القصة التي لا يزال البعض متردداً في تصديقها وملخصها أن هناك جهات تعمل ضمن خطة تم إعدادها جيداً لزعزعة الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي في البحرين، والتأثير على الأسس والثوابت التي يستند إليها المجتمع البحريني، قصة حقيقية وليست من وحي الخيال، ومن يتحدث فيها لا يرمي إلى التخويف والإساءة إلى طرف معين، فهناك بالفعل جهات تعمل على تنفيذ خطة تم وضعها بدقة وتحديداً في إيران التي تعمل جاهدة منذ سنوات بغية تحقيق أهداف لم تعد خافية على أحد بل صارت تتحدث عنها بوضوح كبير. إيران هي من سعى إلى إحداث الفوضى في البحرين، وهي من يسعى إلى مزيد من الفوضى، ومن يقول بغير هذا يغالط نفسه.
كل ما جرى في السنوات الست الأخيرة في البحرين هو من فعل إيران، وكل ما يجري اليوم فيها هو من فعلها، وكل ما قد يجري فيها غداً هو من فعلها أيضاً، وإلا ما هو تفسير انطلاق الإعلان عما أسموه بـ «الكفاح المسلح» من قم؟ مثل هذا الأمر لم يحدث صدفة ولا بشكل عشوائي، كما أن طريقة إعلان البعض في الداخل تأييده لتلك الدعوة وإصداره البيانات في هذا الخصوص بشكل متتابع يعين على القول بأنه يأتي ضمن خطة يتم تنفيذها بدقة متناهية.
إنكار إيران لهذا الأمر، أمر طبيعي، وإنكار من يشاركها زعزعة الاستقرار في البحرين أنه محسوب على إيران ويعمل تحت أمرها، أمر طبيعي أيضاً، فلا إيران ولا من يؤيدها ويعمل تحت مظلتها يمكن أن يعترف بهذا الأمر، لكنه للأسف حقيقة واقعة ويتوفر عليها الكثير من الأدلة والبراهين.
التطورات التي شهدتها الساحة المحلية أخيراً هي بالنسبة لإيران فرصة قد لا تعوض، فليس أفضل من ظروف كهذه تعينها على التأثير في التلاحم الوطني الذي ظل طويلاً كما حائط الصد، يمنعها من تحقيق أي هدف من أهدافها، وليس أفضل من ظروف كهذه تمكنها من السيطرة على العقول والقلوب. إيران تهتم كثيراً بتخريب التلاحم الوطني لأنها من دون تحقق هذا الأمر لا تستطيع أن تمرر ما تريد تمريره، فالتلاحم الوطني من شأنه أن يمنع الفتن ويدمرها ويفشل كل مخططاتها.
شعب البحرين اليوم أمام خيارين، لا ثالث لهما، إما التعامل مع الأحداث التي مرت أخيراً بحكمة وجعلها سبباً في التلاحم الوطني أو التعامل معها بسلبية تفضي إلى تمكن إيران من تحقيق أهدافها ومراميها.
تماسك مجتمعنا في مثل هذا الظرف من شأنه أن يفشل كل تحركات إيران وكل من يريد بهذا الوطن السوء، وأول خطوات التماسك الاقتناع بأن هناك جهات تسعى إلى زعزعة الاستقرار كي تتمكن من التغلغل وتحقيق خطوة السيطرة على البحرين، وأن هذه الجهات تعمل ضمن مخطط تم إعداده في إيران ويشرف على تنفيذه أفراد يمتلكون خبرات طويلة في هذا المجال.
القصة للأسف حقيقية ولا مجال لعدم تصديقها، والتأخر في هذه الخطوة نتاجها تمكن إيران من التأثير على تماسك مجتمع البحرين، ومن ثم التدخل بسهولة ويسر في الشؤون الداخلية. وللعلم فإن إيران لن تلتفت بعد أن تتمكن من تحقيق أهدافها إلى الذين ساعدوها على ما تريد، فهي تعتبرهم مجرد أدوات من حقها أن تستخدمها بغية تحقيق أهدافها، وهذه حقيقة أيضاً ينبغي تصديقها، فليس لهذه الدولة المؤذية صديق، والغاية التي تسعى إليها تبرر لها اعتلاء كل الظهور.
