منذ انطلاقتها قبل نحو ست وستين عاماً لم تشهد مسابقة الدوري العام الكروي البحريني وضعاً تنافسياً كالذي تشهده النسخة الحالية من مسابقة «دوري ناصر بن حمد الممتاز» من حيث تقارب النتائج وعدم وضوح هوية البطل حتى الآن وقد انقضى من عمر المسابقة تسع عشرة جولة من أصل اثنتين وعشرين جولة!
صراع رباعي على الصدارة بين المنامة «38 نقطة» والخالدية والمحرق ولكل منهما «35 نقطة» وسترة صاحب الـ «34 نقطة».
حتى في دائرة الخطر هناك تقارب كبير بين الفرق التي تحتل المراكز من السادس إلى الحادي عشر بعد أن حسم هبوط البديع الذي لا يمتلك أي رصيد من النقاط بعد العقوبة التي كلفته خصم ست نقاط ليصبح مطلوباً بنقطة!
هذا الموقف يجعل الجولات الثلاث المتبقية من عمر المسابقة «قمماً نارية» لا تحتمل التفريط في أي نقطة، ولعل الجولة المقبلة التي ستنطلق الثلاثاء كفيلة بتأكيد ذلك عندما يتقابل المحرق مع المنامة في مباراة مفصلية قد تشكل مفترق طرق لمسار البطولة لكلا الفريقين حيث يتطلع المنامة إلى لقب تاريخي يتحقق لأول مرة بينما يبحث المحرق –صاحب الرقم القياسي لألقاب هذه المسابقة- عن استعادة أمجاده البطولية، ومن غير المستبعد أن تشهد هذه النسخة مولد بطل جديد في ظل توافر حظوظ كل من المنامة والخالدية وسترة «الحصان الأسود» الذي فاجأ الجميع بنتائجه الإيجابية.
وعلى صعيد الصراع للهروب من خطر الهبوط وملحق الهبوط سيكون الرفاع الشرقي أمام امتحان جاد في مواجهة جاره الرفاع الذي يتطلع لتحسين موقعه على القائمة بعد أن فقد فرصة الحفاظ على اللقب ولن تقل المواجهة المتكافئة بين الشباب مع الأهلي أهمية عن سابقاتها في هذه الجولة وكذلك الحال بالنسبة إلى مواجهة الحد مع البحرين الذي لم يعد يحتمل ضياع أية نقطة للهروب من المركز قبل الأخير والمؤدي مباشرة إلى الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية.
هذا ما سيجعل من الجولات الثلاث المتبقية محطات قلق وتوتر لدى اللاعبين والمدربين والإداريين الذين تتساوى مسؤولياتهم في التعامل مع هذه المرحلة الحاسمة التي تتطلب المزيد من الحكمة الإدارية النفسية والمعنوية والمزيد من الحنكة الفنية والخططية والمزيد من الهدوء والتركيز من قبل اللاعبين ومن سيتفوق في هذه الجوانب سيكون الأقرب لتجاوز التحدي وكسب الرهان ولن نغفل أبداً عن أهمية المساندة الجماهيرية التي تشكل عاملاً تحفيزياً رئيسياً في هذه المرحلة وهو ما يجعلنا نتطلع إلى حضور جماهيري مؤثر يعيد للمدرجات حيويتها المفقودة منذ سنوات.
صراع رباعي على الصدارة بين المنامة «38 نقطة» والخالدية والمحرق ولكل منهما «35 نقطة» وسترة صاحب الـ «34 نقطة».
حتى في دائرة الخطر هناك تقارب كبير بين الفرق التي تحتل المراكز من السادس إلى الحادي عشر بعد أن حسم هبوط البديع الذي لا يمتلك أي رصيد من النقاط بعد العقوبة التي كلفته خصم ست نقاط ليصبح مطلوباً بنقطة!
هذا الموقف يجعل الجولات الثلاث المتبقية من عمر المسابقة «قمماً نارية» لا تحتمل التفريط في أي نقطة، ولعل الجولة المقبلة التي ستنطلق الثلاثاء كفيلة بتأكيد ذلك عندما يتقابل المحرق مع المنامة في مباراة مفصلية قد تشكل مفترق طرق لمسار البطولة لكلا الفريقين حيث يتطلع المنامة إلى لقب تاريخي يتحقق لأول مرة بينما يبحث المحرق –صاحب الرقم القياسي لألقاب هذه المسابقة- عن استعادة أمجاده البطولية، ومن غير المستبعد أن تشهد هذه النسخة مولد بطل جديد في ظل توافر حظوظ كل من المنامة والخالدية وسترة «الحصان الأسود» الذي فاجأ الجميع بنتائجه الإيجابية.
وعلى صعيد الصراع للهروب من خطر الهبوط وملحق الهبوط سيكون الرفاع الشرقي أمام امتحان جاد في مواجهة جاره الرفاع الذي يتطلع لتحسين موقعه على القائمة بعد أن فقد فرصة الحفاظ على اللقب ولن تقل المواجهة المتكافئة بين الشباب مع الأهلي أهمية عن سابقاتها في هذه الجولة وكذلك الحال بالنسبة إلى مواجهة الحد مع البحرين الذي لم يعد يحتمل ضياع أية نقطة للهروب من المركز قبل الأخير والمؤدي مباشرة إلى الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية.
هذا ما سيجعل من الجولات الثلاث المتبقية محطات قلق وتوتر لدى اللاعبين والمدربين والإداريين الذين تتساوى مسؤولياتهم في التعامل مع هذه المرحلة الحاسمة التي تتطلب المزيد من الحكمة الإدارية النفسية والمعنوية والمزيد من الحنكة الفنية والخططية والمزيد من الهدوء والتركيز من قبل اللاعبين ومن سيتفوق في هذه الجوانب سيكون الأقرب لتجاوز التحدي وكسب الرهان ولن نغفل أبداً عن أهمية المساندة الجماهيرية التي تشكل عاملاً تحفيزياً رئيسياً في هذه المرحلة وهو ما يجعلنا نتطلع إلى حضور جماهيري مؤثر يعيد للمدرجات حيويتها المفقودة منذ سنوات.