جاء في الفقرة (أ) من المادة (10) من دستور المملكة «الاقتصاد الوطني أساسه العدالة الاجتماعية، وقوامه التعاون العادل بين النشاط العام والنشاط الخاص، وهدفه التنمية الاقتصادية». وجاء في الفصل الثالث من ميثاق العمل الوطني «يقوم النظام الاقتصادي في دولة البحرين على المبادرة الفردية، وحرية رأس المال في الاستثمار والتنقل مع دعم وتأكيد دور القطاع الخاص في تنمية الموارد وتنشيط الحركة الاقتصادية».
أسوق هذه النصوص؛ وأنا أتابع خبر نشر قبل أيام حول انتهاء فترة الترشح لجائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتشجيع الأسر المنتجة في نسختيها المحلية والعربية.
وحسب الخبر؛ فقد بلغ عدد مشاريع الأسر المنتجة المحلية المترشحة 60 مشروعاً، إلى جانب 23 مشروعاً خليجياً وعربياً من ثمان دول، و6 مشاركات لفئة أفضل راعٍ وداعم للأسر المنتجة. «انتهى».
باعتقادي أن مثل هذه الجائزة، إلى جانب البرامج المتنوعة التي تطلقها الدولة للأسرة المنتجة، تشكل سياجاً متيناً لحفظ الأمن والسلم الاجتماعي، إلى جانب كونها باباً يساهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية للأسر البحرينية، ويحولها من أسرة تتلقى الرعاية إلى مشاركة ومساهمة حقيقية في التنمية الاقتصادية التي تعيشها البلاد.
إن ضمانة توفر حياة كريمة للمواطن، خصوصاً الأسر المنتجة، يساهم بشكل كبير في ترسيخ ثقافة العمل الإنتاجي وتحقيق نوع من الاستقرار الاقتصادي لها ما ينعكس آثاره على الوضع الاجتماعي والأمني في الدولة ككل، بل ويساهم أيضاً في خلق أجيال جديدة تعي طبيعة دورها الوطني وضرورة مساهمتها في حماية الوطن ومكتسبات المواطن.
ما حققته جائزة سمو الأميرة سبيكة لتشجيع الأسر المنتجة منذ انطلاقتها، محلياً في العام 2007 وعربياً 2011، أكبر من أن يختزل؛ فإلى جانب كونها إحدى المبادرات الهامة لدعم وتشجيع الأسر المنتجة، فإنها تمثل فرصة حقيقية ونافذة واسعة للمنتجات الوطنية كمنافس قوي للمنتجات المستورة، عبر تطوير الأفكار وتحويل هذه المشاريع إلى مؤسسات اقتصادية لها مساهماتها الحقيقية في الاقتصاد الوطني.
لذلك كله؛ فإن دعم مثل هذه المشاريع وتوفير الأرضية المناسبة لها والمناخ المواتي سيسهم في تعزيز مسيرة التنمية الوطنية، ويعكس بصورة حقيقية ما جاء في دستور المملكة وميثاق العمل الوطني، والذي نحتفي بذكراه الثالثة والعشرين هذه الأيام.
وأخيراً؛ فإن تميز الجائزة وريادتها؛ دفع القائمون عليها إلى نشرها على المستوى العربي، حيث تشارك أسرة عربية منتجة منذ العام 2011، ما يعني أن الريادة والابتكار البحريني استطاع أن يتجاوز الحدود، وأن يكون حاضراً في كل قطر عربي، انعكاساً لرسالة البحرين ودورها القومي.
إضاءة
«إن مملكة البحرين وفي إطار سياساتها التنموية تعمل بشكل مستمر من أجل دعم وتمكين الأسر البحرينية عبر تطوير منظومة العمل الهادفة لرخاء ونماء المواطن البحريني». «صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة».
أسوق هذه النصوص؛ وأنا أتابع خبر نشر قبل أيام حول انتهاء فترة الترشح لجائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتشجيع الأسر المنتجة في نسختيها المحلية والعربية.
وحسب الخبر؛ فقد بلغ عدد مشاريع الأسر المنتجة المحلية المترشحة 60 مشروعاً، إلى جانب 23 مشروعاً خليجياً وعربياً من ثمان دول، و6 مشاركات لفئة أفضل راعٍ وداعم للأسر المنتجة. «انتهى».
باعتقادي أن مثل هذه الجائزة، إلى جانب البرامج المتنوعة التي تطلقها الدولة للأسرة المنتجة، تشكل سياجاً متيناً لحفظ الأمن والسلم الاجتماعي، إلى جانب كونها باباً يساهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية للأسر البحرينية، ويحولها من أسرة تتلقى الرعاية إلى مشاركة ومساهمة حقيقية في التنمية الاقتصادية التي تعيشها البلاد.
إن ضمانة توفر حياة كريمة للمواطن، خصوصاً الأسر المنتجة، يساهم بشكل كبير في ترسيخ ثقافة العمل الإنتاجي وتحقيق نوع من الاستقرار الاقتصادي لها ما ينعكس آثاره على الوضع الاجتماعي والأمني في الدولة ككل، بل ويساهم أيضاً في خلق أجيال جديدة تعي طبيعة دورها الوطني وضرورة مساهمتها في حماية الوطن ومكتسبات المواطن.
ما حققته جائزة سمو الأميرة سبيكة لتشجيع الأسر المنتجة منذ انطلاقتها، محلياً في العام 2007 وعربياً 2011، أكبر من أن يختزل؛ فإلى جانب كونها إحدى المبادرات الهامة لدعم وتشجيع الأسر المنتجة، فإنها تمثل فرصة حقيقية ونافذة واسعة للمنتجات الوطنية كمنافس قوي للمنتجات المستورة، عبر تطوير الأفكار وتحويل هذه المشاريع إلى مؤسسات اقتصادية لها مساهماتها الحقيقية في الاقتصاد الوطني.
لذلك كله؛ فإن دعم مثل هذه المشاريع وتوفير الأرضية المناسبة لها والمناخ المواتي سيسهم في تعزيز مسيرة التنمية الوطنية، ويعكس بصورة حقيقية ما جاء في دستور المملكة وميثاق العمل الوطني، والذي نحتفي بذكراه الثالثة والعشرين هذه الأيام.
وأخيراً؛ فإن تميز الجائزة وريادتها؛ دفع القائمون عليها إلى نشرها على المستوى العربي، حيث تشارك أسرة عربية منتجة منذ العام 2011، ما يعني أن الريادة والابتكار البحريني استطاع أن يتجاوز الحدود، وأن يكون حاضراً في كل قطر عربي، انعكاساً لرسالة البحرين ودورها القومي.
إضاءة
«إن مملكة البحرين وفي إطار سياساتها التنموية تعمل بشكل مستمر من أجل دعم وتمكين الأسر البحرينية عبر تطوير منظومة العمل الهادفة لرخاء ونماء المواطن البحريني». «صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة».