جهود جبارة وسريعة لمواجهة تداعيات الأمطار، وإستراتيجيات فكرية عظيمة منظمة مستعدة لأي كوارث، جاءت بها الدولة منطلقة برؤية مستنيرة من خلال ما تم من اجتماعات مسبقة في الفترة الصيفية بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حذراً وترقباً لأي أضرار قد تنتج من هطول أمطار وغيرها من أضرار.
جاءت هذه الجهود مطلة علينا بسرعة البرق كما سرعة الأمطار التي حولت أحوال الناس في المملكة في لحظة من حال إلى حال، حيث تحركت جميع الجهات المعنية في مملكة البحرين لمتابعة الشوارع المزدحمة والطرقات والمساكن والمجمعات وحالات الكهرباء وغيرها من أضرار، حيث شهدنا منذ لحظة سقوط الأمطار الأولى رجال الأمن في وحدات متفرقة متحركة في مختلف محافظات المملكة منهم من يقوم بمعالجة الاختناقات المرورية في الشوارع، ومنهم من يقوم بمساعدة المتضررين على الطريق، ومنهم من يقوم بإزالة اللوحات أو إعلانات الشوارع والأشجار التي وقعت من قوة المطر ورياحه الشديدة، رجال أمن ومرور ودفاع مدني مؤهلون ومتدربون وذوو خبرة وتقنية في مجابهة المشكلات على وجه السرعة.
ومثلهم وزارة شؤون الكهرباء والماء التي استطاعت أن تقدم مساعداتها وخدماتها بسرعة لا تتعدى نصف الساعة منذ لحظة تقديم البلاغ من المتضررين من الأمطار، حيث تلقت بلاغات من أكثر من ستة مجمعات لانقطاع الكهرباء وغيرها من أفراد والتي لم تتوان لحظة في إرسال موظفيها لمتابعة الأضرار ومعالجة المشكلات بكل إنسانية وخدمة أخلاقية عالية المستوى كان التجاوب السريع والرسائل الإلكترونية المطمئنة، حيث تمت المعالجة في أقل من ساعة تقريباً، ومثلها وزارة شؤون البلديات والزراعة ووزارة الأشغال التي قامت بتصريف مياه الأمطار وتفريغ الشوارع منها، وذلك وفق ما تم من استعدادات مسبقة عملت عليها الوزارتان على تقسيم فرق العمل بحسب المناطق والبلديات والشروع في تنظيف قنوات تصريف مياه الأمطار إضافة إلى وضع خطة سنوية متكاملة لسحب مياه الأمطار من الشوارع الداخلية والتأكد من استعدادات فريق عمل الطوارئ في وزارتي الأشغال وشؤون البلديات والزراعة لموسم الأمطار، حيث تقع على البلديات مهمة الشوارع الداخلية ومهمة الشوارع الرئيسة والعامة على الأشغال، وذلك من منطلق تحقيق أعلى مستويات التنسيق بين الجهات ذات العلاقة بما يصب في النتائج الإيجابية التي تلبي تطلعات المواطنين وترفد مسيرة المكتسبات والمنجزات الوطنية.
ولا ننسى التعميم الإلكتروني الذي تم عبر مختلف الوسائل الإعلامية والتواصل الاجتماعي من قبل الجهات المعنية في البلديات عن أرقام الاتصال في حال الطوارئ لطلب المساعدة من تجمع مياه الأمطار والتي خصص لكل محافظة منها رقم مخصص للطوارئ منها بلدية المحرق 17984324 أو 17984326 وبلدية الجنوبية 17986326أو 17986045 وبلدية الشمالية 80070000 وأمانة العاصمة 80001815 أما الطرق الرئيسية فهاتف اتصال الطوارئ لها 80001810 إضافة إلى ما قام به مركز الاتصال الوطني في تطبيق تواصل الذي يتواصل والبلاغات بشكل سريع مع الجهات المعنية للتواصل مع أصحاب البلاغات، وغيرها خط الطوارئ الرئيسي 999 الذي يغطي كافة الحالات الطارئة مثل الإطفاء والشرطة والإسعاف.
حقيقة جهود جبارة حيث أشرقت شمس اليوم التالي وقد تلاشت نسبة كبيرة من الأضرار لم يتأخر عنها موظف أو مسؤول لتنفيذ ما تم من خطة مدركة ما يحدث من أضرار في أثناء هطول الأمطار التي لطالما انتظرناها بخيرها ونقاء مائها وما لحظات إلا وصوت أرعد السماء وارتفعت أصوات النداء وما لحظات مقابلة لها إلا وبانت جهود الدولة وعملها ونجاح خططها التي تصب في التنمية المستدامة، والتي مازلنا نشهدها على أرض الواقع، تصليحات وأعمال وأشغال مستمرة بسرعة مواكبة في مناطق عدة، حيث معالجة مشكلات مضى عليها سنوات فهو التحدي في زمن الإنجازات.
