نحن كأمة ابتليت بالكوارث والحروب من كل حدب وصوب بحاجة لثقافة الفرح أكثر من غيرنا، ذلك أننا شعوب تجرعنا الهم ومشاهد الألم سنين طوال بالذات على مواقع التواصل الاجتماعي التي تفجعنا في كل يوم بخبر صادم أمَرّ من السابق! لقد التقطنا الفرحة الأخيرة الحاصلة في الأردن كطوق نجاة ينسينا قليلاً جرعات الأخبار السامة التي تخرج بها علينا يومياً المحطات الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعية واندمجنا مع متابعة بث حفل الزفاف الملكي في الأردن فأصبح الجميع يومها وكأنه حاضر حفل الزفاف وسعيد ويشارك الجموع الحاضرة هناك الفرحة والتصفيق والاستطراب مع أغاني وموسيقى الحفل.
لقد أيقنت وأنا أتابع مئات الكتابات لحسابات من كافة دول العالم العربي والتي بدا واضحاً بين سطورها كمية فرح غير طبيعية أن للفرح فعلاً طاقة معدية تنشر البهجة والإيجابية في قلوبنا وتنثر البسمة على شفاهنا والدليل أن كثيراً من «هاشتاقات» حفل الزفاف تصدرت كل بلد، كان واضحاً أن العالم العربي بالذات القابع على مواقع التواصل الاجتماعي قد ترك الأخبار السلبية والحروب وأخبار انتشار الأمراض الجديدة والأوبئة وانشغل بمتابعة تفاصيل حفل زواج ولي عهد الأردن سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني على سمو الأميرة رجوة آل سيف السعودية الجنسية، وهذا الزواج في حقيقته يمد جسراً جديداً من علاقات النسب بين المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية رغم وجودها من عشرات السنين بالذات أن سمو الأميرة رجوة قد أصبحت بزواجها المرأة الثانية في الأردن كما أنها الملكة المستقبلية للأردن كما أن هذه الزيجة بالتأكيد تعكس أننا شعب عربي واحد في النهاية وبيننا عبر سنين طويلة أواصر نسب فالتاريخ يشهد أن العلاقات العائلية مستمرة وزيجات النسب إلى يومنا هذا بين قبائل الأردن وقبائل الخليج العربي.
إن الإنسان بطبيعته السوية والفطرية يحب السعادة ويحب مشاركة الآخرين أفراحهم ورؤية الناس سعيدين مبتهجين وكذلك رؤية نهاية سعيدة للمحبين فالسعادة هي عمود الإيجابية في هذه الحياة المليئة بالهموم والمشاكل، لو تابع أحدهم وركز في بعض تفاصيل الحفل سيجد أن الأميرات والملكات الحاضرات سواء العربيات أو الأجنبيات كانت إطلالتهن جداً محتشمة وبسيطة وتحمل الكثير من النعومة والأناقة الهادئة وهو أمر معروف عنهم سواء في المناسبات العربية أو الغربية حيث تكون الأميرات والملكات في الغالب عند حضورهن للمناسبات والأفراح الرسمية محتشمات بالأخص أمام الكاميرات لتجسيد مفهوم الإطلالة الملكية أو إطلالة الأميرة وهذه الثقافة بحاجة لأن تدرس في إعلامنا العربي «المعكوس دائماً»، فما نراه في الغالب عند حضور بعض المشهورات والفنانات العربيات لاحتفالات ومناسبات عالمية هامة حيث يكون العري واستعراض الأجساد هو السائد إلى جانب محاولات المهرجانات العربية تقليد الغرب عند تنظيم الاحتفالات والمهرجانات السينمائية والفنية لذا فحفل الزفاف الملكي الأردني الذي تابعه الصغير قبل الكبير والذي بدأ منذ حفلة الحناء حيث رأينا كيف أن هناك حرصاً شديداً وتمسكاً بالعادات الأردنية الأصيلة سواء من حيث اللبس أو طقوس الحفل أو الديكور إلى جانب الأغاني والزفة والموسيقى كلها أمور تدرس وتعلم بأن الحفاظ على هويتنا وثقافتنا العربية هو الأهم وأن البرتوكول العربي كان حاضراً بقوة في حفل زفاف الأردن وهو يعكس مدى اهتمام وحرص قيادة الأردن على إبراز ثقافة وهوية المجتمع الأردني وتلك كانت فرصة جميلة جداً بالتأكيد أمام اهتمام وسائل الإعلام الإقليمية والدولية بنقل مجريات الحفل. كما أن أكثر ما لفت الانتباه في الإعلام الغربي قبل العربي تصرف سمو الأميرة إيمان وسمو الأميرة سلمى من خلال السير وراء سمو الأميرة رجوة خلال زفها لشقيقهم العريس وحرصهما على الاهتمام بتعديل ثوب فستان الزفاف وترتيبه ومساعدتها حيث هذا المشهد خطف الأنظار وكان بمثابة المدرسة التي تدرس ويحتذى بها في التواضع والبساطة فرغم كونهما أميرتان وبنات ملك ولهما «برستيجهمها» بالتأكيد أمام العالم الحاضر وهو يوم هام جداً لكونه حفل زفاف شقيقهما إلا أن حركتهما هذه خطفت القلوب قبل الأنظار وأكدت معنى أن من تربى على يد ملك وملكة يكون ملكاً في الأخلاق والقيم والبساطة والتواضع كما أنه يعكس أن هناك غرساً طيباً جاء من والدهما الملك المعروف بسماحته وبساطته وطيبته، ووالدتهما الملكة المعروفة بمبادراتها الخيرة ومساهماتها وحبها لمساعدة الجميع، حفظ الله الأردن وقيادتها وشعبها الشقيق وأدام أفراحهم.
