فقد منتخبنا الوطني لكرة اليد فرصة التأهل المباشر لأولمبياد باريس ٢٠٢٤ بعد خسارتهم في نهائي التصفيات الآسيوية أمام الساموراي الياباني بواقع (٣٢-٢٩) في المباراة التي أقيمت في قطر، ليختار المحاربون طريق الملحق العالمي الصعب جداً بوجود كوكبة من أفضل المنتخبات العالمية.
هذه هي الرياضة أحياناً نفوز وأخرى نتلقى الخسارة ولا يمكن إطلاقاً التقليل بالمحاربين الذين أفرحونا في مرات كثيرة ونحن اليوم لا بد أن نقف معهم رغم ألم الخسارة، ولكن في المقابل يجب أن نعرف الأسباب التي أدت لهذه الخسارة من أجل تصحيح الأمور، وأنا شخصياً ومن وجهة نظري أرى بأن أسباب خسارتنا من اليابان، أولها فرحة الفوز على قطر المبالغ فيها في نصف النهائي والتي كان لها مردود سلبي على منتخبنا في النهائي، كما أن مدرب منتخبنا الأيسلندي أرون كريستانسون لم يقرأ المباراة النهائية بالشكل المطلوب، بالإضافة إلى أنه يتحمل استبعاد علي عيد رغم وجوده مع البعثة فمهما كان سبب الخلاف كان لا بد من وجوده في النهائي فهو واحد من أهم اللاعبين المؤثرين مع المحاربين، فضلاً أن منتخبنا في العديد من المباريات لا يوسع الفارق إذا كان متقدماً في النتيجة، ناهيك لإضاعة لاعبينا العديد من الفرص المحققة وضربات الجزاء التي لو سجلت لكانت كفيلة في تغيير مجريات المباراة، كما أن إصابة بعض لاعبينا وبالتحديد محمد ميرزا أثر دون شك على المحاربين في النهائي، وأخيراً ربما سجل منتخبنا في النهائيات أحد عوامل الهزيمة ولا بد من إيجاد الحل وكسر ذلك في الاستحقاقات القادمة.
وفي الختام لانريد أن نقسو على المحاربين فالفرصة لازالت قائمة في التأهل للأولمبياد عن طريق الملحق العالمي صحيح أن المنتخبات صعبة ولكن الأمل موجود، كما أننا سنستضيف البطولة الآسيوية في يناير ٢٠٢٤ والمؤهلة لكأس العالم ٢٠٢٥، ولاشك أننا نطمح في تحقيق اللقب للمرة الأولى في تاريخ كرة اليد البحرينية، فبالتوفيق للمحاربين بإذن الله.
***
مسج إعلامي
حضور سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية، لدعم منتخبنا في المباراة النهائية مع اليابان على صالة نادي الدحيل في قطر يعكس مدى الاهتمام الكبير لسموه بالرياضة، كما وجه سموه بتخصيص طائرة للجماهير البحرينية الوفية لدعم منتخبنا في النهائي مع اليابان، وهذا يؤكد لنا جميعاً الدعم اللامحدود والرؤية الثاقبة من القيادة الرشيدة للارتقاء بالرياضة في جميع المحافل.
هذه هي الرياضة أحياناً نفوز وأخرى نتلقى الخسارة ولا يمكن إطلاقاً التقليل بالمحاربين الذين أفرحونا في مرات كثيرة ونحن اليوم لا بد أن نقف معهم رغم ألم الخسارة، ولكن في المقابل يجب أن نعرف الأسباب التي أدت لهذه الخسارة من أجل تصحيح الأمور، وأنا شخصياً ومن وجهة نظري أرى بأن أسباب خسارتنا من اليابان، أولها فرحة الفوز على قطر المبالغ فيها في نصف النهائي والتي كان لها مردود سلبي على منتخبنا في النهائي، كما أن مدرب منتخبنا الأيسلندي أرون كريستانسون لم يقرأ المباراة النهائية بالشكل المطلوب، بالإضافة إلى أنه يتحمل استبعاد علي عيد رغم وجوده مع البعثة فمهما كان سبب الخلاف كان لا بد من وجوده في النهائي فهو واحد من أهم اللاعبين المؤثرين مع المحاربين، فضلاً أن منتخبنا في العديد من المباريات لا يوسع الفارق إذا كان متقدماً في النتيجة، ناهيك لإضاعة لاعبينا العديد من الفرص المحققة وضربات الجزاء التي لو سجلت لكانت كفيلة في تغيير مجريات المباراة، كما أن إصابة بعض لاعبينا وبالتحديد محمد ميرزا أثر دون شك على المحاربين في النهائي، وأخيراً ربما سجل منتخبنا في النهائيات أحد عوامل الهزيمة ولا بد من إيجاد الحل وكسر ذلك في الاستحقاقات القادمة.
وفي الختام لانريد أن نقسو على المحاربين فالفرصة لازالت قائمة في التأهل للأولمبياد عن طريق الملحق العالمي صحيح أن المنتخبات صعبة ولكن الأمل موجود، كما أننا سنستضيف البطولة الآسيوية في يناير ٢٠٢٤ والمؤهلة لكأس العالم ٢٠٢٥، ولاشك أننا نطمح في تحقيق اللقب للمرة الأولى في تاريخ كرة اليد البحرينية، فبالتوفيق للمحاربين بإذن الله.
***
مسج إعلامي
حضور سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية، لدعم منتخبنا في المباراة النهائية مع اليابان على صالة نادي الدحيل في قطر يعكس مدى الاهتمام الكبير لسموه بالرياضة، كما وجه سموه بتخصيص طائرة للجماهير البحرينية الوفية لدعم منتخبنا في النهائي مع اليابان، وهذا يؤكد لنا جميعاً الدعم اللامحدود والرؤية الثاقبة من القيادة الرشيدة للارتقاء بالرياضة في جميع المحافل.