* إعلامية وباحثة أكاديمية
جاءت هذه الجهود مطلة علينا بسرعة البرق كما سرعة الأمطار التي حولت أحوال الناس في المملكة في لحظة من حال إلى حال، حيث تحركت جميع الجهات المعنية في مملكة البحرين لمتابعة الشوارع المزدحمة والطرقات والمساكن والمجمعات وحالات الكهرباء وغيرها من أضرار، حيث شهدنا منذ لحظة سقوط الأمطار الأولى رجال الأمن في وحدات متفرقة متحركة في مختلف محافظات المملكة منهم من يقوم بمعالجة الاختناقات المرورية في الشوارع، ومنهم من يقوم بمساعدة المتضررين على الطريق، ومنهم من يقوم بإزالة اللوحات أو إعلانات الشوارع والأشجار التي وقعت من قوة المطر ورياحه الشديدة، رجال أمن ومرور ودفاع مدني مؤهلون ومتدربون وذوو خبرة وتقنية في مجابهة المشكلات على وجه السرعة.
ومثلهم وزارة شؤون الكهرباء والماء التي استطاعت أن تقدم مساعداتها وخدماتها بسرعة لا تتعدى نصف الساعة منذ لحظة تقديم البلاغ من المتضررين من الأمطار، حيث تلقت بلاغات من أكثر من ستة مجمعات لانقطاع الكهرباء وغيرها من أفراد والتي لم تتوان لحظة في إرسال موظفيها لمتابعة الأضرار ومعالجة المشكلات بكل إنسانية وخدمة أخلاقية عالية المستوى كان التجاوب السريع والرسائل الإلكترونية المطمئنة، حيث تمت المعالجة في أقل من ساعة تقريباً، ومثلها وزارة شؤون البلديات والزراعة ووزارة الأشغال التي قامت بتصريف مياه الأمطار وتفريغ الشوارع منها، وذلك وفق ما تم من استعدادات مسبقة عملت عليها الوزارتان على تقسيم فرق العمل بحسب المناطق والبلديات والشروع في تنظيف قنوات تصريف مياه الأمطار إضافة إلى وضع خطة سنوية متكاملة لسحب مياه الأمطار من الشوارع الداخلية والتأكد من استعدادات فريق عمل الطوارئ في وزارتي الأشغال وشؤون البلديات والزراعة لموسم الأمطار، حيث تقع على البلديات مهمة الشوارع الداخلية ومهمة الشوارع الرئيسة والعامة على الأشغال، وذلك من منطلق تحقيق أعلى مستويات التنسيق بين الجهات ذات العلاقة بما يصب في النتائج الإيجابية التي تلبي تطلعات المواطنين وترفد مسيرة المكتسبات والمنجزات الوطنية.
ولا ننسى التعميم الإلكتروني الذي تم عبر مختلف الوسائل الإعلامية والتواصل الاجتماعي من قبل الجهات المعنية في البلديات عن أرقام الاتصال في حال الطوارئ لطلب المساعدة من تجمع مياه الأمطار والتي خصص لكل محافظة منها رقم مخصص للطوارئ منها بلدية المحرق 17984324 أو 17984326 وبلدية الجنوبية 17986326أو 17986045 وبلدية الشمالية 80070000 وأمانة العاصمة 80001815 أما الطرق الرئيسية فهاتف اتصال الطوارئ لها 80001810 إضافة إلى ما قام به مركز الاتصال الوطني في تطبيق تواصل الذي يتواصل والبلاغات بشكل سريع مع الجهات المعنية للتواصل مع أصحاب البلاغات، وغيرها خط الطوارئ الرئيسي 999 الذي يغطي كافة الحالات الطارئة مثل الإطفاء والشرطة والإسعاف.
حقيقة جهود جبارة حيث أشرقت شمس اليوم التالي وقد تلاشت نسبة كبيرة من الأضرار لم يتأخر عنها موظف أو مسؤول لتنفيذ ما تم من خطة مدركة ما يحدث من أضرار في أثناء هطول الأمطار التي لطالما انتظرناها بخيرها ونقاء مائها وما لحظات إلا وصوت أرعد السماء وارتفعت أصوات النداء وما لحظات مقابلة لها إلا وبانت جهود الدولة وعملها ونجاح خططها التي تصب في التنمية المستدامة، والتي مازلنا نشهدها على أرض الواقع، تصليحات وأعمال وأشغال مستمرة بسرعة مواكبة في مناطق عدة، حيث معالجة مشكلات مضى عليها سنوات فهو التحدي في زمن الإنجازات.
* إعلامية وباحثة أكاديمية