لقد أيقنت وأنا أتابع مئات الكتابات لحسابات من كافة دول العالم العربي والتي بدا واضحاً بين سطورها كمية فرح غير طبيعية أن للفرح فعلاً طاقة معدية تنشر البهجة والإيجابية في قلوبنا وتنثر البسمة على شفاهنا والدليل أن كثيراً من «هاشتاقات» حفل الزفاف تصدرت كل بلد، كان واضحاً أن العالم العربي بالذات القابع على مواقع التواصل الاجتماعي قد ترك الأخبار السلبية والحروب وأخبار انتشار الأمراض الجديدة والأوبئة وانشغل بمتابعة تفاصيل حفل زواج ولي عهد الأردن سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني على سمو الأميرة رجوة آل سيف السعودية الجنسية، وهذا الزواج في حقيقته يمد جسراً جديداً من علاقات النسب بين المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية رغم وجودها من عشرات السنين بالذات أن سمو الأميرة رجوة قد أصبحت بزواجها المرأة الثانية في الأردن كما أنها الملكة المستقبلية للأردن كما أن هذه الزيجة بالتأكيد تعكس أننا شعب عربي واحد في النهاية وبيننا عبر سنين طويلة أواصر نسب فالتاريخ يشهد أن العلاقات العائلية مستمرة وزيجات النسب إلى يومنا هذا بين قبائل الأردن وقبائل الخليج العربي.
إن الإنسان بطبيعته السوية والفطرية يحب السعادة ويحب مشاركة الآخرين أفراحهم ورؤية الناس سعيدين مبتهجين وكذلك رؤية نهاية سعيدة للمحبين فالسعادة هي عمود الإيجابية في هذه الحياة المليئة بالهموم والمشاكل، لو تابع أحدهم وركز في بعض تفاصيل الحفل سيجد أن الأميرات والملكات الحاضرات سواء العربيات أو الأجنبيات كانت إطلالتهن جداً محتشمة وبسيطة وتحمل الكثير من النعومة والأناقة الهادئة وهو أمر معروف عنهم سواء في المناسبات العربية أو الغربية حيث تكون الأميرات والملكات في الغالب عند حضورهن للمناسبات والأفراح الرسمية محتشمات بالأخص أمام الكاميرات لتجسيد مفهوم الإطلالة الملكية أو إطلالة الأميرة وهذه الثقافة بحاجة لأن تدرس في إعلامنا العربي «المعكوس دائماً»، فما نراه في الغالب عند حضور بعض المشهورات والفنانات العربيات لاحتفالات ومناسبات عالمية هامة حيث يكون العري واستعراض الأجساد هو السائد إلى جانب محاولات المهرجانات العربية تقليد الغرب عند تنظيم الاحتفالات والمهرجانات السينمائية والفنية لذا فحفل الزفاف الملكي الأردني الذي تابعه الصغير قبل الكبير والذي بدأ منذ حفلة الحناء حيث رأينا كيف أن هناك حرصاً شديداً وتمسكاً بالعادات الأردنية الأصيلة سواء من حيث اللبس أو طقوس الحفل أو الديكور إلى جانب الأغاني والزفة والموسيقى كلها أمور تدرس وتعلم بأن الحفاظ على هويتنا وثقافتنا العربية هو الأهم وأن البرتوكول العربي كان حاضراً بقوة في حفل زفاف الأردن وهو يعكس مدى اهتمام وحرص قيادة الأردن على إبراز ثقافة وهوية المجتمع الأردني وتلك كانت فرصة جميلة جداً بالتأكيد أمام اهتمام وسائل الإعلام الإقليمية والدولية بنقل مجريات الحفل. كما أن أكثر ما لفت الانتباه في الإعلام الغربي قبل العربي تصرف سمو الأميرة إيمان وسمو الأميرة سلمى من خلال السير وراء سمو الأميرة رجوة خلال زفها لشقيقهم العريس وحرصهما على الاهتمام بتعديل ثوب فستان الزفاف وترتيبه ومساعدتها حيث هذا المشهد خطف الأنظار وكان بمثابة المدرسة التي تدرس ويحتذى بها في التواضع والبساطة فرغم كونهما أميرتان وبنات ملك ولهما «برستيجهمها» بالتأكيد أمام العالم الحاضر وهو يوم هام جداً لكونه حفل زفاف شقيقهما إلا أن حركتهما هذه خطفت القلوب قبل الأنظار وأكدت معنى أن من تربى على يد ملك وملكة يكون ملكاً في الأخلاق والقيم والبساطة والتواضع كما أنه يعكس أن هناك غرساً طيباً جاء من والدهما الملك المعروف بسماحته وبساطته وطيبته، ووالدتهما الملكة المعروفة بمبادراتها الخيرة ومساهماتها وحبها لمساعدة الجميع، حفظ الله الأردن وقيادتها وشعبها الشقيق وأدام أفراحهم.