«لا يدحر الفتن ولا يفشل المخططات التي يراد بها السوء لهذا الوطن سوى التلاحم الوطني». هذه هي «الروشتة» التي يوصفها كل ذي فهم ودراية بأمور الوطن وأحوال الدنيا لكل مواطن، إن التزم بها الجميع نجا الوطن وارتقى وعاش المواطن هانئاً وادعاً ومنتصراً، وإن لم يأخذوا بها ضاع وتحملوا وزر الإسهام في ضياعه.
في اللغة «تلاحمت الأشياء.. انضم بعضها إلى بعضها الآخر بعدما كانت منفصلة»، وفيها أيضاً «تلاحم الشعب مع قائده.. أيده وسانده»، ترى أي شيء أقوى من هذا سلاحاً يمكن أن يقف في وجه مريدي السوء والساعين إلى تخريب الوطن وإشاعة الفوضى فيه واستيراد التجارب السالبة إليه وتحويله إلى ساحة للصراع كما هو اليوم حال العراق وسوريا واليمن؟ تلاحم الشعب مع قائد الوطن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وتلاحمه مع بعضه البعض وبروزه أمام كل التحديات ككتلة واحدة هو السبيل إلى إنقاذ الوطن في هذه المرحلة الصعبة التي تعيشها المنطقة ويتعرض فيها هذا الوطن للكثير من التهديدات التي تكون كلاماً تارة وأخرى إعلاناً عن تطوير منظومة صواريخ وأسلحة. التلاحم الوطني يوفر الاستقرار المنشود ويحمي الوطن من محاولات كل عابث وحاقد، وهو حائط صد منيع من شأنه أن يقف في وجه كل محاولة لاختراق الداخل، به يتحقق السلم الداخلي، وبه يتم الضرب على يد كل مهدد للأمن وساعٍ إلى سلب الأمان. التلاحم الوطني يكون بين المواطنين والمواطنين، وبين المواطنين والقائد رمز الوطن، وبين المواطنين والحكومة وعلى وجه الخصوص الأجهزة المعنية بحماية الوطن من الاعتداءات الخارجية والداخلية. إن تحقق كل هذا التلاحم تحقق الأمن والأمان وتمكن الجميع من حفظ هذا الوطن وحمايته من كل سوء.
بالتلاحم الوطني يمكن لهذا الشعب أن ينبذ كل صور التطرف والتعصب ويحارب كل ما يؤثر سلباً على الوطن والمجتمع ببسالة، وبالتلاحم الوطني تتم مواجهة الأفكار التي من شأنها أن تزعزع الوحدة الوطنية، وبالتلاحم الوطني تتأكد الثوابت. والأكيد أنه ليس أفضل من هكذا ظروف تمر بها البلاد والمنطقة لتوفير المثال العملي للتلاحم الوطني، فما يحدث هذه الأيام لا يمكن مواجهته إلا بتوفير هذا المثال الذي هو في كل الأحوال ليس غريباً على شعب البحرين الذي سبق أن تعرض لامتحانات كثيرة واجتازها بنجاح وتفوق عبر التزامه بالوحدة الوطنية وبتوفيره مثالاً للتلاحم بين أفراد الشعب وبينهم وبين القيادة.
مهم جداً في مثل هذه المرحلة وهذه الظروف ألا نسمح لأحد بالتأثير على هذا المستوى من التلاحم، فمن دونه لا يمكن مواجهة ما يراد بهذا الوطن من سوء يصدر عن أفراد أو مجموعات أو دول، فبالتلاحم يتساقط كل هؤلاء ولا يكون لتلك «المنظومات» التي لا يتوقف الإعلان عن تطويرها أية قيمة، حيث التلاحم الوطني يكون دائماً أقوى من كل هذا، ومن غير هذا. ولأن الوطن يضم كل الفئات لذا فإن كل الفئات بلا استثناء معنية بالعمل بهذه «الروشتة»، فعندما يتعرض الوطن للتهديد وللمخاطر لا يكون المسؤول عن الدفاع عنه وحمايته هذا البعض أو ذاك فقط وإنما الجميع من دون استثناء، فالضرر إن وقع لا يقع على فئة دون أخرى ولا على بعض دون آخر، لهذا فإن الجميع معني بهذه الوصفة وهذا العلاج. غني عن القول إن الاستمرار في عقد الندوات وإقامة الفعاليات المؤكدة على أهمية التلاحم الوطني في هذه الفترة على وجه الخصوص أمر مهم للغاية، فمثل هذا الشحن وهذا الشحذ للهمم مطلوب بقوة في مثل هذه الظروف، ورجاله متوفرون.
