مجلس النواب يجب أن يكون أحد القنوات التشريعية في مملكة البحرين، ويجب أن يلعب ممثلو الشعب دورهم المطلوب منهم على أكمل وجه لسن التشريعات التي من شأنها أن تفيد الوطن والمواطن.. فما الذي يحدث تحت قبة مجلس النواب!! لماذا التشكيك؟؟ ولماذا الاستهزاء؟؟
من وجهة نظري المتواضعة أن مداخلات السادة النواب يجب أن تكون مداخلات «موضوعية» تستند إلى حقائق وواقع!! أما التشكيك بدون أدلة فهو «اتهام»!! وأعتقد بأنه ليس من حق أي نائب أن يشكك في أي مسؤول بصفة شخصية أو يشكك في أداء أي مؤسسة حكومية أو شبه حكومية بدون دليل.. فالتشكيك ليس في صالح أحد، بل هو إضعاف للثقة السياسية.
ولا أقصد هنا ألا يمارس النائب دوره في طرح الأسئلة، أو المداخلات، ولكن «البيّنة على من ادعى»، فلا يُعقل أن يتحوّل الاستفسار إلى تشكيك صريح، يصل في معظم الأحوال إلى الاتهام!! ولا يُعقل كذلك أن يتحوّل الاستفسار إلى استهزاء!! فالاستهزاء و«الطنازة» ليست من شيمنا ولا من القيم التي نتمنى أن تكون من سمات نوابنا الحاليين أو المستقبليين، فما الضرر أن تُوصل فكرتك التي تريد إيصالها للمسؤولين وللشعب برقيّ وذوق وأدب وتنتقي ألفاظك السليمة لإيصال فكرتك عوضاً عن الألفاظ المضحكة؟ فأنت نائب وليست ممثلاً مسرحياً يبحث عن «افيه فكاهي يتذكره الناس»!! وفي رأيي المتواضع بأن لغتنا العربية غنية بالمفردات الموضوعية لإيصال أي فكرة كانت.. فلننتبه لكيلا يكون مجلسنا «أضحوكة بسبب مداخلاتكم الفكاهية»!!
وإذا كنت من أحد النواب «راعين النكتة» والذي يلاقي تأييداً شعبياً على «قطاته» فلتفكر هل يضحك الناس لك أم يضحكوا عليك!! وفكّر أيضاً بأن الذين يضحكون لك أو عليك حالياً سيستلمونك «بالقطات والفكاهة» عند أول عثرة، والشواهد كثيرة، فالإعلام الشعبوي «يوم لك ويوم عليك»!!
فلتتعقلوا بارك الله فيكم، ونفع بكم بحرينينا الغالية، وانتقوا الألفاظ الصريحة والمباشرة، واستندوا على الحجة والدليل، واتبعوا أسلوب الحوار الراقي أسلوباً لتوصيل أفكاركم، فكم من نائب بينكم يقوم بدوره على أكمل وجه بدون صراخ، ولا استهزاء ولا تشكيك. بل هو هادئ، يتحدث بأسلوب منطقي ويستند على أدله وبراهين تؤكد موقفه.
رأيي المتواضع
أعجبتني الصيغة الجديدة للإعلان عن قرارات سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، الخاصة بالتعيينات في المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية بإضافة عبارة «وذلك بناء على عرض الوزير»، من وجهة نظري المتواضعة أن هذه العبارة تجعل الوزير أو الرئيس التنفيذي مسؤولاً عن اختياره مسؤولية تامة. وتجعلنا نستبدل عبارة التهنئة ونقول «مبروك ثقة الوزير» فألف مبارك لكل من تم تعيينهم مؤخراً.
من وجهة نظري المتواضعة أن مداخلات السادة النواب يجب أن تكون مداخلات «موضوعية» تستند إلى حقائق وواقع!! أما التشكيك بدون أدلة فهو «اتهام»!! وأعتقد بأنه ليس من حق أي نائب أن يشكك في أي مسؤول بصفة شخصية أو يشكك في أداء أي مؤسسة حكومية أو شبه حكومية بدون دليل.. فالتشكيك ليس في صالح أحد، بل هو إضعاف للثقة السياسية.
ولا أقصد هنا ألا يمارس النائب دوره في طرح الأسئلة، أو المداخلات، ولكن «البيّنة على من ادعى»، فلا يُعقل أن يتحوّل الاستفسار إلى تشكيك صريح، يصل في معظم الأحوال إلى الاتهام!! ولا يُعقل كذلك أن يتحوّل الاستفسار إلى استهزاء!! فالاستهزاء و«الطنازة» ليست من شيمنا ولا من القيم التي نتمنى أن تكون من سمات نوابنا الحاليين أو المستقبليين، فما الضرر أن تُوصل فكرتك التي تريد إيصالها للمسؤولين وللشعب برقيّ وذوق وأدب وتنتقي ألفاظك السليمة لإيصال فكرتك عوضاً عن الألفاظ المضحكة؟ فأنت نائب وليست ممثلاً مسرحياً يبحث عن «افيه فكاهي يتذكره الناس»!! وفي رأيي المتواضع بأن لغتنا العربية غنية بالمفردات الموضوعية لإيصال أي فكرة كانت.. فلننتبه لكيلا يكون مجلسنا «أضحوكة بسبب مداخلاتكم الفكاهية»!!
وإذا كنت من أحد النواب «راعين النكتة» والذي يلاقي تأييداً شعبياً على «قطاته» فلتفكر هل يضحك الناس لك أم يضحكوا عليك!! وفكّر أيضاً بأن الذين يضحكون لك أو عليك حالياً سيستلمونك «بالقطات والفكاهة» عند أول عثرة، والشواهد كثيرة، فالإعلام الشعبوي «يوم لك ويوم عليك»!!
فلتتعقلوا بارك الله فيكم، ونفع بكم بحرينينا الغالية، وانتقوا الألفاظ الصريحة والمباشرة، واستندوا على الحجة والدليل، واتبعوا أسلوب الحوار الراقي أسلوباً لتوصيل أفكاركم، فكم من نائب بينكم يقوم بدوره على أكمل وجه بدون صراخ، ولا استهزاء ولا تشكيك. بل هو هادئ، يتحدث بأسلوب منطقي ويستند على أدله وبراهين تؤكد موقفه.
رأيي المتواضع
أعجبتني الصيغة الجديدة للإعلان عن قرارات سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، الخاصة بالتعيينات في المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية بإضافة عبارة «وذلك بناء على عرض الوزير»، من وجهة نظري المتواضعة أن هذه العبارة تجعل الوزير أو الرئيس التنفيذي مسؤولاً عن اختياره مسؤولية تامة. وتجعلنا نستبدل عبارة التهنئة ونقول «مبروك ثقة الوزير» فألف مبارك لكل من تم تعيينهم مؤخراً.