لاشك أن الوضع الذي يمر به نادي الرفاع الشرقي هذا النادي الذي أنتمي إليه والمحبوب من أغلب الرياضيين والأندية لا يسر لا عدواً ولا صديقاً، فالليوث يحتلون حالياً المركز الأخير في دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم، وهو الوحيد الذي لم يحقق أي نقطة بعد مرور خمس جولات على الدوري وهذا أمر لم يحدث من قبل على مر تاريخ هذا النادي العريق الذي يحتاج لوقفة جادة من رجالات ومحبي النادي من أجل إعادة الفريق لمكانه الطبيعي على مستوى الكرة البحرينية.

لا أريد أن أتحدث اليوم عن هذا التراجع المخيف، فالمتابع الحقيقي للكرة البحرينية يدرك أسباب ما يمر به الفريق منذ عدة مواسم وبالتحديد في الموسمين الماضيين والذي نجا منهما بأعجوبة من الهبوط لدوري المظاليم، وفي هذا الموسم لم يتغير المشهد فالجميع يشاهد نتائج الفريق السلبية والتي جعلته يتذيل جدول الترتيب، ولكن ما أريد أن أتحدث عنه في مقالي هذا بأن في هذه الفترة الصعبة والحرجة يتطلب من جميع محبي النادي التكاتف سواء من مجلس إدارة الفريق، والجهازين الفني والإداري، واللاعبين، والجماهير، وكل من له شأن في هذا الكيان، من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان، فأنا شخصياً أثق كثيراً في رئيس نادي الرفاع الشرقي سعادة الشيخ عبدالله بن خليفة آل خليفة وأعضاء مجلس الإدارة من أجل إيجاد الحلول الممكنة واتخاذ القرارات الصحيحة من أجل مصلحة النادي الشرقاوي، أما الجهازان الفني والإداري يجب عليهما وضع الخطط التكتيكية والفنية المناسبة في كل مباراة وتهيئة اللاعبين نفسياً ومعنوياً وفنياً بالشكل المطلوب للمرحلة المقبلة، أما اللاعبون لابد منهم بذل مجهود مضاعف وإعطاء كل مالديهم داخل الملعب من أجل شعار النادي الغالي على كل شرقاوي، كما أن الجماهير المحبة والوفية للفريق يتطلب منها في هذه الفترة الهامة دعم الفريق بشكل أكبر لإخراجه من النفق المظلم، وأخيراً وبتكاتف جميع منتسبي ومحبي الفريق أتمنى بأن يكون القادم أفضل وأن تكون المباراة القادمة الانطلاقة الحقيقية لليوث بإذن الله.

مسج إعلامي

يقدم نادي سترة مستويات مبهرة في هذا الموسم، حيث يتصدر ترتيب دوري ناصر بن حمد لكرة القدم وهذا يحسب لجميع القائمين على النادي والذين يستحقون أن نرفع لهم القبعة على مايقدمونه حتى هذه اللحظة، ومن وجهة نظري أتوقع بأن «البحارة» سيكونون رقماً صعباً والحصان الأسود ومن المنافسين الحقيقيين على لقب الدوري في هذا الموسم، فشكراً للبحارة على منافسته والتي أعطت نوعاً من الإثارة والتشويق لدورينا.