أنثروبولوجيا، تعني باختصار العلم المختص بدراسة البشر أو علم الإنسان، وقد أنشئ هذا العلم ودرس بعمق لخلق مفهوم جديد ودراسة تصرفات البشر المعاصرين وعلم الإنسان الثقافي الذي يدرّس بناء الثقافات البشرية وأدائها ووظائفها في كل زمان ومكان.
يُعرَّف علم الإنسان العامّ بأنه، علمُ الحضارات والمجتمعات البشرية والذي باعتقادي أنه العلم الوحيد الذي يُعنى بتقديم مشروع حضاري ينتهج من أساس صالح لبناء الحضارات والشعوب كما هو في أساسيات المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، والذي مازال قائماً وقادراً على العطاء بتطوّر الفرد والمجتمع بسلسلة من الإنجازات دامت طوال اليوبيل الفضي لتولي جلالته مقاليد الحكم، من خلال الحكمة الملكية لـ25 سنة كاملة، وهي التي ساهمت بنجاح المشروع ونجاح الفرد البحريني وصولاً لنجاح الرؤية الاقتصادية 2030 بناء على معطيات مفهوم الأنثروبولوجيا إن شئنا الدقة في الوصف.
المشروع الإصلاحي الفريد من نوعه، ليس مشروعاً اقتصادياً أو سياسياً أو اجتماعياً فحسب، إنما هو مشروع وضع بتفاصيل تنفيذ دقيقة ليساهم بصنع حالة فريدة يفهم المواطن البحرين اجتماعياً وفكرياً كحالة خاصة ويعالج أي تغيرات وتحديات حقيقية قادمة.
المشروع الإصلاحي، هو الوحيد في منطقة الخليج والفريد من نوعه والخلاب في معطياته، خصوصاً وأنه مرتكز على ثقافة التسامح والتعايش وقائم على أسس دستورية يحفظ للقانون والقضاء مرتكزاته ويوجه طاقات الفرد نحو الإبداع والتطور المالي والاقتصادي، ويخلق حالة فريدة غريبة من نوعها متغلغلة في مفاصل البحرين الصغيرة ومع الفرد البحريني في كل بيت وكل مؤسسة، ما يشكل الدافع والشغف والأمل حتى لو قست الظروف وقادر على تحقيق حتى المعادلات والأرقام الصعبة بسبب رؤية جلالته التي تشكل عمق الدولة العميقة وتفهم أساس الفرد البحريني التاريخي والمعاصر.
المشروع الإصلاحي كعلم وتحليل ليس برلماناً وليس مجلس شورى وليس مؤسسات فحسب، بل ربما يعبّر عن أرقى أنواع علوم الأنثروبولوجيا وهو علم الإنسان التطبيقي والذي يختصّ في مجال الاتصال بالشعوب، فقد شملت تطبيقاتهُ مجالات كثيرة أهمها: التربية والتعليم، والتحضّر والسُكان، والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، خاصة تنمية المُجتمعات المحلية، والمجالات الطبية، والإعلام، والاتصال وبرامج الإذاعة والتلفزيون، والفن، ومجال «التراث الشعبي»، والمتاحف الإثنولوجية، إضافة إلى الإدارة والحكم الرشيد، والجريمة والسجون، وتطبيقاً لهذه الأخيرة ما شهدناه من حكمة ملكية بالغة استطاعت إعادة تطبيق سيناريو عام الفين بإخراج المساجين بعفو ملكي شامل في ظروف هيأت لمشروع ثقافة السجون المفتوحة طيلة الأعوام الـ6 الماضية، ببرنامج جديد مستحدث لدمج المواطن في المجتمع.
ومن تطور علم الإنسان التطبيقي وازدياد البحوث فيه، ظهرت فروع حديثة للأنثروبولوجيا الحضارية والاجتماعية حيث اختص كل فرع منها بمجال معين مما ورد أعلاه، وهو علم قد يستوعب التركيبة الثقافية الدينية للفرد ويتنبأ بتوجهاتها، وهو ما حصل مع الأزمة الاقتصادية العالمية عام 2010 وأزمة الربيع العربي وحتى أزمة كورونا، حيث أبهرتنا الحكمة الملكية القادرة على التفكير خارج المعتاد وبالتالي نجاح المشروع الإصلاحي بكل المقاييس.
تشير تنبؤاتي بناءً على قراءتي للقادم، أننا مقبلون على فصل جديد لربما من شكل حكومي مختلف، بالإضافة إلى ضخ موازين بمشاريع اقتصادية جديدة وفتح الأبواب على مصراعيها لاستقبال شركات عالمية مساندة للاقتصاد وهي الترجمة الحقيقية لرؤية جلالة الملك المعظم، والجملة التي تعودت أن أقولها لزملائي النواب والمسؤولين والتجار بأننا موعودون بالتغير والتغيير قادم وقريب، اللهم إني بلغت اللهم فاشهد.
