حينما يتحدث والد الجميع ويخص بحديثه أبناءه، هنا لابد من التوقف واستيعاب مضامين هذه الرسالة الموجهة بكل حب وأبوة.
جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملكنا المعظم وخلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء الأخيرة تحدث عن أبناء شعبه، تحدث عن البحرينيين، وذكر العديد من الأعمدة الرئيسية الثابتة تحت مظلة «المواطنة الحقة»، وبين كيف يكون تلاحم أبناء الوطن من أجل هذا الوطن.
والد الجميع، ربان هذه السفينة، وقائد المشروع الإصلاحي قال بأن «وحدة الأسرة البحرينية الواحدة» هي مصدر منعة أرضنا، وبالفعل هذه الوحدة والتمازج بين أبناء الوطن ليكونوا على قلب رجل واحد، يدركون مصيرهم بأنه واحد، وأنهم حينما يلصقون ظهورهم ببعضهم البعض، يستعصي استهداف من أي واحد. ها هو والدهم يشيد بوحدتهم ويدعوهم لصونها وتقويتها وتعزيز التلاحم الخاص بها.
المواطنة الحقة، مثلما وصفها الملك حمد، هي تلك التي تجعلك تعمل لأجل تحقيق الإنجاز لوطنك، لأجل نهضتها ولأجل صنع الحاضر الجميل والمستقبل الأجمل، وكل هذه الآمال ليست بعصية أو صعبة، بل هي أمور يمكن تحقيقها طالما كانت محاطة بالإيمان التام تجاه هذا الوطن ومسؤوليتنا نحوه، وطالما كل منا يتمثل بدوره ويعاضد شقيقه، برغم التباينات والاختلافات، لأن الثابت المتفق عليه يظل «الوطن» ولا شيء أغلى منه.
جلالة الملك في إطار إشادته بأبنائه البحرينيين، أكد على قيمهم الأصيلة، وأكد على صفاتهم الجميلة، قال بأن أبناءه وشعبه هم أهل تعايش وتسامح وتآلف، وهم أهل إنسانية وأصحاب قيم ثابتة، مبعثها ديننا الحنيف، وعروبتنا الأصيلة وموروثاتنا الوطنية التي نورثها لكل جيل قادم.
شعب البحرين عرف منذ الأزمان المتعاقبة على أنه شعب متآلف متجانس، شعب لا يلتفت للفروقات، بل يركز أكثر على ما يجمعه كمجتمع واحد، شعب يتداعى بعضه لبعض، هكذا كان أجدادنا وآباؤنا، وهكذا كان ديدن حكامنا على هذه الأرض. لم يفرقهم جنس أو لون أو مذهب أو دين، بل كانوا متلاحمين لدرجة تستجلب الإعجاب، والقصص كثيرة في موروثنا وفي ذاكرة التاريخ، تلك التي تحكي عن شعب البحرين وطيبته مضرب الأمثال.
وعلى هذا الأساس نبني، وعلى هذا النهج يذكرنا ملكنا، ويدعونا للاستمرار في الحفاظ على هوية البحرين الأصيلة في التلاحم، ليس لأجل أنفسنا فقط، بل لأجل بلادنا.
وهنا الحذر ممن سبق وأن سعى لاستهداف هذا التلاحم تحت شتى الأسباب والذرائع، الحذر ممن يركز على التقسيم وقطع وشائج القواسم بين أبناء الشعب، الخوف من نجاح المفرقين في التأثير على قوة هذا التلاحم.
جلالة الملك، ثق بأن البحرين وترابها الطاهر، صنع أجيالاً كانت ومازالت وستظل مؤمنة بأصالة هذا المجتمع وقيمه وسماته الراقية، أجيال هدفها صون البحرين وتعزيز الصفوف ونقل كل خلق جميل وكل مظهر للوطنية للأجيال القادمة، فالبحرين وجدت لتبقى، وستبقى بإذن الله بفضل تلاحم أبنائها وحكمة قيادتها.
جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملكنا المعظم وخلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء الأخيرة تحدث عن أبناء شعبه، تحدث عن البحرينيين، وذكر العديد من الأعمدة الرئيسية الثابتة تحت مظلة «المواطنة الحقة»، وبين كيف يكون تلاحم أبناء الوطن من أجل هذا الوطن.
والد الجميع، ربان هذه السفينة، وقائد المشروع الإصلاحي قال بأن «وحدة الأسرة البحرينية الواحدة» هي مصدر منعة أرضنا، وبالفعل هذه الوحدة والتمازج بين أبناء الوطن ليكونوا على قلب رجل واحد، يدركون مصيرهم بأنه واحد، وأنهم حينما يلصقون ظهورهم ببعضهم البعض، يستعصي استهداف من أي واحد. ها هو والدهم يشيد بوحدتهم ويدعوهم لصونها وتقويتها وتعزيز التلاحم الخاص بها.
المواطنة الحقة، مثلما وصفها الملك حمد، هي تلك التي تجعلك تعمل لأجل تحقيق الإنجاز لوطنك، لأجل نهضتها ولأجل صنع الحاضر الجميل والمستقبل الأجمل، وكل هذه الآمال ليست بعصية أو صعبة، بل هي أمور يمكن تحقيقها طالما كانت محاطة بالإيمان التام تجاه هذا الوطن ومسؤوليتنا نحوه، وطالما كل منا يتمثل بدوره ويعاضد شقيقه، برغم التباينات والاختلافات، لأن الثابت المتفق عليه يظل «الوطن» ولا شيء أغلى منه.
جلالة الملك في إطار إشادته بأبنائه البحرينيين، أكد على قيمهم الأصيلة، وأكد على صفاتهم الجميلة، قال بأن أبناءه وشعبه هم أهل تعايش وتسامح وتآلف، وهم أهل إنسانية وأصحاب قيم ثابتة، مبعثها ديننا الحنيف، وعروبتنا الأصيلة وموروثاتنا الوطنية التي نورثها لكل جيل قادم.
شعب البحرين عرف منذ الأزمان المتعاقبة على أنه شعب متآلف متجانس، شعب لا يلتفت للفروقات، بل يركز أكثر على ما يجمعه كمجتمع واحد، شعب يتداعى بعضه لبعض، هكذا كان أجدادنا وآباؤنا، وهكذا كان ديدن حكامنا على هذه الأرض. لم يفرقهم جنس أو لون أو مذهب أو دين، بل كانوا متلاحمين لدرجة تستجلب الإعجاب، والقصص كثيرة في موروثنا وفي ذاكرة التاريخ، تلك التي تحكي عن شعب البحرين وطيبته مضرب الأمثال.
وعلى هذا الأساس نبني، وعلى هذا النهج يذكرنا ملكنا، ويدعونا للاستمرار في الحفاظ على هوية البحرين الأصيلة في التلاحم، ليس لأجل أنفسنا فقط، بل لأجل بلادنا.
وهنا الحذر ممن سبق وأن سعى لاستهداف هذا التلاحم تحت شتى الأسباب والذرائع، الحذر ممن يركز على التقسيم وقطع وشائج القواسم بين أبناء الشعب، الخوف من نجاح المفرقين في التأثير على قوة هذا التلاحم.
جلالة الملك، ثق بأن البحرين وترابها الطاهر، صنع أجيالاً كانت ومازالت وستظل مؤمنة بأصالة هذا المجتمع وقيمه وسماته الراقية، أجيال هدفها صون البحرين وتعزيز الصفوف ونقل كل خلق جميل وكل مظهر للوطنية للأجيال القادمة، فالبحرين وجدت لتبقى، وستبقى بإذن الله بفضل تلاحم أبنائها وحكمة قيادتها.