مع نهاية العام الدراسيّ 2023-2024؛ تحتفل مملكة البحرين بإنجازات طلّابها ومؤسّساتها التعليميّة، لتُضيف صفحةً جديدة إلى سجلّ النجاحات الّذي امتدّ على مدى خمسة وعشرين عاماً تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه اللّه ورعاه.
هذه الأعوام شكّلت حُقبة ذهبيّة من التطوّر والابتكار في مجالات عديدة، جعلت من مملكة البحرين في طليعةِ الدول الّتي يحتذى بها في المنطقة والعالم.
منذ تولّي جلالة الملك المعظم مقاليد الحكم، شهدت المملكة نهضة تعليميّة شاملة ارتكزت على الجودة والتميّز. تحديث المناهج الدراسيّة، وتطوير البنية التحتيّة للمدارس، واعتماد أحدث التقنيّات التعليميّة، كلّها كانت خطوات مدروسة ساهمت في تهيئة بيئة تعليميّة متميّزة. اليوم، يمكننا القول بفخر إنّ كلّ نجاح تحقّق هو ثمرة رؤية ثاقبة وجهود مستمرّة لقيادة حكيمة تسعى لبناء مستقبل مشرق لأبنائها.
ولا يمكننا الحديث عن هذه النجاحات، دون أن نشيد بالدور الرياديّ لصاحب السموّ الملكيّ الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وليّ العهد رئيس مجلس الوزراء. دعمه اللامحدود ورعايته المستمرّة للعمليّة التعليميّة كان لهما الأثر البالغ في تحقيق تطوّرات استثنائيّة وإنجازات ملحوظة على مستوى المملكة وخارجها. بفضل هذا الدعم، أصبحت مدارس البحرين مكانًا للإبداع والتميّز، حيث يتفوّق الطلّاب عاماً بعد عام.
وفي هذا السياق، نثمّن الجهود الجبّارة الّتي بذلتها وزارة التربية والتعليم بقيادة الدكتور محمّد بن مبارك جمعة الّذي لم يدّخر جهدًا في متابعة كلّ ما يستجدّ في المدارس ووضع الحلول الفوريّة للتحدّيات الّتي تواجهها المسيرة التعليميّة؛ ممّا انعكس إيجاباً على تطوّر العمليّة التعليميّة ومخرجاتها، والّذي لم يكن ليتحقّق دون التفاني والإخلاص من جميع منتسبي الوزارة، من هيئات تعليميّة وإداريّة، الّذين عملوا بجدّ طوال العام الدراسيّ، مشكلين أساساً قويّاً لهذا النجاح.
ونحن نختتم هذا العام الدراسيّ الزاخر بالإنجازات، نتقدّم بأحرّ التهاني والتبريكات إلى جميع الطلبة الناجحين وذويهم، مهنّئين بشكل خاصّ الطلبة المتفوّقين الّذين أثبتوا أنّ التفوّق هو عنوانهم، ونتوجّه لهم بكلمة من القلب:
إلى طلّابنا المتفوّقين، تذكّروا دائماً أنّ النجاح لا يقاس بالدرجات فحسب، بل بالمثابرة والعمل الجادّ والتفاني. أنتم قادة المستقبل وروّاد التغيير، ومسؤوليّتكم كبيرة في مواصلة مسيرة التعلّم والابتكار. ليكن حبّ الوطن والإخلاص له نبراسًا يضيء طريقكم، ولتكن إنجازاتكم هديّة وفاء وعرفان لقيادتنا الرشيدة الّتي لم تدّخر جهداً في دعمكم وتمكينكم.
أمّا أولياء الأمور، فنحن نقدّر تضحياتكم ودعمكم المستمرّ لأبنائكم. لقد كنتم الرفيق والموجّه في هذه الرحلة التعليميّة، وأنتم الشريك الحقيقيّ في كلّ نجاح يتحقّق. بكم، وبجهودكم النبيلة، نشيد أجيالاً قادرة على تحمّل المسؤوليّة والنهوض بوطننا الحبيب.
لنحتفل جميعاً بنهاية هذا العام الدراسيّ بمزيد من الفخر والتفاؤل، ولننظر إلى المستقبل بعين الأمل والطموح. فمملكة البحرين تستحقّ منّا كلّ الجهود والتضحيات، وقيادتنا الرشيدة تستحقّ منّا الوفاء والتقدير؛ لنعمل جميعاً يداً بيد من أجل رفعة هذا الوطن الغالي، ولتكن مسيرتنا التعليميّة شاهدًا على عزيمتنا وإصرارنا على تحقيق المزيد من النجاحات. حفظ اللّه البحرين وقيادتها الرشيدة، وأدام علينا نعمة الأمن والأمان، وكلّ عام وأنتم بخير.
