لا شك أن القضية الفلسطينية وأحوال إخوتنا في غزة تلقى اهتماماً كبيراً من القيادة الرشيدة على مدار الساعة، حيث يولي صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه اهتماما بما يجري في غزة، ويحرص على إيصال المساعدات إلى المحاصرين في القطاع والعمل مع الأشقاء في الدول العربية على وقف إطلاق النار.
ولقد كانت زيارة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني قبل أيام إحدى هذه المحطات، حيث جاء ملك الأردن إلى البحرين ليبحث مع جلالة الملك حفظه الله جهود بلاده لوقف إطلاق النار، والتأكيد على رفض التهجير القسري، وحماية المقدسات الإسلامية، ومن يقرأ ما بين السطور يستطيع أن يستنتج السعي الدؤوب من قبل قيادتنا الحكيمة لتحقيق أهداف اجتمع عليها الزعماء العرب والشعوب الإسلامية والعربية على حد سواء، وفي مقدمتها رفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني.
ومنذ بداية هذه الحرب في السابع من أكتوبر 2023 لم تتوانَ مملكة البحرين، بتوجيهات من جلالة الملك المعظم رعاه الله، عن دعم الأشقاء في فلسطين وبذل الجهود سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني بكافة السبل الممكنة، فلم تتوقف الحركة الدبلوماسية عن عملها، حيث زار مملكة البحرين في يناير الماضي وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ليناقش مع جلالة الملك المعظم الجهود الجارية لمحاولة التأكد من أن المدنيين يتمتعون بحماية أفضل.
وكذلك على صعيد العمل الإنساني فقد واصلت البحرين تقديم المساعدات الإنسانية بكافة الوسائل الممكنة سواء عن طريق البر أو الجو بالتنسيق والتعاون مع الأشقاء في الأردن ومصر، وهذه المساعدات تتوالى ولا تقف عند مرحلة، ولذلك كانت إحدى نقاط المحادثات الرئيسة مع الملك عبدالله عاهل الأردن في زيارته الأخيرة.
ولا يترك جلالة الملك المعظم أو سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء مناسبة إقليمية أو دولية، إلا ويتم الحديث فيها عما يجري في الأراضي الفلسطينية، والمطالبة بزيادة نفاذ المساعدات الإنسانية وفتح جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، والوقف الفوري لإطلاق النار.
ونستطيع أن نؤكد فيما يجري من زيارات مكوكية من قيادات غربية وعربية لمملكة البحرين أن المملكة تتمتع بثقل سياسي كبير على المستويين الدولي والعربي، فهذا المؤشر يضع النقاط على الحروف ويظهر قدرة البحرين على أن تكون دولة فاعلة في جميع القضايا الدولية.
وهذا التأثير وتلك الأهمية لم يأتيا من فراغ، ولكن عبر سياسات وضعها جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه في رؤيته لمكانة البحرين منذ تولي مقاليد الحكم، وها نحن اليوم نراها واقعا ملموسا في حرص القيادة على وضع البحرين في مكانتها المستحقة بشأن القضايا الدولية الأكثر أهمية وسخونة، فشكرا لجلالة الملك المعظم وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
* قبطان - رئيس تحرير جريدة "ديلي تربيون" الإنجليزية
ولقد كانت زيارة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني قبل أيام إحدى هذه المحطات، حيث جاء ملك الأردن إلى البحرين ليبحث مع جلالة الملك حفظه الله جهود بلاده لوقف إطلاق النار، والتأكيد على رفض التهجير القسري، وحماية المقدسات الإسلامية، ومن يقرأ ما بين السطور يستطيع أن يستنتج السعي الدؤوب من قبل قيادتنا الحكيمة لتحقيق أهداف اجتمع عليها الزعماء العرب والشعوب الإسلامية والعربية على حد سواء، وفي مقدمتها رفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني.
ومنذ بداية هذه الحرب في السابع من أكتوبر 2023 لم تتوانَ مملكة البحرين، بتوجيهات من جلالة الملك المعظم رعاه الله، عن دعم الأشقاء في فلسطين وبذل الجهود سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني بكافة السبل الممكنة، فلم تتوقف الحركة الدبلوماسية عن عملها، حيث زار مملكة البحرين في يناير الماضي وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ليناقش مع جلالة الملك المعظم الجهود الجارية لمحاولة التأكد من أن المدنيين يتمتعون بحماية أفضل.
وكذلك على صعيد العمل الإنساني فقد واصلت البحرين تقديم المساعدات الإنسانية بكافة الوسائل الممكنة سواء عن طريق البر أو الجو بالتنسيق والتعاون مع الأشقاء في الأردن ومصر، وهذه المساعدات تتوالى ولا تقف عند مرحلة، ولذلك كانت إحدى نقاط المحادثات الرئيسة مع الملك عبدالله عاهل الأردن في زيارته الأخيرة.
ولا يترك جلالة الملك المعظم أو سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء مناسبة إقليمية أو دولية، إلا ويتم الحديث فيها عما يجري في الأراضي الفلسطينية، والمطالبة بزيادة نفاذ المساعدات الإنسانية وفتح جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، والوقف الفوري لإطلاق النار.
ونستطيع أن نؤكد فيما يجري من زيارات مكوكية من قيادات غربية وعربية لمملكة البحرين أن المملكة تتمتع بثقل سياسي كبير على المستويين الدولي والعربي، فهذا المؤشر يضع النقاط على الحروف ويظهر قدرة البحرين على أن تكون دولة فاعلة في جميع القضايا الدولية.
وهذا التأثير وتلك الأهمية لم يأتيا من فراغ، ولكن عبر سياسات وضعها جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه في رؤيته لمكانة البحرين منذ تولي مقاليد الحكم، وها نحن اليوم نراها واقعا ملموسا في حرص القيادة على وضع البحرين في مكانتها المستحقة بشأن القضايا الدولية الأكثر أهمية وسخونة، فشكرا لجلالة الملك المعظم وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
* قبطان - رئيس تحرير جريدة "ديلي تربيون" الإنجليزية