زرت المعسكر الصيفي الذي نظمته وزارة الداخلية ممثلة بالأكاديمية الملكية للشرطة، ورأيته معسكراً منظماً ورائعاً، وفر أجواء تعليمية للشباب البحريني من أجل الاستغلال الأمثل لوقتهم أثناء العطلة الصيفية وتنمية قدراتهم الذهنية والبدنية والنفسية واستغلال طاقاتهم ومهاراتهم ومواهبهم لخدمة وطنهم ومجتمعهم.
ذهلت من المستوى العالي في التنظيم، ولا غرابة في ذلك فالنظام أساس العقيدة العسكرية التي تنتهجها وزارة الداخلية. كان كل شيء يسير وفق خطط منظمة بدقة، فالجميع التزم بلبس موحد واصطفوا لتحية العلم، ومن ثم انطلقت كل مجموعة إلى صفها الدراسي من أجل تلقي المعلومات والمهارات التي تصقل شخصيتهم. لم تكن الفصول الدراسية تقليدية، بل كانت مليئة بالإبداع في توصيل الأفكار إلى الفئات العمرية المشاركة، فلقد حرصت الأكاديمية الملكية للشرطة على أن تكون البرامج المقدمة للمشاركين تفاعلية وتستند إلى أهداف سامية لتحفيز المشاركين للاستعداد للمستقبل وتنمية مهاراتهم القيادية والحياتية، كما هدفت البرامج المقدمة للمشاركين إلى تعزيز المواطنة وغرس الهوية الإسلامية العربية البحرينية وروح الانتماء لدى الشباب. بالإضافة إلى تعزيز النهج الديمقراطي والفكر المنفتح وقبول الآخر وتنمية روح الفريق الواحد.
كما وجهت الأكاديمية المدربين المشاركين في تقديم ورش عمل المعسكر إلى اكتشاف مواهب المشاركين، حيث تسعى الأكاديمية الملكية للشرطة لصقل القدرات والمواهب الثقافية والرياضية لدى المشاركين وتوجيهها التوجيه السليم.
ولم تكتفِ الأكاديمية الملكية للشرطة بذلك، بل وفرت للمشاركين زيارات ميدانية لمختلف قطاعات الدولة من أجل تعزيز الشراكة المجتمعية وتوطيد علاقتهم بمؤسسات الدولة والمجتمع من أجل إعدادهم وتأهيلهم ليكونوا شركاء فاعلين في المجتمع.
رأيي المتواضع
سطر فريق الأكاديمية الملكية للشرطة مثالاً رائعاً في إدارة هذا المعسكر، فعمل جميع منتسبي الأكاديمية الملكية للشرطة كخلية نحل من أجل ضمان سير عمل المعسكر على أكمل وجه، فلقد حرص سعادة اللواء فواز الحسن آمر الأكاديمية شخصياً على متابعة جميع الأنشطة ليطمئن بنفسه على سير عمل المعسكر برفقة قائد المعسكر الصيفي.
في رأيي المتواضع أن المعسكر الصيفي للأكاديمية الملكية هو خير نموذج للاستثمار في الشباب والناشئة، حيث نجح المعسكر في استغلال أوقات فراغ المشاركين وقدم لهم العديد من العلوم والمهارات التي من شأنها أن تحصنهم ضد آفات الجريمة والانحراف وتخلق منهم مواطنين صالحين يعملون على خدمة وطنهم بكل إخلاص وتفانٍ.
ذهلت من المستوى العالي في التنظيم، ولا غرابة في ذلك فالنظام أساس العقيدة العسكرية التي تنتهجها وزارة الداخلية. كان كل شيء يسير وفق خطط منظمة بدقة، فالجميع التزم بلبس موحد واصطفوا لتحية العلم، ومن ثم انطلقت كل مجموعة إلى صفها الدراسي من أجل تلقي المعلومات والمهارات التي تصقل شخصيتهم. لم تكن الفصول الدراسية تقليدية، بل كانت مليئة بالإبداع في توصيل الأفكار إلى الفئات العمرية المشاركة، فلقد حرصت الأكاديمية الملكية للشرطة على أن تكون البرامج المقدمة للمشاركين تفاعلية وتستند إلى أهداف سامية لتحفيز المشاركين للاستعداد للمستقبل وتنمية مهاراتهم القيادية والحياتية، كما هدفت البرامج المقدمة للمشاركين إلى تعزيز المواطنة وغرس الهوية الإسلامية العربية البحرينية وروح الانتماء لدى الشباب. بالإضافة إلى تعزيز النهج الديمقراطي والفكر المنفتح وقبول الآخر وتنمية روح الفريق الواحد.
كما وجهت الأكاديمية المدربين المشاركين في تقديم ورش عمل المعسكر إلى اكتشاف مواهب المشاركين، حيث تسعى الأكاديمية الملكية للشرطة لصقل القدرات والمواهب الثقافية والرياضية لدى المشاركين وتوجيهها التوجيه السليم.
ولم تكتفِ الأكاديمية الملكية للشرطة بذلك، بل وفرت للمشاركين زيارات ميدانية لمختلف قطاعات الدولة من أجل تعزيز الشراكة المجتمعية وتوطيد علاقتهم بمؤسسات الدولة والمجتمع من أجل إعدادهم وتأهيلهم ليكونوا شركاء فاعلين في المجتمع.
رأيي المتواضع
سطر فريق الأكاديمية الملكية للشرطة مثالاً رائعاً في إدارة هذا المعسكر، فعمل جميع منتسبي الأكاديمية الملكية للشرطة كخلية نحل من أجل ضمان سير عمل المعسكر على أكمل وجه، فلقد حرص سعادة اللواء فواز الحسن آمر الأكاديمية شخصياً على متابعة جميع الأنشطة ليطمئن بنفسه على سير عمل المعسكر برفقة قائد المعسكر الصيفي.
في رأيي المتواضع أن المعسكر الصيفي للأكاديمية الملكية هو خير نموذج للاستثمار في الشباب والناشئة، حيث نجح المعسكر في استغلال أوقات فراغ المشاركين وقدم لهم العديد من العلوم والمهارات التي من شأنها أن تحصنهم ضد آفات الجريمة والانحراف وتخلق منهم مواطنين صالحين يعملون على خدمة وطنهم بكل إخلاص وتفانٍ.