أجمعت الأوساط الإعلامية والسياسية الإقليمية والدولية على النجاح الكبير الذي حققته مملكة البحرين في استضافتها للقمة العربية في دورتها الثالثة والثلاثين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، متوجاً بذلك اليوبيل الفضي الذي ينظر له أبناء الشعب بالفخر والاعتزاز، وخصوصاً إنه قد أسهم بنجاح القمة العربية كونها حدثاً تاريخياً مضيئاً وسط ظروف بالغة الحساسية والدقة.
ولعل من أهم مخرجات القمة العربية في دورتها هذه هو ما أفضت إليه من قرارات وتوصيات واقعية ومتوازنة كانت محل قبول الجميع والتي لم تكن وليدة الصدفة أو الظروف، بل إنما كانت انعكاساً لكاريزما ملكية قل نظيرها، استطاعت أن تحلل بتوازن جميع الظروف والمعطيات السياسية بعمق وتقييم بدقة ومراعاة لمصالح جميع القوى والأطراف بحيث يكون الجميع على مسافة خطوة واحدة للتعاطي مع الأحداث، مما قد أكسب شخصية جلالته حفظه الله ورعاه قبولاً سياسياً مؤثراً بحضور قوي، وفهم بارز لديناميات السياسة بما يراعي مصلحة مملكة البحرين ومصالح الأمة العربية والإسلامية، ومصالح جميع الدول الصديقة دون استثناء، وهذا ما قد أكسب جلالته نظرة إعجاب من جميع المحللين على أنه أحد رموز الحكم الحكيم الذي يحظى باحترام وتقدير الزعماء الدوليين بشكل عام، مما جعل من سياسات مملكة البحرين ذات قدرة إقليمية ودولية للتعامل مع مختلف القضايا بشكل يعزز الأمن والسلام الدوليين.
إن نجاح قمة البحرين سياسياً تجلى في خطاب جلالته بمضامين تعزيز التعاون والوئام العربي والدولي في ظل الظروف والتهديدات والتحديات التي تواجه المنطقة، ولا سيما القضية الفلسطينية، حيث دعا جلالته بأن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في تنفيذ قرارات إقامة الدولة الفلسطينية، ونيل الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة فضلاً عن دعوة جلالته لاحتضان مملكة البحرين لمؤتمر دولي للسلام والحوار لترسيخ معاهدات ومبادئ للسلم الإقليمي والدولي، وأما على المستوى الاقتصادي والتنموي وبذلك فإن مملكة البحرين قد أثبتت قدرتها على إبراز مكانتها الاقتصادية كوجهة استثمارية آمنة لريادة الأعمال من خلال الاتفاقيات المتعلقة بالاستثمار والتكنولوجيا والابتكار، وهو ما اتفق عليه المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي، والذي تضمن 12 بنداً مهماً في دعم اقتصاد وتنمية الشعوب، وكذلك الموافقة على اتفاقيات توسيع التبادل التجاري وزيادة مساحة التجارة الحرة والاستثمار في المجال الصحي ودعم الصناديق التنموية المشتركة بين الدول العربية وغيرها.
إننا نتطلع كشعب بحريني بفخر واعتزاز لهذه الكاريزما الملكية التي تجلت بأروع صورها المختلفة التي قد برزت في هذه القمة العربية التي نرى بأن ما بعدها هو أهم بكثير مما كان عليه النجاح الذي حققته، والذي يتطلب مزيداً من جسور التعاون بين جميع الدول لتحقيق الرخاء والتنمية الشاملة والاستقرار والأمن لجميع أبناء الأمة العربية.
{{ article.visit_count }}
ولعل من أهم مخرجات القمة العربية في دورتها هذه هو ما أفضت إليه من قرارات وتوصيات واقعية ومتوازنة كانت محل قبول الجميع والتي لم تكن وليدة الصدفة أو الظروف، بل إنما كانت انعكاساً لكاريزما ملكية قل نظيرها، استطاعت أن تحلل بتوازن جميع الظروف والمعطيات السياسية بعمق وتقييم بدقة ومراعاة لمصالح جميع القوى والأطراف بحيث يكون الجميع على مسافة خطوة واحدة للتعاطي مع الأحداث، مما قد أكسب شخصية جلالته حفظه الله ورعاه قبولاً سياسياً مؤثراً بحضور قوي، وفهم بارز لديناميات السياسة بما يراعي مصلحة مملكة البحرين ومصالح الأمة العربية والإسلامية، ومصالح جميع الدول الصديقة دون استثناء، وهذا ما قد أكسب جلالته نظرة إعجاب من جميع المحللين على أنه أحد رموز الحكم الحكيم الذي يحظى باحترام وتقدير الزعماء الدوليين بشكل عام، مما جعل من سياسات مملكة البحرين ذات قدرة إقليمية ودولية للتعامل مع مختلف القضايا بشكل يعزز الأمن والسلام الدوليين.
إن نجاح قمة البحرين سياسياً تجلى في خطاب جلالته بمضامين تعزيز التعاون والوئام العربي والدولي في ظل الظروف والتهديدات والتحديات التي تواجه المنطقة، ولا سيما القضية الفلسطينية، حيث دعا جلالته بأن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في تنفيذ قرارات إقامة الدولة الفلسطينية، ونيل الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة فضلاً عن دعوة جلالته لاحتضان مملكة البحرين لمؤتمر دولي للسلام والحوار لترسيخ معاهدات ومبادئ للسلم الإقليمي والدولي، وأما على المستوى الاقتصادي والتنموي وبذلك فإن مملكة البحرين قد أثبتت قدرتها على إبراز مكانتها الاقتصادية كوجهة استثمارية آمنة لريادة الأعمال من خلال الاتفاقيات المتعلقة بالاستثمار والتكنولوجيا والابتكار، وهو ما اتفق عليه المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي، والذي تضمن 12 بنداً مهماً في دعم اقتصاد وتنمية الشعوب، وكذلك الموافقة على اتفاقيات توسيع التبادل التجاري وزيادة مساحة التجارة الحرة والاستثمار في المجال الصحي ودعم الصناديق التنموية المشتركة بين الدول العربية وغيرها.
إننا نتطلع كشعب بحريني بفخر واعتزاز لهذه الكاريزما الملكية التي تجلت بأروع صورها المختلفة التي قد برزت في هذه القمة العربية التي نرى بأن ما بعدها هو أهم بكثير مما كان عليه النجاح الذي حققته، والذي يتطلب مزيداً من جسور التعاون بين جميع الدول لتحقيق الرخاء والتنمية الشاملة والاستقرار والأمن لجميع أبناء الأمة العربية.