ترافقت عودة الطلبة إلى مدارسهم، مع كلمات الأب القائد، جلالة الملك المعظم، والذي يحرص كل عام على أن ينقل لأبنائه وبناته الطلبة أمنياته لهم بالتوفيق والسداد، ودعوتهم إلى الحرص على مواصلة نهل العمل والمعرفة، باعتبارهما أساس بناء الوطن ومستقبله.
وككل عام؛ كانت كلمات جلالة الملك المعظم البوصلة والسراج اللذين يستمد منهما الطلبة العزيمة والقوة لبذل كل جهد لتحصيل العلم والمعرفة من أجل بناء البحرين.. الوطن والحاضر والمستقبل.
وقد كان يوم العودة يوماً مختلفاً في البحرين، فليس هناك أكثر جمالاً من صباحات الوطن؛ وأنت ترى الصغار يغالبون النوم وهم يسعون للوصول إلى المدارس، طلباً للعلم والمعرفة، يحملون حقائبهم الصغيرة ووجبات طعام أعدت لهم بكل الحب، وكأنهم عصافير يمكنك أن تضبط على إيقاعها نغمات الصباح الجميل.
بالأمس عاد آلاف الطلبة والطالبات إلى مدارسهم، يرافقهم ما يزيد عن 15 ألفاً من الطلاب الجدد في الصف الأول الابتدائي، بعد أن أنهت وزارة التربية والتعليم والجهات الرسمية الأخرى المعنية استعداداتها لتوفير كل الإمكانيات لعام دراسي آمن.
وكعادة جلالته، حفظه الله؛ فقد كان للأسرة التعليمية والتربوية نصيبها من تشجيع ودعم جلالة الملك المعظم، وذلك لإيمان جلالته بالجهد والدور الرئيس والحيوي الذي يقومون به من أجل استمرار وتطور وتقدم العملية التعليمية في المملكة، والتي تعتبر أحد أهم النجاحات التي حققتها البحرين، ما أهلها لتحل المراتب الأولى على مستوى العالم في المجالات التعليمية والتربوية.
كلمة حق لا بد لنا من قولها؛ وهي عن الجهود الجبارة التي يبذلها فريق وزارة التربية والتعليم بقيادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة، حيث تم تخصيص الأيام الأولى لاستقبال أولياء أمور الطلبة، تنفيذاً لتوجيهات سمو ولي العهد رئيس الوزراء، وهو ما سيساهم في تعزيز العلاقة بين المؤسسة التعليمية والأسرة، كإحدى اللبنات في بناء جيل جديد قادر على مواجهة التحديات عبر تعاون مشترك من أجل مصلحة الطلبة والوطن ومستقبله.
كذلك؛ فإن إطلاق الوزارة برنامجاً خاصاً لتهيئة الطلبة المستجدين بالصف الأول الابتدائي، سيساهم في إدماج الأطفال في البيئة المدرسية عبر مجموعة من الأنشطة والفعاليات المتنوعة والممتعة.
وأخيراً.. كل عام وطلبة البحرين بألف خير، ونتمنى لهم عاماً جديدا مليئاً بالنجاح وتحقيق الطموحات والأحلام.. وكلمة شكر أخرى إلى الأسرة التعليمية والتربوية في المملكة على كل الجهود التي يقومون بها من أجل فلذات أكبادنا.. حاضر البحرين ومستقبلها.
إضاءة
«إن اهتمامنا المستمر بالتعليم نابع من القناعة الراسخة والثابتة بأنه يضطلع بدور أساسي في التنمية المستدامة، فالذين هم اليوم على المقاعد الدراسية؛ سيكونون عماد التنمية مستقبلاً.. متطلعين دائماً إلى تكاتف الجميع في ظل روح الأسرة البحرينية الواحدة للوصول إلى الأهداف المرجوة، التي ستسهم بعون الله تعالى في رفعة مملكة البحرين وتقدمها». «من كلمة جلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه».
{{ article.visit_count }}
وككل عام؛ كانت كلمات جلالة الملك المعظم البوصلة والسراج اللذين يستمد منهما الطلبة العزيمة والقوة لبذل كل جهد لتحصيل العلم والمعرفة من أجل بناء البحرين.. الوطن والحاضر والمستقبل.
وقد كان يوم العودة يوماً مختلفاً في البحرين، فليس هناك أكثر جمالاً من صباحات الوطن؛ وأنت ترى الصغار يغالبون النوم وهم يسعون للوصول إلى المدارس، طلباً للعلم والمعرفة، يحملون حقائبهم الصغيرة ووجبات طعام أعدت لهم بكل الحب، وكأنهم عصافير يمكنك أن تضبط على إيقاعها نغمات الصباح الجميل.
بالأمس عاد آلاف الطلبة والطالبات إلى مدارسهم، يرافقهم ما يزيد عن 15 ألفاً من الطلاب الجدد في الصف الأول الابتدائي، بعد أن أنهت وزارة التربية والتعليم والجهات الرسمية الأخرى المعنية استعداداتها لتوفير كل الإمكانيات لعام دراسي آمن.
وكعادة جلالته، حفظه الله؛ فقد كان للأسرة التعليمية والتربوية نصيبها من تشجيع ودعم جلالة الملك المعظم، وذلك لإيمان جلالته بالجهد والدور الرئيس والحيوي الذي يقومون به من أجل استمرار وتطور وتقدم العملية التعليمية في المملكة، والتي تعتبر أحد أهم النجاحات التي حققتها البحرين، ما أهلها لتحل المراتب الأولى على مستوى العالم في المجالات التعليمية والتربوية.
كلمة حق لا بد لنا من قولها؛ وهي عن الجهود الجبارة التي يبذلها فريق وزارة التربية والتعليم بقيادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة، حيث تم تخصيص الأيام الأولى لاستقبال أولياء أمور الطلبة، تنفيذاً لتوجيهات سمو ولي العهد رئيس الوزراء، وهو ما سيساهم في تعزيز العلاقة بين المؤسسة التعليمية والأسرة، كإحدى اللبنات في بناء جيل جديد قادر على مواجهة التحديات عبر تعاون مشترك من أجل مصلحة الطلبة والوطن ومستقبله.
كذلك؛ فإن إطلاق الوزارة برنامجاً خاصاً لتهيئة الطلبة المستجدين بالصف الأول الابتدائي، سيساهم في إدماج الأطفال في البيئة المدرسية عبر مجموعة من الأنشطة والفعاليات المتنوعة والممتعة.
وأخيراً.. كل عام وطلبة البحرين بألف خير، ونتمنى لهم عاماً جديدا مليئاً بالنجاح وتحقيق الطموحات والأحلام.. وكلمة شكر أخرى إلى الأسرة التعليمية والتربوية في المملكة على كل الجهود التي يقومون بها من أجل فلذات أكبادنا.. حاضر البحرين ومستقبلها.
إضاءة
«إن اهتمامنا المستمر بالتعليم نابع من القناعة الراسخة والثابتة بأنه يضطلع بدور أساسي في التنمية المستدامة، فالذين هم اليوم على المقاعد الدراسية؛ سيكونون عماد التنمية مستقبلاً.. متطلعين دائماً إلى تكاتف الجميع في ظل روح الأسرة البحرينية الواحدة للوصول إلى الأهداف المرجوة، التي ستسهم بعون الله تعالى في رفعة مملكة البحرين وتقدمها». «من كلمة جلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه».