جميعنا قرأنا وشاهدنا حفل الاستقبال البهيج مؤخراً، لآخر اللاعبين الذين انضموا إلى نادي الهلال السعودي في حفاوة بالغة في مدرجات ممتلئة، وقد بيعت جميع تذاكرها بالإضافة إلى أكثر من 20 ألف «تيشيرت» للاعب المعروف بنيمار في أول إعلان عن إتمام الصفقة خلال 24 ساعة، وقد شهدت الصفقة التاريخية لشراء اللاعبين لنادي الهلال السعودي أكثر من نصف مليار دولار بالإضافة إلى المميزات.
والحقيقة أن القطاع الرياضي المرتبط بهذه الأسامي جميعها قطاع استثماري حقيقي ذو مردود عالٍ وسريع ومن أكثر القطاعات تألقاً، حيث عبر عنه أحد الخبراء الرياضيين بأن هناك خطة كبيرة المدى لم تُعلن تفاصيلها إلى حد الآن، بالإضافة أن هناك مشروعاً قادماً بقوة بما يُعرف أو يُسمى بالدوري السعودي والذي سوف يضاهي الدوري الإسباني والدوري الأوروبي بامتياز، إضافة إلى أن أرض المملكة العربية السعودية أصبحت خصبة استثمارية يتوق إلى الانضمام إليها أي حالم بالثراء، خصوصاً أن مقومات المملكة العربية السعودية ذات كثافة سكانية عالية لديها القدرة الشرائية العالية ومجتمعات فتية استهلاكية إذا ما قارناها بأوروبا الكهولة، وبالتالي فإن أي مشروع ضخم يكلف المليارات على افتراض الحسابات بسهولة استردادها من خلال بيع التذاكر الغزير والملابس والدعايات العالمية للأندية وحقوق البث إذا ما ذهبنا إلى أبعد من ذلك بالدخول والمشاركات العالمية للنجوم والأندية ورفع مستوى كفاءة اللاعبين المحليين واندماجهم بالمحترفين ليتم بيعهم وتبادلهم مستقبلاً مع أندية عالمية ويتم استرداد تلك الاستثمارات بسهولة.
إن القطاع الترفيهي الرياضي الذي يعرف بقوة الاستثمار فيه وبقوة المردود الذي يقدر بحوالي 5 إلى 10 أضعاف المبلغ الاستثماري في أقل من عامين، لهو أمر حقيقي نظراً لجمهور وعشاق لعبة كرة القدم التي تهافت عليها الجماهير العالميون منذ عقود ومازالت من أفضل الرياضات الترفيهية الأكثر مبيعاً في العالم إذا ما قارناها بالألعاب الأولمبية أو غيرها من الرياضات العالمية.
إن الطفرة الرياضية السعودية في هذا الوقت الاستثنائي أمر مشرّف لنا جميعاً ويُثلج الصدر ويذكرني ببداية تبنّي سمو الشيخ ناصر بن حمد
آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، لفعاليات وزارة شؤون الشباب والرياضة، في ذلك الوقت، وقيام نهضة تاريخية مع بداية الألفية الجديدة، حتى بات أمر احتراف شباب الرياضة الكروي أمراً جديداً في ذلك الوقت أدى إلى ثراء اللاعبين وحتى انضمامهم إلى أندية خليجية وضمان مستقبل جيد لهم، بالإضافة إلى رفعه اسم مملكة البحرين، وصولاً إلى تحقيق لقب بطل كرة القدم الخليجي والذي كان يوماً مباركاً بتحقيق الكأس عمت الفرحة جميع شوارع البحرين وكان يوماً لا يُنسى بالتأكيد.
نحن على أمل الاستفادة من تلك البرامج الحيوية في المملكة العربية السعودية من خلال التعاون والتكامل والتعاون في المجال الرياضي أسوة ببقية الوزارات أو اللجان المشتركة مع المملكة العربية السعودية للتكامل في شتى المجالات.
* سيدة أعمال ومحللة أقتصادية
{{ article.visit_count }}
والحقيقة أن القطاع الرياضي المرتبط بهذه الأسامي جميعها قطاع استثماري حقيقي ذو مردود عالٍ وسريع ومن أكثر القطاعات تألقاً، حيث عبر عنه أحد الخبراء الرياضيين بأن هناك خطة كبيرة المدى لم تُعلن تفاصيلها إلى حد الآن، بالإضافة أن هناك مشروعاً قادماً بقوة بما يُعرف أو يُسمى بالدوري السعودي والذي سوف يضاهي الدوري الإسباني والدوري الأوروبي بامتياز، إضافة إلى أن أرض المملكة العربية السعودية أصبحت خصبة استثمارية يتوق إلى الانضمام إليها أي حالم بالثراء، خصوصاً أن مقومات المملكة العربية السعودية ذات كثافة سكانية عالية لديها القدرة الشرائية العالية ومجتمعات فتية استهلاكية إذا ما قارناها بأوروبا الكهولة، وبالتالي فإن أي مشروع ضخم يكلف المليارات على افتراض الحسابات بسهولة استردادها من خلال بيع التذاكر الغزير والملابس والدعايات العالمية للأندية وحقوق البث إذا ما ذهبنا إلى أبعد من ذلك بالدخول والمشاركات العالمية للنجوم والأندية ورفع مستوى كفاءة اللاعبين المحليين واندماجهم بالمحترفين ليتم بيعهم وتبادلهم مستقبلاً مع أندية عالمية ويتم استرداد تلك الاستثمارات بسهولة.
إن القطاع الترفيهي الرياضي الذي يعرف بقوة الاستثمار فيه وبقوة المردود الذي يقدر بحوالي 5 إلى 10 أضعاف المبلغ الاستثماري في أقل من عامين، لهو أمر حقيقي نظراً لجمهور وعشاق لعبة كرة القدم التي تهافت عليها الجماهير العالميون منذ عقود ومازالت من أفضل الرياضات الترفيهية الأكثر مبيعاً في العالم إذا ما قارناها بالألعاب الأولمبية أو غيرها من الرياضات العالمية.
إن الطفرة الرياضية السعودية في هذا الوقت الاستثنائي أمر مشرّف لنا جميعاً ويُثلج الصدر ويذكرني ببداية تبنّي سمو الشيخ ناصر بن حمد
آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، لفعاليات وزارة شؤون الشباب والرياضة، في ذلك الوقت، وقيام نهضة تاريخية مع بداية الألفية الجديدة، حتى بات أمر احتراف شباب الرياضة الكروي أمراً جديداً في ذلك الوقت أدى إلى ثراء اللاعبين وحتى انضمامهم إلى أندية خليجية وضمان مستقبل جيد لهم، بالإضافة إلى رفعه اسم مملكة البحرين، وصولاً إلى تحقيق لقب بطل كرة القدم الخليجي والذي كان يوماً مباركاً بتحقيق الكأس عمت الفرحة جميع شوارع البحرين وكان يوماً لا يُنسى بالتأكيد.
نحن على أمل الاستفادة من تلك البرامج الحيوية في المملكة العربية السعودية من خلال التعاون والتكامل والتعاون في المجال الرياضي أسوة ببقية الوزارات أو اللجان المشتركة مع المملكة العربية السعودية للتكامل في شتى المجالات.
* سيدة أعمال ومحللة أقتصادية