جهود وترتيبات جبارة لاستقبال ما يقارب 262 ألف طالب وطالبة دون المرحلة الجامعية، حيث أكد وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي الدكتور محمد بن مبارك جمعة استعداد 209 مدارس حكومية لاستقبال 155 ألف طالب وطالبة، و80 مدرسة خاصة لاستقبال 90 ألف طالب وطالبة، و163 روضة أطفال لاستقبال 17 ألف طالب وطالبة في العام الدراسي الجديد.
في رأيي المتواضع وكما كتبت مراراً وتكراراً بأن وزارة التربية والتعليم هي شريان التنمية في أي دولة، فالتعليم هو الأساس، فهو الذي يشكل لنا شخصية المواطن وهويته، وهو الذي ينير عقله بمختلف العلوم لكي يكون معول بناء في مختلف التخصصات. فالطبيب والمهندس والتقني والحرفي والإعلامي كلهم نتاج نظام تعلمي ساهم في تزويده بالمعارف والمهارات المطلوبة.
في رأيي المتواضع كذلك أن وزارة بحجم وزارة التربية والتعليم تحتوي على طاقم أكاديمي وتعليمي وتربوي كبير وتقدم خدماتها لآلاف الطلبة هي بمثابة مصنع للعقول والهوية الوطنية يجب أن يتم الاستثمار به من خلال الاستثمار في تدريب للطواقم التعليمية التي تعتبر الخط الأول والمباشر لتعليم الطلبة، والمسؤولين بشكل كبير في تشكيل شخصياتهم، وعن طريق دعم تطوير المناهج الدراسية لتكون مناهج عصرية تتماشي مع قيم ومبادئ مملكة البحرين ومبادئ المواطنة العالمية، وعن طريق توفير مختلف المستلزمات التي تساعد على توفير بنية تحتية سليمة للتعليم وبنية تقنية متطورة تنشئ جيلاً يتناسب مع متطلبات سوق العمل.
رأيي المتواضع
د. محمد بن مبارك جمعة، أكاديمي قبل أن يصبح مسؤولاً عن ملف التعليم في مملكة البحرين، وهو كاتب صحفي له رأي واضح في مسألة التعليم وتطويره. لامسنا جميعنا جهداً كبيراً من قبل هذا الوزير الشاب الذي أنيط به ملف ثقيل كملف «التربية والتعليم» فقد قام بخطوات جريئة وواضحة في مجال توطين مهنة التدريس والاعتماد بشكل كبير على مخرجات كلية البحرين للتعليم.
كلام مهم ورسائل وطنية ضمنها الوزير خلال لقائه بمدراء المدارس الحكومية، وتوصيات يجب أن تكون نبراساً لجميع المدراس الحكومية. وبما أن عدد الطلبة في المدارس الخاصة بدأ يقترب من أعداد الطلبة في المدارس الحكومية، آمل من سعادة الوزير أن يلتقي كذلك بمدراء المدارس الخاصة، ويوجه لهم ذات الرسائل، فصناعة المواطن البحريني يجب أن تتخذ ذات النهج سواء في المدارس الحكومية والخاصة.
شكر خاص أرفعه لسعادة وزير التربية والتعليم على جميع الاستعدادات التي تمت لاستقبال أبنائنا الطلبة، لاسيما الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، فكم عظيم من مملكة البحرين أن تقوم بعملية «الدمج» لهذه الفئة التي لها حق كبير علينا، وكم عظيم أن يتولى سعادة الوزير تنفيذ تطلعات جلالة الملك المعظم وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء لتذليل التحديات التي تقف في وجه هذه الفئة من أبنائنا الطلبة.
في رأيي المتواضع وكما كتبت مراراً وتكراراً بأن وزارة التربية والتعليم هي شريان التنمية في أي دولة، فالتعليم هو الأساس، فهو الذي يشكل لنا شخصية المواطن وهويته، وهو الذي ينير عقله بمختلف العلوم لكي يكون معول بناء في مختلف التخصصات. فالطبيب والمهندس والتقني والحرفي والإعلامي كلهم نتاج نظام تعلمي ساهم في تزويده بالمعارف والمهارات المطلوبة.
في رأيي المتواضع كذلك أن وزارة بحجم وزارة التربية والتعليم تحتوي على طاقم أكاديمي وتعليمي وتربوي كبير وتقدم خدماتها لآلاف الطلبة هي بمثابة مصنع للعقول والهوية الوطنية يجب أن يتم الاستثمار به من خلال الاستثمار في تدريب للطواقم التعليمية التي تعتبر الخط الأول والمباشر لتعليم الطلبة، والمسؤولين بشكل كبير في تشكيل شخصياتهم، وعن طريق دعم تطوير المناهج الدراسية لتكون مناهج عصرية تتماشي مع قيم ومبادئ مملكة البحرين ومبادئ المواطنة العالمية، وعن طريق توفير مختلف المستلزمات التي تساعد على توفير بنية تحتية سليمة للتعليم وبنية تقنية متطورة تنشئ جيلاً يتناسب مع متطلبات سوق العمل.
رأيي المتواضع
د. محمد بن مبارك جمعة، أكاديمي قبل أن يصبح مسؤولاً عن ملف التعليم في مملكة البحرين، وهو كاتب صحفي له رأي واضح في مسألة التعليم وتطويره. لامسنا جميعنا جهداً كبيراً من قبل هذا الوزير الشاب الذي أنيط به ملف ثقيل كملف «التربية والتعليم» فقد قام بخطوات جريئة وواضحة في مجال توطين مهنة التدريس والاعتماد بشكل كبير على مخرجات كلية البحرين للتعليم.
كلام مهم ورسائل وطنية ضمنها الوزير خلال لقائه بمدراء المدارس الحكومية، وتوصيات يجب أن تكون نبراساً لجميع المدراس الحكومية. وبما أن عدد الطلبة في المدارس الخاصة بدأ يقترب من أعداد الطلبة في المدارس الحكومية، آمل من سعادة الوزير أن يلتقي كذلك بمدراء المدارس الخاصة، ويوجه لهم ذات الرسائل، فصناعة المواطن البحريني يجب أن تتخذ ذات النهج سواء في المدارس الحكومية والخاصة.
شكر خاص أرفعه لسعادة وزير التربية والتعليم على جميع الاستعدادات التي تمت لاستقبال أبنائنا الطلبة، لاسيما الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، فكم عظيم من مملكة البحرين أن تقوم بعملية «الدمج» لهذه الفئة التي لها حق كبير علينا، وكم عظيم أن يتولى سعادة الوزير تنفيذ تطلعات جلالة الملك المعظم وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء لتذليل التحديات التي تقف في وجه هذه الفئة من أبنائنا الطلبة.