هذه الأعوام شكّلت حُقبة ذهبيّة من التطوّر والابتكار في مجالات عديدة، جعلت من مملكة البحرين في طليعةِ الدول الّتي يحتذى بها في المنطقة والعالم.
منذ تولّي جلالة الملك المعظم مقاليد الحكم، شهدت المملكة نهضة تعليميّة شاملة ارتكزت على الجودة والتميّز. تحديث المناهج الدراسيّة، وتطوير البنية التحتيّة للمدارس، واعتماد أحدث التقنيّات التعليميّة، كلّها كانت خطوات مدروسة ساهمت في تهيئة بيئة تعليميّة متميّزة. اليوم، يمكننا القول بفخر إنّ كلّ نجاح تحقّق هو ثمرة رؤية ثاقبة وجهود مستمرّة لقيادة حكيمة تسعى لبناء مستقبل مشرق لأبنائها.
ولا يمكننا الحديث عن هذه النجاحات، دون أن نشيد بالدور الرياديّ لصاحب السموّ الملكيّ الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وليّ العهد رئيس مجلس الوزراء. دعمه اللامحدود ورعايته المستمرّة للعمليّة التعليميّة كان لهما الأثر البالغ في تحقيق تطوّرات استثنائيّة وإنجازات ملحوظة على مستوى المملكة وخارجها. بفضل هذا الدعم، أصبحت مدارس البحرين مكانًا للإبداع والتميّز، حيث يتفوّق الطلّاب عاماً بعد عام.
وفي هذا السياق، نثمّن الجهود الجبّارة الّتي بذلتها وزارة التربية والتعليم بقيادة الدكتور محمّد بن مبارك جمعة الّذي لم يدّخر جهدًا في متابعة كلّ ما يستجدّ في المدارس ووضع الحلول الفوريّة للتحدّيات الّتي تواجهها المسيرة التعليميّة؛ ممّا انعكس إيجاباً على تطوّر العمليّة التعليميّة ومخرجاتها، والّذي لم يكن ليتحقّق دون التفاني والإخلاص من جميع منتسبي الوزارة، من هيئات تعليميّة وإداريّة، الّذين عملوا بجدّ طوال العام الدراسيّ، مشكلين أساساً قويّاً لهذا النجاح.
ونحن نختتم هذا العام الدراسيّ الزاخر بالإنجازات، نتقدّم بأحرّ التهاني والتبريكات إلى جميع الطلبة الناجحين وذويهم، مهنّئين بشكل خاصّ الطلبة المتفوّقين الّذين أثبتوا أنّ التفوّق هو عنوانهم، ونتوجّه لهم بكلمة من القلب:
إلى طلّابنا المتفوّقين، تذكّروا دائماً أنّ النجاح لا يقاس بالدرجات فحسب، بل بالمثابرة والعمل الجادّ والتفاني. أنتم قادة المستقبل وروّاد التغيير، ومسؤوليّتكم كبيرة في مواصلة مسيرة التعلّم والابتكار. ليكن حبّ الوطن والإخلاص له نبراسًا يضيء طريقكم، ولتكن إنجازاتكم هديّة وفاء وعرفان لقيادتنا الرشيدة الّتي لم تدّخر جهداً في دعمكم وتمكينكم.
أمّا أولياء الأمور، فنحن نقدّر تضحياتكم ودعمكم المستمرّ لأبنائكم. لقد كنتم الرفيق والموجّه في هذه الرحلة التعليميّة، وأنتم الشريك الحقيقيّ في كلّ نجاح يتحقّق. بكم، وبجهودكم النبيلة، نشيد أجيالاً قادرة على تحمّل المسؤوليّة والنهوض بوطننا الحبيب.
لنحتفل جميعاً بنهاية هذا العام الدراسيّ بمزيد من الفخر والتفاؤل، ولننظر إلى المستقبل بعين الأمل والطموح. فمملكة البحرين تستحقّ منّا كلّ الجهود والتضحيات، وقيادتنا الرشيدة تستحقّ منّا الوفاء والتقدير؛ لنعمل جميعاً يداً بيد من أجل رفعة هذا الوطن الغالي، ولتكن مسيرتنا التعليميّة شاهدًا على عزيمتنا وإصرارنا على تحقيق المزيد من النجاحات. حفظ اللّه البحرين وقيادتها الرشيدة، وأدام علينا نعمة الأمن والأمان، وكلّ عام وأنتم بخير.