في لقاء حصري أجرته الزميلة سماح علام لوكالة أنباء البحرين؛ أشارت الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض، السيدة سارة بوحجي، إلى نجاح الهيئة في تجاوز الأهداف الموضوعة ضمن معايير قياس الأداء، والتي تتماشى مع الاستراتيجية السياحية للمملكة 2022-2026.
وأشارت بوحجي إلى السعي لتحقيق المزيد من المنجزات السياحية كمساهمة فاعلة في الاقتصاد الوطني وخلق مزيد من فرص العمل للمواطنين واستقطاب المزيد من الاستثمارات النوعية في القطاع. «انتهى الاقتباس».
الحق يقال؛ أنه وضمن ما هو متاح وما نراه على أرض الواقع، فقد استطاعت الهيئة تحقيق العديد من الإنجازات في هذا القطاع الواعد، وهو ما يمكن أن نلمسه كمواطنين ومقيمين بشكل مباشر، إلى جانب ما نتابعه من أرقام رسمية تصدر من جهات محلية وإقليمية وعالمية.. ولكن!
الحقيقة أن تنمية القطاع السياحي في أي دولة لا يعتمد على وزارة أو جهة رسمية، بل هو جهد جماعي يشارك في القطاع الخاص، وحتى المواطن والمقيم، من خلال تقديم صور إيجابية وحقيقية، إلى جانب المؤسسات الإعلامية والصحفية والنشطاء والمدونين على مختلف المنصات والمواقع، فلا يكفي أن نبني المنشآت، ونقيم الحفلات والمهرجانات، بل يجب أن يتوازى كل ذلك مع ثقافة عامة تساهم في تعزيز جهود الدولة، وتعمل على الترويج للأماكن السياحية والأثرية التي تتميز بها البحرين عن سواها من الدول.
العنصر الأهم في معادلة الترويج السياحي لأي دولة هو الإعلام، والذي يجب أن يخرج من أشكاله التقليدية القديمة، ويتماشى مع متطلبات ولغة العصر الحالي، فلا يكفي أن نخصص صفحات للحديث عن القطاع السياحي، ولا يكفي أن يُبثَّ برنامج تلفزيوني أو إذاعي عن المواقع السياحية أو الأثرية، ولكن الأهم أن تنفجر منصات التواصل الاجتماعي بصورة وفيديوهات حقيقية وبمختلف اللغات عما تكتنزه البحرين من خصوصية، وما تتميز به من آثار.
فالسائح الروسي أو الياباني أو الصيني، وحتى الأمريكي، لن يستوعب برنامجاً باللغة العربية يمتد على مدار نصف ساعة أو أكثر، إنما اهتمامه سيكون منصبّاً على متابعة المدونين والنشطاء في المجال السياحي على مواقع التواصل، والذي يتحدثون لغته، وينقلون كل ما حولهم بشفافية ووضوح. قطاعنا السياحي متميز جداً، والبحرين تمثل منطقة جذب مهمة، ولكن يجب أولاً الاهتمام بأدوات النشر وتعريف العالم بما نملك، فما الذي يمنعنا من تخصيص ميزانية «محترمة» لاستضافة مدونين لهم شعبيتهم ومتابعوهم على المنصات وإعطائهم الحرية بالحركة وتصوير ونشر ما يرونه مناسباً؟!
العالم يتغيّر بسرعة من حولنا، لذلك يجب علينا اغتنام الفرص، والاستفادة من تجارب الآخرين، والتي أثبتت نجاعتها في تحقيق أهدافهم السياحية، ولنا في المملكة العربية السعودية الشقيقة المَثَل، كذلك تركيا، حيث يتمّ الاعتماد في الجذب السياحي على النشطاء والفاعلين على مختلف المنصات، هذا بالطبع بالتوازي مع البرامج والخطط الرسمية.
شكراً هيئة البحرين للسياحة والمعارض.. وشكراً لرئيستها الشابة سارة بوحجي.
وأشارت بوحجي إلى السعي لتحقيق المزيد من المنجزات السياحية كمساهمة فاعلة في الاقتصاد الوطني وخلق مزيد من فرص العمل للمواطنين واستقطاب المزيد من الاستثمارات النوعية في القطاع. «انتهى الاقتباس».
الحق يقال؛ أنه وضمن ما هو متاح وما نراه على أرض الواقع، فقد استطاعت الهيئة تحقيق العديد من الإنجازات في هذا القطاع الواعد، وهو ما يمكن أن نلمسه كمواطنين ومقيمين بشكل مباشر، إلى جانب ما نتابعه من أرقام رسمية تصدر من جهات محلية وإقليمية وعالمية.. ولكن!
الحقيقة أن تنمية القطاع السياحي في أي دولة لا يعتمد على وزارة أو جهة رسمية، بل هو جهد جماعي يشارك في القطاع الخاص، وحتى المواطن والمقيم، من خلال تقديم صور إيجابية وحقيقية، إلى جانب المؤسسات الإعلامية والصحفية والنشطاء والمدونين على مختلف المنصات والمواقع، فلا يكفي أن نبني المنشآت، ونقيم الحفلات والمهرجانات، بل يجب أن يتوازى كل ذلك مع ثقافة عامة تساهم في تعزيز جهود الدولة، وتعمل على الترويج للأماكن السياحية والأثرية التي تتميز بها البحرين عن سواها من الدول.
العنصر الأهم في معادلة الترويج السياحي لأي دولة هو الإعلام، والذي يجب أن يخرج من أشكاله التقليدية القديمة، ويتماشى مع متطلبات ولغة العصر الحالي، فلا يكفي أن نخصص صفحات للحديث عن القطاع السياحي، ولا يكفي أن يُبثَّ برنامج تلفزيوني أو إذاعي عن المواقع السياحية أو الأثرية، ولكن الأهم أن تنفجر منصات التواصل الاجتماعي بصورة وفيديوهات حقيقية وبمختلف اللغات عما تكتنزه البحرين من خصوصية، وما تتميز به من آثار.
فالسائح الروسي أو الياباني أو الصيني، وحتى الأمريكي، لن يستوعب برنامجاً باللغة العربية يمتد على مدار نصف ساعة أو أكثر، إنما اهتمامه سيكون منصبّاً على متابعة المدونين والنشطاء في المجال السياحي على مواقع التواصل، والذي يتحدثون لغته، وينقلون كل ما حولهم بشفافية ووضوح. قطاعنا السياحي متميز جداً، والبحرين تمثل منطقة جذب مهمة، ولكن يجب أولاً الاهتمام بأدوات النشر وتعريف العالم بما نملك، فما الذي يمنعنا من تخصيص ميزانية «محترمة» لاستضافة مدونين لهم شعبيتهم ومتابعوهم على المنصات وإعطائهم الحرية بالحركة وتصوير ونشر ما يرونه مناسباً؟!
العالم يتغيّر بسرعة من حولنا، لذلك يجب علينا اغتنام الفرص، والاستفادة من تجارب الآخرين، والتي أثبتت نجاعتها في تحقيق أهدافهم السياحية، ولنا في المملكة العربية السعودية الشقيقة المَثَل، كذلك تركيا، حيث يتمّ الاعتماد في الجذب السياحي على النشطاء والفاعلين على مختلف المنصات، هذا بالطبع بالتوازي مع البرامج والخطط الرسمية.
شكراً هيئة البحرين للسياحة والمعارض.. وشكراً لرئيستها الشابة سارة بوحجي.