مقال للكاتب | صالح الجليفي
93 عامًا مضت والمملكة العربية السعودية تحلم وتتحقق أحلامها ورؤيتها بمزيد من النجاحات والإنجازات تتوالى،في شتى المجالات،نبدأها في دور الريادة العربية والإسلامية وخدمة العالمين الإسلامي والعربي على صعيد واسع وهي تضع ثقلها وأولوياتها في خدمة الحج والحجيج منذ تأسيسها وتوحيدها.
كما نشير لانضمامها لدول"العشرين"..
حيث تمكّنت المملكة من المساهمة في الاستقرار الاقتصادي العالمي وخبراء صندوق النقد الدولي يُثمّنون استمرار السعودية في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية، واستحوذت من خلال مشاركاتها في قمة مجموعة العشرين على أهمية استثنائية.
ودائمًا ما يُعوّل المراقبون الدوليون على المملكة الإسهام الفاعل في دعم الاقتصاد العالمي والمضي به إلى الاستقرار الذي تنشده الدول والمواطنون بها.
وشكّل دخول المملكة إلى مجموعة العشرين الدولية التي تضم أقوى 20 اقتصادًا حول العالم زيادة في الدور المؤثر الذي تقوم به في الاقتصاد العالمي؛ لكونها قائمة على قاعدة اقتصادية صناعية صلبة.
وأسهم توسع دائرة تأثيرات الدور الاقتصادي السعودي في المنطقة في تصنيف المملكة من بين أفضل اقتصادات العالم الناشئة جنبًا إلى جنب مع دول صاعدة كالصين والهند وتركيا، وسط ما تمثله المملكة من ثقل اقتصادي في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط والبلدان العربية.
كما نذكر ونعرج لمبادرة السعودية الخضراء وهي مبادرة سعودية أعلن عنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله_ في 27 مارس 2021. وتهدف لرفع الغطاء النباتي، وتقليل انبعاثات الكربون، ومكافحة التلوث وتدهور الأراضي، والحفاظ على الحياة البحرية.
كما أود أن أشير إلى دعوة المملكة العربية السعودية التي تتمتع بمصداقية راقية وموثوقية عالية على كافة الأصعدة، ومن هذه القوى مجموعة "بريكس" (BRICS) الناشئة والمؤسسة من قبل البرازيل، روسيا، الهند، الصين، وجنوب إفريقيا، والتي دعت المملكة للانضمام إليها، وكان الرد الرسمي للمملكة في هذا الصدد هو دراسة دعوة الانضمام وبالتالي اتخاذ القرار المناسب، فالمملكة تنظر دائما إلى ما يمكن أن تقدمه للآخر وما يمكن للآخر أن يُقدم لها، فهي تؤمن بتكاملية الأدوار في العمل المشترك نحو الازدهار والاستقرار والأمن للجميع، دون المساس بمبادئها الإسلامية ومصالحها الوطنية، لذلك سوف يستند قرارها على نتائج تحليل شامل قائم على تقييم الفوائد والتحديات المحتملة بعناية فائقة.
وتتخذ المملكة دومًا مواقفها الاعتدال في قراراتها ومواقفها في شتى المجالات التي تتبناها خلال سنوات التنمية الشاملة، وتلتزم في أداء دور فاعل وإيجابي لتحقيق الاستقرار المحلي وعلى النطاقين العربي والإسلامي والعالمي، ما يؤكد دورها المهم والفاعل في صياغة نظام اقتصادي عالمي يحقق نموًا اقتصاديًا عالميًا متوازنًا ومستدامًا يحافظ على مصالحها ومصالح جميع الدول المتقدمة والنامية
كل عام ونحن نُباهي بك حبًا وفخرًا وعزًا، دُمت عزيزةً وشامخةً تحت راية التوحيد الخفاقة.
93 عامًا مضت والمملكة العربية السعودية تحلم وتتحقق أحلامها ورؤيتها بمزيد من النجاحات والإنجازات تتوالى،في شتى المجالات،نبدأها في دور الريادة العربية والإسلامية وخدمة العالمين الإسلامي والعربي على صعيد واسع وهي تضع ثقلها وأولوياتها في خدمة الحج والحجيج منذ تأسيسها وتوحيدها.
كما نشير لانضمامها لدول"العشرين"..
حيث تمكّنت المملكة من المساهمة في الاستقرار الاقتصادي العالمي وخبراء صندوق النقد الدولي يُثمّنون استمرار السعودية في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية، واستحوذت من خلال مشاركاتها في قمة مجموعة العشرين على أهمية استثنائية.
ودائمًا ما يُعوّل المراقبون الدوليون على المملكة الإسهام الفاعل في دعم الاقتصاد العالمي والمضي به إلى الاستقرار الذي تنشده الدول والمواطنون بها.
وشكّل دخول المملكة إلى مجموعة العشرين الدولية التي تضم أقوى 20 اقتصادًا حول العالم زيادة في الدور المؤثر الذي تقوم به في الاقتصاد العالمي؛ لكونها قائمة على قاعدة اقتصادية صناعية صلبة.
وأسهم توسع دائرة تأثيرات الدور الاقتصادي السعودي في المنطقة في تصنيف المملكة من بين أفضل اقتصادات العالم الناشئة جنبًا إلى جنب مع دول صاعدة كالصين والهند وتركيا، وسط ما تمثله المملكة من ثقل اقتصادي في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط والبلدان العربية.
كما نذكر ونعرج لمبادرة السعودية الخضراء وهي مبادرة سعودية أعلن عنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله_ في 27 مارس 2021. وتهدف لرفع الغطاء النباتي، وتقليل انبعاثات الكربون، ومكافحة التلوث وتدهور الأراضي، والحفاظ على الحياة البحرية.
كما أود أن أشير إلى دعوة المملكة العربية السعودية التي تتمتع بمصداقية راقية وموثوقية عالية على كافة الأصعدة، ومن هذه القوى مجموعة "بريكس" (BRICS) الناشئة والمؤسسة من قبل البرازيل، روسيا، الهند، الصين، وجنوب إفريقيا، والتي دعت المملكة للانضمام إليها، وكان الرد الرسمي للمملكة في هذا الصدد هو دراسة دعوة الانضمام وبالتالي اتخاذ القرار المناسب، فالمملكة تنظر دائما إلى ما يمكن أن تقدمه للآخر وما يمكن للآخر أن يُقدم لها، فهي تؤمن بتكاملية الأدوار في العمل المشترك نحو الازدهار والاستقرار والأمن للجميع، دون المساس بمبادئها الإسلامية ومصالحها الوطنية، لذلك سوف يستند قرارها على نتائج تحليل شامل قائم على تقييم الفوائد والتحديات المحتملة بعناية فائقة.
وتتخذ المملكة دومًا مواقفها الاعتدال في قراراتها ومواقفها في شتى المجالات التي تتبناها خلال سنوات التنمية الشاملة، وتلتزم في أداء دور فاعل وإيجابي لتحقيق الاستقرار المحلي وعلى النطاقين العربي والإسلامي والعالمي، ما يؤكد دورها المهم والفاعل في صياغة نظام اقتصادي عالمي يحقق نموًا اقتصاديًا عالميًا متوازنًا ومستدامًا يحافظ على مصالحها ومصالح جميع الدول المتقدمة والنامية
كل عام ونحن نُباهي بك حبًا وفخرًا وعزًا، دُمت عزيزةً وشامخةً تحت راية التوحيد الخفاقة.