أبدى أحد أبرز أعضاء الحزب الديمقراطي الأمريكي، العجوز بيرني ساندرز تخوفه من تحول التعاطف الطلابيّ الكبير في الجامعات الأمريكية مع القضية الفلسطينية ورفض الطلبة للحرب على غزة إلى عائق لفوز الرئيس الديمقراطي الحالي بايدن بالرئاسة مرة أخرى. بل وشبه حالة الاحتجاجات الطلابية المنتشرة في الجامعات الأمريكية هذه الأيام بحقبة حرب فيتنام وما صاحبها من تمرد طلابي واسع النطاق أسهم في تراجع شعبية الرئيس الأمريكي الأسبق ليندن جونسون مما دفعه إلى عدم دخول الانتخابات الرئاسية مرة ثانية.
والتشبيه يبدو في مكانه، فكلا الرئيسين سمحا باستمرار حرب منبوذة ومرفوضة لدى الشباب الأمريكي. ففي الستينات من القرن الماضي سمح جونسون بالتصعيد العسكري الأمريكي الكبير في فيتنام والذي راح ضحيته الملايين واليوم مازال بايدن يسمح بالحرب على غزة التي هي أشبه بالإبادة الجماعية لشعب أعزل. والطلاب آنذاك خرجوا في الشوارع ونظموا الاعتصامات والاحتجاجات وطالبوا بوقف حرب فيتنام واليوم الطلاب وبنفس الأسلوب وبنفس الأعداد يطالبون بوقف الاعتداء على غزة وشعبها.
وحذر ساندرز وهو يهودي الرئيس بايدن من خسارة أصوات الشباب وكذلك شريحة كبيرة من أعضاء الحزب الديمقراطي الذين لا تعجبهم آراء بايدن حول إسرائيل وحربها على غزة خاصة وأن الانتخابات الرئاسية على الأبواب. بالإضافة إلى ذلك شن ساندرز انتقاداً لاذعاً لنتنياهو أيضاً ووصف حكومته بـ"العنصرية والمتطرفة" رداً على اتهام نتنياهو الجامعات الأمريكية بمعاداة السامية.
والمتابع لحركة الاحتجاجات الطلابية في أمريكا يستشعر غضباً كبيراً لدى الطلاب وتغيراً في الميول السياسية لدى شريحة كبيرة منهم. وما ينذر به ساندرز قد يكون صحيحاً بحيث تؤدي هذه الحرب إلى نتائج في المشهد السياسي الأمريكى لم يتوقعها بايدن ولا حزبه أو حتى الحزب المقابل. والملاحظ أن بايدن يحاول منذ فترة إظهار تعاطفه مع الغزاويين من خلال إدخاله لعبارات في خطاباته تدعو إلى التهدئة والتراجع عن الأعمال العسكرية وتسريع إدخال المساعدات لكن الملاحظ أيضاً أن هذه التغير في الخطاب لا تأثير ملموساً له على شعبيته المتهاوية.
والتشبيه يبدو في مكانه، فكلا الرئيسين سمحا باستمرار حرب منبوذة ومرفوضة لدى الشباب الأمريكي. ففي الستينات من القرن الماضي سمح جونسون بالتصعيد العسكري الأمريكي الكبير في فيتنام والذي راح ضحيته الملايين واليوم مازال بايدن يسمح بالحرب على غزة التي هي أشبه بالإبادة الجماعية لشعب أعزل. والطلاب آنذاك خرجوا في الشوارع ونظموا الاعتصامات والاحتجاجات وطالبوا بوقف حرب فيتنام واليوم الطلاب وبنفس الأسلوب وبنفس الأعداد يطالبون بوقف الاعتداء على غزة وشعبها.
وحذر ساندرز وهو يهودي الرئيس بايدن من خسارة أصوات الشباب وكذلك شريحة كبيرة من أعضاء الحزب الديمقراطي الذين لا تعجبهم آراء بايدن حول إسرائيل وحربها على غزة خاصة وأن الانتخابات الرئاسية على الأبواب. بالإضافة إلى ذلك شن ساندرز انتقاداً لاذعاً لنتنياهو أيضاً ووصف حكومته بـ"العنصرية والمتطرفة" رداً على اتهام نتنياهو الجامعات الأمريكية بمعاداة السامية.
والمتابع لحركة الاحتجاجات الطلابية في أمريكا يستشعر غضباً كبيراً لدى الطلاب وتغيراً في الميول السياسية لدى شريحة كبيرة منهم. وما ينذر به ساندرز قد يكون صحيحاً بحيث تؤدي هذه الحرب إلى نتائج في المشهد السياسي الأمريكى لم يتوقعها بايدن ولا حزبه أو حتى الحزب المقابل. والملاحظ أن بايدن يحاول منذ فترة إظهار تعاطفه مع الغزاويين من خلال إدخاله لعبارات في خطاباته تدعو إلى التهدئة والتراجع عن الأعمال العسكرية وتسريع إدخال المساعدات لكن الملاحظ أيضاً أن هذه التغير في الخطاب لا تأثير ملموساً له على شعبيته المتهاوية.