ربما لم يكن هربرت ريموند ماكماستر اختيار ترامب الأول، ولكنه اختيار ترامب الأفضل، مستشاراً لشؤون الأمن القومي الأمريكي، وبالرغم من الانتقادات لإدارة ترامب، فماكماستر حصل على تأييد كل من الديمقراطيين والجمهوريين، نظراً لما يتمتع به من خبرة ومصداقية. وبينما انتقد السيناتور جون ماكين في السابق إدارة ترامب، فقد وصف اختيار ترامب لماكماستر «بالممتاز». فعلى خلاف سلفه فلين الذي عرف عنه بتطرفه الأيديولوجي، فان ماكماستر يمثل الاعتدال وهو رجل مؤسسات. وبينما تكثر الاتهامات لإدارة ترامب بأنها تجمع فاسدين ومتطرفين، فماكماستر يعطي الإدارة الجديدة المصداقية اللازمة.
وماكماستر منفتح على الإسلام فهو الذي قال ان «داعش» تمثل تفسير مضلل وخاطئ للإسلام، بينما فلين قال إن «أمريكا في حرب على الإسلام المتطرف». وإن كان هناك شخص يمكن أن يقود حرباً فعالة على الإرهاب فهذا الرجل هو ماكماستر، ولعل الانجاز الذي حققه ماكماستر في تلعفر يظهر قدرته على محاربة الإرهاب بطريقة فعالة.
ويحق القول إن ماكماستر استثنائي بمعنى الكلمة، فهو استطاع أن ينشر الاستقرار في منطقة تلعفر المتنوعة بالطوائف والاثنيات. ويرجع نجاحه في مهمته إلى أنه عرف كيف يتواصل ويكسب ثقة السكان المحليين ويتجاوز صورة الغازي ليقدم نفسه الصديق الذي يريد أن يساعد وأن يؤمن الأمن والاستقرار للناس. كما أنه على اطلاع واسع بثقافة المنطقة وبالاختلافات الطائفية وبتاريخ العرب. نحن بحاجة أكثر من أي وقت مضى لشخص مثل ماكماسترفي الإدارة الأمريكية فهو الذي لديه الرؤية الواضحة والفهم العميق للمنطقة وإن أعطاه ترامب الحرية في اختيار فريقه وأخذ بنصائحه على محمل الجد وطبقها فيمكن هذه المرة أن تفلح أمريكا في القضاء على الإرهاب.
ولا يخفي على أحد أن الدور الأمريكي هو عنصر ضروري لاستتباب الاستقرار في المنطقة والانكفاء الأمريكي في عهد أوباما والانسحاب الأمريكي المبكر من العراق، ساهما بشكل مباشر في المشاكل التي تشهدها سوريا والعراق. لا يمكن أن يتم الاستقرار دون دور أمريكي فعال في المنطقة وماكماستر هو الرجل المناسب لهذه المهمة.
وماكماستر منفتح على الإسلام فهو الذي قال ان «داعش» تمثل تفسير مضلل وخاطئ للإسلام، بينما فلين قال إن «أمريكا في حرب على الإسلام المتطرف». وإن كان هناك شخص يمكن أن يقود حرباً فعالة على الإرهاب فهذا الرجل هو ماكماستر، ولعل الانجاز الذي حققه ماكماستر في تلعفر يظهر قدرته على محاربة الإرهاب بطريقة فعالة.
ويحق القول إن ماكماستر استثنائي بمعنى الكلمة، فهو استطاع أن ينشر الاستقرار في منطقة تلعفر المتنوعة بالطوائف والاثنيات. ويرجع نجاحه في مهمته إلى أنه عرف كيف يتواصل ويكسب ثقة السكان المحليين ويتجاوز صورة الغازي ليقدم نفسه الصديق الذي يريد أن يساعد وأن يؤمن الأمن والاستقرار للناس. كما أنه على اطلاع واسع بثقافة المنطقة وبالاختلافات الطائفية وبتاريخ العرب. نحن بحاجة أكثر من أي وقت مضى لشخص مثل ماكماسترفي الإدارة الأمريكية فهو الذي لديه الرؤية الواضحة والفهم العميق للمنطقة وإن أعطاه ترامب الحرية في اختيار فريقه وأخذ بنصائحه على محمل الجد وطبقها فيمكن هذه المرة أن تفلح أمريكا في القضاء على الإرهاب.
ولا يخفي على أحد أن الدور الأمريكي هو عنصر ضروري لاستتباب الاستقرار في المنطقة والانكفاء الأمريكي في عهد أوباما والانسحاب الأمريكي المبكر من العراق، ساهما بشكل مباشر في المشاكل التي تشهدها سوريا والعراق. لا يمكن أن يتم الاستقرار دون دور أمريكي فعال في المنطقة وماكماستر هو الرجل المناسب لهذه المهمة.