في اللغة «تلاحمت الأشياء.. انضم بعضها إلى بعضها الآخر بعدما كانت منفصلة»، وفيها أيضاً «تلاحم الشعب مع قائده.. أيده وسانده»، ترى أي شيء أقوى من هذا سلاحاً يمكن أن يقف في وجه مريدي السوء والساعين إلى تخريب الوطن وإشاعة الفوضى فيه واستيراد التجارب السالبة إليه وتحويله إلى ساحة للصراع كما هو اليوم حال العراق وسوريا واليمن؟ تلاحم الشعب مع قائد الوطن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وتلاحمه مع بعضه البعض وبروزه أمام كل التحديات ككتلة واحدة هو السبيل إلى إنقاذ الوطن في هذه المرحلة الصعبة التي تعيشها المنطقة ويتعرض فيها هذا الوطن للكثير من التهديدات التي تكون كلاماً تارة وأخرى إعلاناً عن تطوير منظومة صواريخ وأسلحة. التلاحم الوطني يوفر الاستقرار المنشود ويحمي الوطن من محاولات كل عابث وحاقد، وهو حائط صد منيع من شأنه أن يقف في وجه كل محاولة لاختراق الداخل، به يتحقق السلم الداخلي، وبه يتم الضرب على يد كل مهدد للأمن وساعٍ إلى سلب الأمان. التلاحم الوطني يكون بين المواطنين والمواطنين، وبين المواطنين والقائد رمز الوطن، وبين المواطنين والحكومة وعلى وجه الخصوص الأجهزة المعنية بحماية الوطن من الاعتداءات الخارجية والداخلية. إن تحقق كل هذا التلاحم تحقق الأمن والأمان وتمكن الجميع من حفظ هذا الوطن وحمايته من كل سوء.
بالتلاحم الوطني يمكن لهذا الشعب أن ينبذ كل صور التطرف والتعصب ويحارب كل ما يؤثر سلباً على الوطن والمجتمع ببسالة، وبالتلاحم الوطني تتم مواجهة الأفكار التي من شأنها أن تزعزع الوحدة الوطنية، وبالتلاحم الوطني تتأكد الثوابت. والأكيد أنه ليس أفضل من هكذا ظروف تمر بها البلاد والمنطقة لتوفير المثال العملي للتلاحم الوطني، فما يحدث هذه الأيام لا يمكن مواجهته إلا بتوفير هذا المثال الذي هو في كل الأحوال ليس غريباً على شعب البحرين الذي سبق أن تعرض لامتحانات كثيرة واجتازها بنجاح وتفوق عبر التزامه بالوحدة الوطنية وبتوفيره مثالاً للتلاحم بين أفراد الشعب وبينهم وبين القيادة.
مهم جداً في مثل هذه المرحلة وهذه الظروف ألا نسمح لأحد بالتأثير على هذا المستوى من التلاحم، فمن دونه لا يمكن مواجهة ما يراد بهذا الوطن من سوء يصدر عن أفراد أو مجموعات أو دول، فبالتلاحم يتساقط كل هؤلاء ولا يكون لتلك «المنظومات» التي لا يتوقف الإعلان عن تطويرها أية قيمة، حيث التلاحم الوطني يكون دائماً أقوى من كل هذا، ومن غير هذا. ولأن الوطن يضم كل الفئات لذا فإن كل الفئات بلا استثناء معنية بالعمل بهذه «الروشتة»، فعندما يتعرض الوطن للتهديد وللمخاطر لا يكون المسؤول عن الدفاع عنه وحمايته هذا البعض أو ذاك فقط وإنما الجميع من دون استثناء، فالضرر إن وقع لا يقع على فئة دون أخرى ولا على بعض دون آخر، لهذا فإن الجميع معني بهذه الوصفة وهذا العلاج. غني عن القول إن الاستمرار في عقد الندوات وإقامة الفعاليات المؤكدة على أهمية التلاحم الوطني في هذه الفترة على وجه الخصوص أمر مهم للغاية، فمثل هذا الشحن وهذا الشحذ للهمم مطلوب بقوة في مثل هذه الظروف، ورجاله متوفرون.