* سيدة أعمال ومحللة اقتصادية
يُعرَّف علم الإنسان العامّ بأنه، علمُ الحضارات والمجتمعات البشرية والذي باعتقادي أنه العلم الوحيد الذي يُعنى بتقديم مشروع حضاري ينتهج من أساس صالح لبناء الحضارات والشعوب كما هو في أساسيات المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، والذي مازال قائماً وقادراً على العطاء بتطوّر الفرد والمجتمع بسلسلة من الإنجازات دامت طوال اليوبيل الفضي لتولي جلالته مقاليد الحكم، من خلال الحكمة الملكية لـ25 سنة كاملة، وهي التي ساهمت بنجاح المشروع ونجاح الفرد البحريني وصولاً لنجاح الرؤية الاقتصادية 2030 بناء على معطيات مفهوم الأنثروبولوجيا إن شئنا الدقة في الوصف.
المشروع الإصلاحي الفريد من نوعه، ليس مشروعاً اقتصادياً أو سياسياً أو اجتماعياً فحسب، إنما هو مشروع وضع بتفاصيل تنفيذ دقيقة ليساهم بصنع حالة فريدة يفهم المواطن البحرين اجتماعياً وفكرياً كحالة خاصة ويعالج أي تغيرات وتحديات حقيقية قادمة.
المشروع الإصلاحي، هو الوحيد في منطقة الخليج والفريد من نوعه والخلاب في معطياته، خصوصاً وأنه مرتكز على ثقافة التسامح والتعايش وقائم على أسس دستورية يحفظ للقانون والقضاء مرتكزاته ويوجه طاقات الفرد نحو الإبداع والتطور المالي والاقتصادي، ويخلق حالة فريدة غريبة من نوعها متغلغلة في مفاصل البحرين الصغيرة ومع الفرد البحريني في كل بيت وكل مؤسسة، ما يشكل الدافع والشغف والأمل حتى لو قست الظروف وقادر على تحقيق حتى المعادلات والأرقام الصعبة بسبب رؤية جلالته التي تشكل عمق الدولة العميقة وتفهم أساس الفرد البحريني التاريخي والمعاصر.
المشروع الإصلاحي كعلم وتحليل ليس برلماناً وليس مجلس شورى وليس مؤسسات فحسب، بل ربما يعبّر عن أرقى أنواع علوم الأنثروبولوجيا وهو علم الإنسان التطبيقي والذي يختصّ في مجال الاتصال بالشعوب، فقد شملت تطبيقاتهُ مجالات كثيرة أهمها: التربية والتعليم، والتحضّر والسُكان، والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، خاصة تنمية المُجتمعات المحلية، والمجالات الطبية، والإعلام، والاتصال وبرامج الإذاعة والتلفزيون، والفن، ومجال «التراث الشعبي»، والمتاحف الإثنولوجية، إضافة إلى الإدارة والحكم الرشيد، والجريمة والسجون، وتطبيقاً لهذه الأخيرة ما شهدناه من حكمة ملكية بالغة استطاعت إعادة تطبيق سيناريو عام الفين بإخراج المساجين بعفو ملكي شامل في ظروف هيأت لمشروع ثقافة السجون المفتوحة طيلة الأعوام الـ6 الماضية، ببرنامج جديد مستحدث لدمج المواطن في المجتمع.
ومن تطور علم الإنسان التطبيقي وازدياد البحوث فيه، ظهرت فروع حديثة للأنثروبولوجيا الحضارية والاجتماعية حيث اختص كل فرع منها بمجال معين مما ورد أعلاه، وهو علم قد يستوعب التركيبة الثقافية الدينية للفرد ويتنبأ بتوجهاتها، وهو ما حصل مع الأزمة الاقتصادية العالمية عام 2010 وأزمة الربيع العربي وحتى أزمة كورونا، حيث أبهرتنا الحكمة الملكية القادرة على التفكير خارج المعتاد وبالتالي نجاح المشروع الإصلاحي بكل المقاييس.
تشير تنبؤاتي بناءً على قراءتي للقادم، أننا مقبلون على فصل جديد لربما من شكل حكومي مختلف، بالإضافة إلى ضخ موازين بمشاريع اقتصادية جديدة وفتح الأبواب على مصراعيها لاستقبال شركات عالمية مساندة للاقتصاد وهي الترجمة الحقيقية لرؤية جلالة الملك المعظم، والجملة التي تعودت أن أقولها لزملائي النواب والمسؤولين والتجار بأننا موعودون بالتغير والتغيير قادم وقريب، اللهم إني بلغت اللهم فاشهد.
* سيدة أعمال ومحللة اقتصادية