتسبونه في بند مصروفات الأسرة من قبل، فيفاجأ الآباء بهذا البند ويدخلون في أزمات مالية تؤثر على الأُسرة وتنعكس على العلاقة الأُسرية في شكل خلافات زوجية، لذا على الآباء وضع كُلفة المعيشة في الاعتبار بالإضافة إلى كُلفة رسوم الدراسة أثناء اتخاذ قرار إدخال الأبناء في المدارس الخاصة، فمن المستحيل طرح كُلفة المعيشة في المدرسة، من كُلفة التعليم.. ودمتم أبناء قومي سالمين.