على مر التاريخ هناك العديد من المفاجآت التاريخية في كرة القدم بين فترة وأخرى والعالقة في أذهاننا حتى يومنا هذا، ولعل أبرزها عندما حقق ليستر لقب البريميرليغ الإعجازي موسم 2015-2016 بقيادة المدرب المخضرم رانييري، وقبلها فوز فولفسبورج بالدوري الألماني موسم 2008-2009، كما ظفر ديبورتيفو لاكورونا مطلع الألفية وبالتحديد عام 1999-2000 بلقب الليغا وغيرها، ولاشك أن هذه المفاجآت لن تنسى من الذاكرة وهي دافع كبير لأندية تحلم بتكرار ذلك.
في أوروبا هناك أندية تقدم مستويات مميزة وحققت نتائج إيجابية مما جعلهم منافسين على البطولات، ففي إنجلترا أقوى دوري بالعالم يزاحم أستون فيلا بقيادة مدربه العراب أوناي إيمري أكبر الأندية في البريميرليغ، فمنذ مجيئه الموسم الماضي انتشل الفريق من القاع إلى مقدمة الأندية في إنجلترا بفضل حنكته الفنية المميزة، حيث يحتل المركز الثالث بفارق نقطة عن آرسنال المتصدّر، ومتساوياً مع ليفربول الوصيف، ومتقدماً على السيتي وتوتنهام، فالفيلا من حقه أن يحلم رغم صعوبة المهمة في تحقيق لقب الدوري الثامن في تاريخه.
كما يجب أن نرفع القبعة لنادي جيرونا الكتالوني «المغمور» الذي خطف أنظار الجميع في إسبانيا مع مدربه ميتشيل سانشيز الذي كسب احترام الجميع على ما قدمه حتى الآن مع الفريق، حيث يتصدّر الدوري بكل اقتدار على حساب ثلاثي الليغا الكبيرين ريال مدريد وبرشلونة بالإضافة إلى أتلتيكو مدريد الذين احتكروا الدوري قرابة عقدين من الزمن، وإذا تمكن جيرونا من تحقيق الدوري الأول لاشك أنه سيدخل التاريخ من أوسع بأبوابه.
وأخيراً في ألمانيا كل الحديث والأنظار متجهة نحو بايرن ليفركوزن المرعب ومحطم الأرقام مع المدرب القادم بقوة تشابي ألونسو، حيث يتصدّر الفريق الدوري الألماني وهو الفريق الوحيد الذي لم يتلقَّ الخسارة في الدوريات الخمسة الكبرى، كما تأهل لربع نهائي الكأس، بالإضافة إلى أنه تصدّر مجموعته في الدوري الأوروبي بدون خسارة، فالفريق الألماني يعتبر واحداً من أمتع وأقوى الأندية الأوروبية في الوقت الراهن، وأتوقع بأنه سيكون منافساً شرساً على كافة البطولات وبالتحديد الدوري الذي يريد الظفر به للمرة الأولى في تاريخه.
مسج إعلامي
نجاح هذه الأندية التي تم ذكرها في المقال آنفاً لن يأتي وليد الصدفة بل سببها خطة واستراتيجية مدروسة، بداية الاستقرار الفني، وثبات في التشكيلة، واختيار محترفين مناسبين، ووجود طاقم إداري متخصص في الشأن الرياضي، كما أن هناك مدراء رياضيين لهم باع كبير في كرة القدم وهم من ساهموا في هذا الارتقاء. وما أريد أن أصل إليه من هذا المقال أن تكون هذه الأندية مثالاً يحتذى به من قبل أنديتنا المحلية من أجل تحقيق النجاحات في المستقبل.
في أوروبا هناك أندية تقدم مستويات مميزة وحققت نتائج إيجابية مما جعلهم منافسين على البطولات، ففي إنجلترا أقوى دوري بالعالم يزاحم أستون فيلا بقيادة مدربه العراب أوناي إيمري أكبر الأندية في البريميرليغ، فمنذ مجيئه الموسم الماضي انتشل الفريق من القاع إلى مقدمة الأندية في إنجلترا بفضل حنكته الفنية المميزة، حيث يحتل المركز الثالث بفارق نقطة عن آرسنال المتصدّر، ومتساوياً مع ليفربول الوصيف، ومتقدماً على السيتي وتوتنهام، فالفيلا من حقه أن يحلم رغم صعوبة المهمة في تحقيق لقب الدوري الثامن في تاريخه.
كما يجب أن نرفع القبعة لنادي جيرونا الكتالوني «المغمور» الذي خطف أنظار الجميع في إسبانيا مع مدربه ميتشيل سانشيز الذي كسب احترام الجميع على ما قدمه حتى الآن مع الفريق، حيث يتصدّر الدوري بكل اقتدار على حساب ثلاثي الليغا الكبيرين ريال مدريد وبرشلونة بالإضافة إلى أتلتيكو مدريد الذين احتكروا الدوري قرابة عقدين من الزمن، وإذا تمكن جيرونا من تحقيق الدوري الأول لاشك أنه سيدخل التاريخ من أوسع بأبوابه.
وأخيراً في ألمانيا كل الحديث والأنظار متجهة نحو بايرن ليفركوزن المرعب ومحطم الأرقام مع المدرب القادم بقوة تشابي ألونسو، حيث يتصدّر الفريق الدوري الألماني وهو الفريق الوحيد الذي لم يتلقَّ الخسارة في الدوريات الخمسة الكبرى، كما تأهل لربع نهائي الكأس، بالإضافة إلى أنه تصدّر مجموعته في الدوري الأوروبي بدون خسارة، فالفريق الألماني يعتبر واحداً من أمتع وأقوى الأندية الأوروبية في الوقت الراهن، وأتوقع بأنه سيكون منافساً شرساً على كافة البطولات وبالتحديد الدوري الذي يريد الظفر به للمرة الأولى في تاريخه.
مسج إعلامي
نجاح هذه الأندية التي تم ذكرها في المقال آنفاً لن يأتي وليد الصدفة بل سببها خطة واستراتيجية مدروسة، بداية الاستقرار الفني، وثبات في التشكيلة، واختيار محترفين مناسبين، ووجود طاقم إداري متخصص في الشأن الرياضي، كما أن هناك مدراء رياضيين لهم باع كبير في كرة القدم وهم من ساهموا في هذا الارتقاء. وما أريد أن أصل إليه من هذا المقال أن تكون هذه الأندية مثالاً يحتذى به من قبل أنديتنا المحلية من أجل تحقيق النجاحات في المستقبل.