دائماً نستحضر ذكرى الغزو العراقي الغاشم للكويت، ونستحضر التضامن الخليجي والعربي واليد الواحدة لتحرير الكويت، فمثل هذا الحدث الكبير للغزو الغاشم وعاصفة الصحراء والثاني من أغسطس من عام 1990، جميعها أصبحت ذكريات لكنها كانت في ذلك الوقت محنة وملحمة ومقاومة ونضال وثقة بالقيادة الخليجية، وكان النصر حليفاً وأملاً وفرحة ووحدة خليجية، نحمد الله على نعمة تحرير دولة الكويت.
تلك كانت وقائع قابعة في حنايا الذكريات لا تنسى، نستحضرها ونتذكرها برغم قساوتها إلا أنها أصبحت جزءاً من التاريخ الخليجي الذي يجب ألا ينسى ويجب أن تسرد وقائعها بتفاصيلها رغم ألمها ومرارتها للأجيال القادمة حتى لا ينسى العالم صمود الكويت في وجه الغزو الغاشم وشهامة وشموخ الدول من حولها وانتصار الحق.
قادتنا في دول الخليج العربية هم مثلنا الأعلى في التعاضد والتعاون والتآخي، فموقفهم كان ثابتاً ضد الغزو الغاشم وحرب الخليج، فكلماتهم وخطبهم وأشعارهم ومواقفهم ستبقى خالدة رنانة كلما استحضرنا من ذاكرة الأيام تلك المواقف الأخوية في حب الكويت والعلاقة الأخوية الخالدة التي ستظل تنقلها الأجيال وتستحضرها النفوس الطيبة للمواقف النبيلة التي تنم عن الوفاء بالعهود والوقوف مع الحق دائماً.
الأمير الراحل المغفور له سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه كتب خلال الغزو العراقي للكويت أبياتاً شعرية خالدة في وجدان الشعبين البحريني والكويتي حين قال رحمه الله:
هم جدهم جدي وجدي لهم جد
وعيالهم هم شعرة من فؤادي
هم عزوتي ربعي على اللين والشد
وهم زندي اللي به تشد الأيادي
وحنا لهم درع حصين عن الضد
نرخص لهم بالروح يوم الجلادي
أما المغفور له سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراها فأكد على موقفه مع الكويت وقال مقولته الخالدة «إذا وقعت أي واقعة على الكويت فإننا لا نجد من الوقوف معها بداً مهما حدث.. فهذا شيء نعتبره فرضاً علينا يمليه واقعنا وتقاربنا وأخوتنا».
أما المغفور له خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الراحل الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه فقال مقولته المشهورة الخالدة «الحياة والموت واحد بيننا، بعد ما احتلت الكويت، وبعد ما شاهدت بعيني ماذا جرى للشعب الكويتي، ما في كويت وما في سعودية، في بلد واحد، يا نعيش سوا يا ننتهي سوا، وهذا القرار الذي اتخذته لا يوجد أي سعودي إلا واتفق معي على نفس القرار، يا تبدأ الكويت والسعودية، يا تنتهي الكويت والسعودية».
هذه المواقف المشرفة لقادتنا هي مواقف خالدة سطرها التاريخ للموقف النبيل مع دولة الكويت في محنتها وكانت دولنا الخليجية الحصن الحصين والملاذ واليد الممدودة وستبقى دولنا الخليجية تتعاضد في كل المواقف وستبقى شامخة، ودائماً نردد سلمت يا كويت للمجد.
تلك كانت وقائع قابعة في حنايا الذكريات لا تنسى، نستحضرها ونتذكرها برغم قساوتها إلا أنها أصبحت جزءاً من التاريخ الخليجي الذي يجب ألا ينسى ويجب أن تسرد وقائعها بتفاصيلها رغم ألمها ومرارتها للأجيال القادمة حتى لا ينسى العالم صمود الكويت في وجه الغزو الغاشم وشهامة وشموخ الدول من حولها وانتصار الحق.
قادتنا في دول الخليج العربية هم مثلنا الأعلى في التعاضد والتعاون والتآخي، فموقفهم كان ثابتاً ضد الغزو الغاشم وحرب الخليج، فكلماتهم وخطبهم وأشعارهم ومواقفهم ستبقى خالدة رنانة كلما استحضرنا من ذاكرة الأيام تلك المواقف الأخوية في حب الكويت والعلاقة الأخوية الخالدة التي ستظل تنقلها الأجيال وتستحضرها النفوس الطيبة للمواقف النبيلة التي تنم عن الوفاء بالعهود والوقوف مع الحق دائماً.
الأمير الراحل المغفور له سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه كتب خلال الغزو العراقي للكويت أبياتاً شعرية خالدة في وجدان الشعبين البحريني والكويتي حين قال رحمه الله:
هم جدهم جدي وجدي لهم جد
وعيالهم هم شعرة من فؤادي
هم عزوتي ربعي على اللين والشد
وهم زندي اللي به تشد الأيادي
وحنا لهم درع حصين عن الضد
نرخص لهم بالروح يوم الجلادي
أما المغفور له سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراها فأكد على موقفه مع الكويت وقال مقولته الخالدة «إذا وقعت أي واقعة على الكويت فإننا لا نجد من الوقوف معها بداً مهما حدث.. فهذا شيء نعتبره فرضاً علينا يمليه واقعنا وتقاربنا وأخوتنا».
أما المغفور له خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الراحل الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه فقال مقولته المشهورة الخالدة «الحياة والموت واحد بيننا، بعد ما احتلت الكويت، وبعد ما شاهدت بعيني ماذا جرى للشعب الكويتي، ما في كويت وما في سعودية، في بلد واحد، يا نعيش سوا يا ننتهي سوا، وهذا القرار الذي اتخذته لا يوجد أي سعودي إلا واتفق معي على نفس القرار، يا تبدأ الكويت والسعودية، يا تنتهي الكويت والسعودية».
هذه المواقف المشرفة لقادتنا هي مواقف خالدة سطرها التاريخ للموقف النبيل مع دولة الكويت في محنتها وكانت دولنا الخليجية الحصن الحصين والملاذ واليد الممدودة وستبقى دولنا الخليجية تتعاضد في كل المواقف وستبقى شامخة، ودائماً نردد سلمت يا كويت للمجد.