البحرين تتعرض لأخطار غير عادية، وعدم تلاحم فئات الشعب في هذه الظروف سنتضرر منه جميعاً، والتلاحم المطلوب ليس مقتصراً على فئات الشعب ولكنه يمتد إلى التلاحم بينها وبين القيادة.
كل ما جرى في السنوات الست الأخيرة في البحرين هو من فعل إيران، وكل ما يجري اليوم فيها هو من فعلها، وكل ما قد يجري فيها غداً هو من فعلها أيضاً، وإلا ما هو تفسير انطلاق الإعلان عما أسموه بـ «الكفاح المسلح» من قم؟ مثل هذا الأمر لم يحدث صدفة ولا بشكل عشوائي، كما أن طريقة إعلان البعض في الداخل تأييده لتلك الدعوة وإصداره البيانات في هذا الخصوص بشكل متتابع يعين على القول بأنه يأتي ضمن خطة يتم تنفيذها بدقة متناهية.
إنكار إيران لهذا الأمر، أمر طبيعي، وإنكار من يشاركها زعزعة الاستقرار في البحرين أنه محسوب على إيران ويعمل تحت أمرها، أمر طبيعي أيضاً، فلا إيران ولا من يؤيدها ويعمل تحت مظلتها يمكن أن يعترف بهذا الأمر، لكنه للأسف حقيقة واقعة ويتوفر عليها الكثير من الأدلة والبراهين.
التطورات التي شهدتها الساحة المحلية أخيراً هي بالنسبة لإيران فرصة قد لا تعوض، فليس أفضل من ظروف كهذه تعينها على التأثير في التلاحم الوطني الذي ظل طويلاً كما حائط الصد، يمنعها من تحقيق أي هدف من أهدافها، وليس أفضل من ظروف كهذه تمكنها من السيطرة على العقول والقلوب. إيران تهتم كثيراً بتخريب التلاحم الوطني لأنها من دون تحقق هذا الأمر لا تستطيع أن تمرر ما تريد تمريره، فالتلاحم الوطني من شأنه أن يمنع الفتن ويدمرها ويفشل كل مخططاتها.
شعب البحرين اليوم أمام خيارين، لا ثالث لهما، إما التعامل مع الأحداث التي مرت أخيراً بحكمة وجعلها سبباً في التلاحم الوطني أو التعامل معها بسلبية تفضي إلى تمكن إيران من تحقيق أهدافها ومراميها.
تماسك مجتمعنا في مثل هذا الظرف من شأنه أن يفشل كل تحركات إيران وكل من يريد بهذا الوطن السوء، وأول خطوات التماسك الاقتناع بأن هناك جهات تسعى إلى زعزعة الاستقرار كي تتمكن من التغلغل وتحقيق خطوة السيطرة على البحرين، وأن هذه الجهات تعمل ضمن مخطط تم إعداده في إيران ويشرف على تنفيذه أفراد يمتلكون خبرات طويلة في هذا المجال.
القصة للأسف حقيقية ولا مجال لعدم تصديقها، والتأخر في هذه الخطوة نتاجها تمكن إيران من التأثير على تماسك مجتمع البحرين، ومن ثم التدخل بسهولة ويسر في الشؤون الداخلية. وللعلم فإن إيران لن تلتفت بعد أن تتمكن من تحقيق أهدافها إلى الذين ساعدوها على ما تريد، فهي تعتبرهم مجرد أدوات من حقها أن تستخدمها بغية تحقيق أهدافها، وهذه حقيقة أيضاً ينبغي تصديقها، فليس لهذه الدولة المؤذية صديق، والغاية التي تسعى إليها تبرر لها اعتلاء كل الظهور.
البحرين تتعرض لأخطار غير عادية، وعدم تلاحم فئات الشعب في هذه الظروف سنتضرر منه جميعاً، والتلاحم المطلوب ليس مقتصراً على فئات الشعب ولكنه يمتد إلى التلاحم بينها وبين القيادة.