بداية نرفع أجمل التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، وإلى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وإلى سمو الشيخ ناصر بن حمد وسمو الشيخ خالد بن حمد... وإلى كل أبناء المملكة، بمناسبة تحقيق البحرين أول ميدالية أولمبية ذهبية في دورة الألعاب الأولمبية الثالثة والثلاثين، عن طريق العداءة وينفرد يافي التي حققت المركز الأول في نهائي سباق 3000 متر موانع للسيدات، وتسجل رقماً أولمبياً جديداً وتهدي العرب أول ميدالية في مسابقة «أم الألعاب».
إيمان.. أجمل السيدات
مع افتتاح الدورة 33 للألعاب الأولمبية؛ انشغل العالم بما عُد تجاوزاً على المعتقدات والأديان والفطرة الإنسانية السليمة، عندما تم السخرية من السيد المسيح، عليه السلام، حيث اعتبر البعض أنها كانت تتضمن ترويجاً للشذوذ، خاصة لوحة «العشاء الأخير» عبر شخصيات متحولين جنسياً (دراغ كوين)، وهو ما أثار حملة انتقادات واسعة لمغزى هذا العرض وما يحمله من أفكار لا تتفق مع الفطرة الإنسانية.
السقوط الأخلاقي والإنساني في الأولمبياد تواصل، ولكن هذه المرة ضد إحدى بطلات الملاكمة العربية، وهي الجزائرية، إيمان خليف، والتي تعرضت لحملة تشكيك في جنسها، بعد أن أخفقت الملاكمة الإيطالية أنجيلا كاريني في تحمل لكمة واحدة منها في بطولة السيدات للملاكمة ضمن دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024. ورغم تنديد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني، توماس باخ، بخطاب الكراهية الموجه ضد الجزائرية إلى جانب الملاكمة التايوانية، إلا أن الحملة ضد خليف تواصل، بل وتناولها سياسيون، وعلى رأسهم رئيسة الوزراء الإيطالية التي دعت إلى عدم السماح للملاكمة الجزائرية خوض النزال، وكتبت «أعتقد أنه لا ينبغي السماح للرياضيين الذين لديهم خصائص وراثية ذكورية بالمشاركة في المسابقات النسائية».
رئيسة الوزراء الإيطالية وغيرها لم يروا أي غضاضة في مشاركة متحول جنسي أمريكي في سباق 1500 متر سيدات، ولم يشن الإعلام الغربي «المتحضر» أي حملة أو يوجه النقد له / لها كما فعل مع الملاكمة الجزائرية.
في ظل كل هذا الجنون؛ ربما لم يعد مستغرباً أو مستهجناً التعامل مع كثير من المعايير المزدوجة، والتي تصنف البشر وفقاً لألوانهم وأديانهم ومعتقداتهم وأصولهم ومنابتهم، واليوم أصبحت تصنفهم وفقاً لأشكالهم التي خلقهم الله عليها.
لاعبة ملاكمة محترفة ومتمرسة؛ من الطبيعي جداً أن تكتسب بعض الصفات الخشنة، أم يريدونها أن تنزل إلى الحلبة وهي متنفخة بـ «البوتكس» و»فل ميك أب» وعلى آخر طراز.. يا سادة؛ هذه رياضة وليست عرضاً للأزياء أو مسابقة لملكات الجمال..
أخيراً.. خلال كتابة هذا المقال؛ استطاعت اللاعبة الجزائرية إيمان خليف في التأهل لنهائي منافسات الملاكمة لوزن 66 كلغ، حيث ضمنت الميدالية الذهبية أو الفضية لبلادها..
إضاءة..
«مبروك التأهل إيمان خليف، لقد شرّفتِ الجزائر والمرأة الجزائرية والملاكمة الجزائرية.. سنقف إلى جانبك مهما كانت نتائجك..».
الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون
إيمان.. أجمل السيدات
مع افتتاح الدورة 33 للألعاب الأولمبية؛ انشغل العالم بما عُد تجاوزاً على المعتقدات والأديان والفطرة الإنسانية السليمة، عندما تم السخرية من السيد المسيح، عليه السلام، حيث اعتبر البعض أنها كانت تتضمن ترويجاً للشذوذ، خاصة لوحة «العشاء الأخير» عبر شخصيات متحولين جنسياً (دراغ كوين)، وهو ما أثار حملة انتقادات واسعة لمغزى هذا العرض وما يحمله من أفكار لا تتفق مع الفطرة الإنسانية.
السقوط الأخلاقي والإنساني في الأولمبياد تواصل، ولكن هذه المرة ضد إحدى بطلات الملاكمة العربية، وهي الجزائرية، إيمان خليف، والتي تعرضت لحملة تشكيك في جنسها، بعد أن أخفقت الملاكمة الإيطالية أنجيلا كاريني في تحمل لكمة واحدة منها في بطولة السيدات للملاكمة ضمن دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024. ورغم تنديد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني، توماس باخ، بخطاب الكراهية الموجه ضد الجزائرية إلى جانب الملاكمة التايوانية، إلا أن الحملة ضد خليف تواصل، بل وتناولها سياسيون، وعلى رأسهم رئيسة الوزراء الإيطالية التي دعت إلى عدم السماح للملاكمة الجزائرية خوض النزال، وكتبت «أعتقد أنه لا ينبغي السماح للرياضيين الذين لديهم خصائص وراثية ذكورية بالمشاركة في المسابقات النسائية».
رئيسة الوزراء الإيطالية وغيرها لم يروا أي غضاضة في مشاركة متحول جنسي أمريكي في سباق 1500 متر سيدات، ولم يشن الإعلام الغربي «المتحضر» أي حملة أو يوجه النقد له / لها كما فعل مع الملاكمة الجزائرية.
في ظل كل هذا الجنون؛ ربما لم يعد مستغرباً أو مستهجناً التعامل مع كثير من المعايير المزدوجة، والتي تصنف البشر وفقاً لألوانهم وأديانهم ومعتقداتهم وأصولهم ومنابتهم، واليوم أصبحت تصنفهم وفقاً لأشكالهم التي خلقهم الله عليها.
لاعبة ملاكمة محترفة ومتمرسة؛ من الطبيعي جداً أن تكتسب بعض الصفات الخشنة، أم يريدونها أن تنزل إلى الحلبة وهي متنفخة بـ «البوتكس» و»فل ميك أب» وعلى آخر طراز.. يا سادة؛ هذه رياضة وليست عرضاً للأزياء أو مسابقة لملكات الجمال..
أخيراً.. خلال كتابة هذا المقال؛ استطاعت اللاعبة الجزائرية إيمان خليف في التأهل لنهائي منافسات الملاكمة لوزن 66 كلغ، حيث ضمنت الميدالية الذهبية أو الفضية لبلادها..
إضاءة..
«مبروك التأهل إيمان خليف، لقد شرّفتِ الجزائر والمرأة الجزائرية والملاكمة الجزائرية.. سنقف إلى جانبك مهما كانت نتائجك..».
الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون