يمر الإنسان أحياناً بمواقف، تعيده بالذاكرة إلى لحظات جميلة شكلت نقطة تحول في حياته.. منذ يومين مررت بهذا الشعور الرائع، وعدت بالذاكرة إلى العام 1992 حينما دخلت وزارة الإعلام لأول مرة بوظيفة مذيعة في إذاعة البحرين الإنجليزية.
لم أكن أعلم في ذاك الوقت أن عامي الخمسين، سيصادف أيضاً مرور خمسين عاماً على نشأة تلفزيون البحرين، المكان الذي عشقته بعد أن عملت به لسنوات طوال، وأنني سأكون إحدى الشخصيات التي يستضيفونها للحديث عن هذه المؤسسة العريقة.
مرت 31 عاماً ولازال تلفزيون البحرين يعتبر بالنسبة لي، البيت الكبير، الذي احتضننا، ونمى مواهبنا، وصنع أسماءنا، وشكل هويتنا على كافة المستويات، وكان هو نفسه المكان الذي نقضي به ساعات طوال، ما بين برنامج للدفاع عن الوطن، وآخر لإبراز إنجازاته وصورته الحضارية المشرقة، وثالث لنشر أخباره، وغيرها العشرات من البرامج.
وبمناسبة مرور خمسين عاماً على نشأة تلفزيون البحرين، تشرفت باستضافتي في برنامج مجلس الحكايا الذي يقدمه الإعلامي القدير الدكتور يوسف محمد، في لفتة تعكس تقديراً لجميع العاملين في هذه المؤسسة منذ تأسيسها.
عندما دخلت إلى استوديو التسجيل، حظيت بفرصة عظيمة أخرى للقاء عمالقة وأساتذة كبار، كان لهم الفضل في مسيرتي المهنية، وللعديد من الزملاء الآخرين، على رأسهم الأستاذ فتحي مطر، الذي كان مديراً للتلفزيون حينها، وأول من أجرى اختبار التقديم لي، حيث كانت هذه نقطة تحول كبيرة لي في عالم الإعلام.
وإلى جانب الأستاذ فتحي مطر، التقيت بالمخرجين الكبار أمير الشايب وعبدالرحمن الرميحي، الذين تتلمذ على أيديهم غالبية المذيعين والمخرجين والمصورين في التلفزيون، وكان لهم فضلاً كبيراً في الصورة الجميلة والبرامج المبدعة التي قدمها تلفزيون البحرين في تلك الحقبة.
الذاكرة التي لدي، لا يمكن أن تنسى الأستاذ خليل الذوادي، الذي كان حينها يترأس هيئة الإذاعة والتلفزيون، وكان يعتبر أباً لجميع العاملين في التلفزيون، والداعم الأول لهم، وتعامل معنا وكأنه أبٌ لنا جميعاً، وترك هذا الإحساس لدينا جميعاً رغم مرور عشرات السنين.
كما لا أنسى أيضاً الأستاذ خالد الزياني، والذي تطورت إدارة الأخبار على يده، وشهدت نقلة نوعية كبيرة، لاقت إشادة الجميع.
تلفزيون البحرين، كان ولازال على عهده متميزاً، ولديه رسالة وطنية سامية، لا يحيد عنها بتاتاً بتعاقب الأجيال، ويمتلك طاقماً يعمل بروح وطنية كبيرة قلما تجدها لدى نظرائهم في العالم.
كما أنه مقر لصناعة النجوم البحرينيين، والطاقات البحرينية الوطنية التي نفتخر بها، ولا ننسى أن واجهة أي بلد هو تلفزيونها.. وتلفزيون البحرين واجهة جميلة للمملكة.
شكراً لسعادة وزير الإعلام رمزان النعيمي، الشاب الذي يكمل مسيرة من سبقه بكل مهنية وعطاء وإخلاص، وشكراً لطاقم البرنامج بقيادة الدكتور يوسف محمد، للأستاذ المخرج محمود الشيخ، والمنفذ والمنسق الزميل العزيز الأستاذ أمين عبدالعزيز، ولكل العاملين في هذا البرنامج خلف الكواليس.
