كان أسبوعاً حافلاً بالنسبة لي على الصعيد الشخصي حيث ولله الحمد رزقني الله تعالى بمولود أسميته «عبدالعزيز» في تاريخ مميز يأتي في اليوم التالي من يوم التأسيس السعودي الذي يصادف 22 فبراير من كل عام، لذلك أطلقت عليه هذا الاسم تيمناً بالمؤسس للدولة السعودية الملك عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله، وباني نهضتها الحديثة وحباً بالمملكة الشقيقة وقيادتها في ظل حكم خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه، والشاب الطموح، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، والحديث عن العلاقة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية يطول وهي علاقة ضاربة بجذورها في أعماق التاريخ بين الأسرتين الحاكمتين وبين الشعبين الشقيقين، فالمملكة هي الحصن الحصين والدرع المتين للعالم العربي والإسلامي وهي العمق الاستراتيجي لدول المنطقة وخصوصاً لدول مجلس التعاون الخليجية.
من الأمور التي عايشتها خلال الأسبوع الماضي وأثناء ولادة زوجتي في مجمع السلمانية الطبي بعملية قيصرية، لابد من ذكر ما يشهده هذا الصرح الطبي العريق بخبرة أطبائه يؤكد حجم اهتمام الدولة بالرعاية الصحية ونرى الخدمات التي يتم تقديمها للمرضى، وهذا ما شاهدته على أرض الواقع، حيث ترى الاهتمام والرعاية المستمرة من قبل الأطباء والممرضين في قسم الولادة، بدءاً من الاستقبال في إدخال المرضى وطوارئ الولادة وغرفة العمليات، وانتهاءً بالجناح، فالجميع يعملون بإخلاص من جنود فريق البحرين الطبي الذين يعملون في كل أقسام الوزارة والمستشفيات الحكومية في أنحاء المملكة التي تحرص كل الحرص على راحة المرضى وتقديم كل سبل الراحة لهم. ومن واقع تجربة عملت عن قرب ورأيت خلال عملي كمراسل من تقارير قمت بإعدادها لتلفزيون دبي أثناء جائحة كورونا تعكس مدى اهتمام المملكة بالمواطنين والمقيمين ما جعل البحرين نموذجاً يحتذى به بإشادة منظمة الصحة العالمية، وهذا لم يأتِ من فراغ بل بالعمل والإخلاص تنفيذاً لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، فالصحة على رأس الأولويات لدى الدولة، وهنا أسجل كل الشكر والتقدير لوزيرة الصحة الدكتورة جليلة السيد، ووكيل الوزارة الدكتور وليد المانع، والرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية الدكتور أحمد الأنصاري، والدكتورة هناء عقله من قسم أمراض النساء والولادة، والزميلة مديرة إدارة الاتصال مريم المناصير، والشكر للأخ المستشار محمد جاسم الذي حقيقة دائم التواصل ويمد يد العون للجميع ونراه يعمل ليل نهار بلا كلل أو ملل من أجل راحة وخدمة المرضى دون استثناء.
موقف آثرت أن أذكره حيث كنت في أحد المراكز الصحية وأثناء الانتظار أمام الصيدلية لاستلام الأدوية حصل أمامي، وهو أن أحد المواطنين كان يتذمر من عدم توفر أحد الأدوية وردت عليه الصيدلانية بأنه سيتم توفيره خلال الأسبوع القادم، ولكن ورغم أنه أخذ أدوية قد تكفيه لعام كامل تناسى ولم يشكر نعمة الله علينا بتقديم الخدمات الصحية المجانية والأدوية، في حين لو ذهب إلى الصيدلية أجزم بأنه لن يشتري أياً منها وسيقوم بإرجاع أغلبها وسوف يشتري الأهم منها، لذلك الدولة لم تبخل ولم تقصر يوماً في جعل الصحة على رأس أولوياتها، وعلينا أن نكون منصفين وشاكرين وأن نرى الدول من حولنا التي يدفع مواطنوها الأموال للعلاج في المستشفيات الحكومية.
من الأمور التي عايشتها خلال الأسبوع الماضي وأثناء ولادة زوجتي في مجمع السلمانية الطبي بعملية قيصرية، لابد من ذكر ما يشهده هذا الصرح الطبي العريق بخبرة أطبائه يؤكد حجم اهتمام الدولة بالرعاية الصحية ونرى الخدمات التي يتم تقديمها للمرضى، وهذا ما شاهدته على أرض الواقع، حيث ترى الاهتمام والرعاية المستمرة من قبل الأطباء والممرضين في قسم الولادة، بدءاً من الاستقبال في إدخال المرضى وطوارئ الولادة وغرفة العمليات، وانتهاءً بالجناح، فالجميع يعملون بإخلاص من جنود فريق البحرين الطبي الذين يعملون في كل أقسام الوزارة والمستشفيات الحكومية في أنحاء المملكة التي تحرص كل الحرص على راحة المرضى وتقديم كل سبل الراحة لهم. ومن واقع تجربة عملت عن قرب ورأيت خلال عملي كمراسل من تقارير قمت بإعدادها لتلفزيون دبي أثناء جائحة كورونا تعكس مدى اهتمام المملكة بالمواطنين والمقيمين ما جعل البحرين نموذجاً يحتذى به بإشادة منظمة الصحة العالمية، وهذا لم يأتِ من فراغ بل بالعمل والإخلاص تنفيذاً لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، فالصحة على رأس الأولويات لدى الدولة، وهنا أسجل كل الشكر والتقدير لوزيرة الصحة الدكتورة جليلة السيد، ووكيل الوزارة الدكتور وليد المانع، والرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية الدكتور أحمد الأنصاري، والدكتورة هناء عقله من قسم أمراض النساء والولادة، والزميلة مديرة إدارة الاتصال مريم المناصير، والشكر للأخ المستشار محمد جاسم الذي حقيقة دائم التواصل ويمد يد العون للجميع ونراه يعمل ليل نهار بلا كلل أو ملل من أجل راحة وخدمة المرضى دون استثناء.
موقف آثرت أن أذكره حيث كنت في أحد المراكز الصحية وأثناء الانتظار أمام الصيدلية لاستلام الأدوية حصل أمامي، وهو أن أحد المواطنين كان يتذمر من عدم توفر أحد الأدوية وردت عليه الصيدلانية بأنه سيتم توفيره خلال الأسبوع القادم، ولكن ورغم أنه أخذ أدوية قد تكفيه لعام كامل تناسى ولم يشكر نعمة الله علينا بتقديم الخدمات الصحية المجانية والأدوية، في حين لو ذهب إلى الصيدلية أجزم بأنه لن يشتري أياً منها وسيقوم بإرجاع أغلبها وسوف يشتري الأهم منها، لذلك الدولة لم تبخل ولم تقصر يوماً في جعل الصحة على رأس أولوياتها، وعلينا أن نكون منصفين وشاكرين وأن نرى الدول من حولنا التي يدفع مواطنوها الأموال للعلاج في المستشفيات الحكومية.