لم أكن أعلم في ذاك الوقت أن عامي الخمسين، سيصادف أيضاً مرور خمسين عاماً على نشأة تلفزيون البحرين، المكان الذي عشقته بعد أن عملت به لسنوات طوال، وأنني سأكون إحدى الشخصيات التي يستضيفونها للحديث عن هذه المؤسسة العريقة.
مرت 31 عاماً ولازال تلفزيون البحرين يعتبر بالنسبة لي، البيت الكبير، الذي احتضننا، ونمى مواهبنا، وصنع أسماءنا، وشكل هويتنا على كافة المستويات، وكان هو نفسه المكان الذي نقضي به ساعات طوال، ما بين برنامج للدفاع عن الوطن، وآخر لإبراز إنجازاته وصورته الحضارية المشرقة، وثالث لنشر أخباره، وغيرها العشرات من البرامج.
وبمناسبة مرور خمسين عاماً على نشأة تلفزيون البحرين، تشرفت باستضافتي في برنامج مجلس الحكايا الذي يقدمه الإعلامي القدير الدكتور يوسف محمد، في لفتة تعكس تقديراً لجميع العاملين في هذه المؤسسة منذ تأسيسها.
عندما دخلت إلى استوديو التسجيل، حظيت بفرصة عظيمة أخرى للقاء عمالقة وأساتذة كبار، كان لهم الفضل في مسيرتي المهنية، وللعديد من الزملاء الآخرين، على رأسهم الأستاذ فتحي مطر، الذي كان مديراً للتلفزيون حينها، وأول من أجرى اختبار التقديم لي، حيث كانت هذه نقطة تحول كبيرة لي في عالم الإعلام.
وإلى جانب الأستاذ فتحي مطر، التقيت بالمخرجين الكبار أمير الشايب وعبدالرحمن الرميحي، الذين تتلمذ على أيديهم غالبية المذيعين والمخرجين والمصورين في التلفزيون، وكان لهم فضلاً كبيراً في الصورة الجميلة والبرامج المبدعة التي قدمها تلفزيون البحرين في تلك الحقبة.
الذاكرة التي لدي، لا يمكن أن تنسى الأستاذ خليل الذوادي، الذي كان حينها يترأس هيئة الإذاعة والتلفزيون، وكان يعتبر أباً لجميع العاملين في التلفزيون، والداعم الأول لهم، وتعامل معنا وكأنه أبٌ لنا جميعاً، وترك هذا الإحساس لدينا جميعاً رغم مرور عشرات السنين.
كما لا أنسى أيضاً الأستاذ خالد الزياني، والذي تطورت إدارة الأخبار على يده، وشهدت نقلة نوعية كبيرة، لاقت إشادة الجميع.
تلفزيون البحرين، كان ولازال على عهده متميزاً، ولديه رسالة وطنية سامية، لا يحيد عنها بتاتاً بتعاقب الأجيال، ويمتلك طاقماً يعمل بروح وطنية كبيرة قلما تجدها لدى نظرائهم في العالم.
كما أنه مقر لصناعة النجوم البحرينيين، والطاقات البحرينية الوطنية التي نفتخر بها، ولا ننسى أن واجهة أي بلد هو تلفزيونها.. وتلفزيون البحرين واجهة جميلة للمملكة.
شكراً لسعادة وزير الإعلام رمزان النعيمي، الشاب الذي يكمل مسيرة من سبقه بكل مهنية وعطاء وإخلاص، وشكراً لطاقم البرنامج بقيادة الدكتور يوسف محمد، للأستاذ المخرج محمود الشيخ، والمنفذ والمنسق الزميل العزيز الأستاذ أمين عبدالعزيز، ولكل العاملين في هذا البرنامج خلف الكواليس.