استدعاء خارجية الإمارات لسفيرة سويسرا في أبوظبي للتعبير عن استنكار دولة الإمارات العربية المتحدة للبيان السويسري المناهض لمملكة البحرين في مجلس حقوق الإنسان بجنيف وإبلاغها بأنه «أتى على خلاف الحقيقة لأن البحرين قامت بالعديد من الخطوات لتعزيز مسائل حقوق الإنسان لديها» خطوة مهمة من شأنها أن تظهر دول مجلس التعاون أمام العالم ككتلة واحدة. إن قول مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون القانونية في دولة الإمارات بأن «أمن واستقرار البحرين من أمن واستقرار الإمارات» هو الكلام والموقف الذي يثلج الصدر وهو الوضع الطبيعي في مثل هذه الحالة وفي مثل هذه المنظومة، فأمن أي دولة خليجية واستقرارها هو بالضرورة أمن واستقرار بقية دول مجلس التعاون، وما يؤثر على هذه الدولة يؤثر بالضرورة على بقية دول المجلس، وبالتالي فإن الطبيعي هو قيام كل دولة من دول مجلس التعاون بما قامت به دولة الإمارات، فخليجنا واحد، وما يضر جزءاً منه يضر بقية الأجزاء.
مسألة مهمة نبهت وزارة خارجية الإمارات السفيرة السويسرية إليها بل نبهت إليها العالم كله وهي أن مثل هذه البيانات «تعطي الذريعة لارتكاب الأعمال التخريبية والإرهابية»، فالإرهابيون يعتبرون هكذا مواقف وبيانات تصدر عن دول لها مكانتها واسمها في العالم اعترافاً بهم وتأكيداً على أنهم على الحق وأن ما يقومون به من أعمال إرهابية وتخريب هو الطبيعي والصحيح، ويتعاملون مع ذلك على أنه دعم دولي لهم ومساندة مستحقة.
ليس من طبع وعادة دول مجلس التعاون التدخل في شؤون الدول الأخرى ولكن من العدل أن تراجع سويسرا وكل دولة أصدرت مثل هذه البيانات السالبة عن البحرين مواقفها وتعمل على التيقن مما يصلها من معلومات بالتواصل مع الحكومة ذات العلاقة قبل أن تقدم على إصدار البيانات، إذ إن الكثير مما يتم ترويجه لا يرمي إلا إلى الإساءة إلى البحرين التي لا تخفي أي معلومات عن الأوضاع فيها وخصوصاً فيما يتعلق بمجال حقوق الإنسان الذي عملت ولاتزال على تعزيزه، لا خوفاً من أحد ولا مجاملة لأحد وإنما لأنها تؤمن بأن ما تقوم به هو الصحيح ولأن هذه هي توجيهات صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الذي لم يتردد لحظة واحدة وفي أصعب الظروف عن دعوة لجنة دولية لتقصي الحقائق بغية إحقاق الحق، وأخذ بما قررته من دون مناقشة.
البيان السويسري وكل بيان صدر أو ربما يصدر عن البحرين ومدى التزامها بمسائل حقوق الإنسان يؤكد على أن مصدريها اعتمدوا على ما وصلهم من معلومات من جانب واحد ولم يكفلوا أنفسهم التأكد من صحتها بالتواصل مع الحكومة التي لا تتأخر عن توفير ما يلزم من معلومات تفند كل الادعاءات وما صاحبها من محاولات لاستدرار العواطف.
ما ينبغي الانتباه له جيداً هو أن الغاية من كل ما يتم ترويجه ضد البحرين هو إيجاد سبب كي يطل الأجنبي برأسه ويصير جزءاً من حل كل مشكلة ومسألة، الدليل على ذلك الاستمرار في الدعوة إلى فتح الباب أمام من لا يمكنه إلا القيام بهذا العمل، بل إن ذلك البعض بالغ في هذا الأمر ولم يتردد عن الإعلان عن رغبته في توفير «قوة حماية دولية» و«حكم» يفصل في كل قضية وخلاف ينشب بينه وبين الحكومة!
قيام دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة باستدعاء سفيرة سويسرا في أبوظبي وإبلاغها بكل ذلك والتعبير عن رفضها للبيان هو الطبيعي والصحيح الذي ينبغي تعزيزه، فأمن واستقرار البحرين من أمن واستقرار الإمارات، وأمن واستقرار البحرين من أمن واستقرار دول مجلس التعاون كافة. وهناك دائماً من يمكنه التصدي بقوة للبيانات السالبة.
مسألة مهمة نبهت وزارة خارجية الإمارات السفيرة السويسرية إليها بل نبهت إليها العالم كله وهي أن مثل هذه البيانات «تعطي الذريعة لارتكاب الأعمال التخريبية والإرهابية»، فالإرهابيون يعتبرون هكذا مواقف وبيانات تصدر عن دول لها مكانتها واسمها في العالم اعترافاً بهم وتأكيداً على أنهم على الحق وأن ما يقومون به من أعمال إرهابية وتخريب هو الطبيعي والصحيح، ويتعاملون مع ذلك على أنه دعم دولي لهم ومساندة مستحقة.
ليس من طبع وعادة دول مجلس التعاون التدخل في شؤون الدول الأخرى ولكن من العدل أن تراجع سويسرا وكل دولة أصدرت مثل هذه البيانات السالبة عن البحرين مواقفها وتعمل على التيقن مما يصلها من معلومات بالتواصل مع الحكومة ذات العلاقة قبل أن تقدم على إصدار البيانات، إذ إن الكثير مما يتم ترويجه لا يرمي إلا إلى الإساءة إلى البحرين التي لا تخفي أي معلومات عن الأوضاع فيها وخصوصاً فيما يتعلق بمجال حقوق الإنسان الذي عملت ولاتزال على تعزيزه، لا خوفاً من أحد ولا مجاملة لأحد وإنما لأنها تؤمن بأن ما تقوم به هو الصحيح ولأن هذه هي توجيهات صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الذي لم يتردد لحظة واحدة وفي أصعب الظروف عن دعوة لجنة دولية لتقصي الحقائق بغية إحقاق الحق، وأخذ بما قررته من دون مناقشة.
البيان السويسري وكل بيان صدر أو ربما يصدر عن البحرين ومدى التزامها بمسائل حقوق الإنسان يؤكد على أن مصدريها اعتمدوا على ما وصلهم من معلومات من جانب واحد ولم يكفلوا أنفسهم التأكد من صحتها بالتواصل مع الحكومة التي لا تتأخر عن توفير ما يلزم من معلومات تفند كل الادعاءات وما صاحبها من محاولات لاستدرار العواطف.
ما ينبغي الانتباه له جيداً هو أن الغاية من كل ما يتم ترويجه ضد البحرين هو إيجاد سبب كي يطل الأجنبي برأسه ويصير جزءاً من حل كل مشكلة ومسألة، الدليل على ذلك الاستمرار في الدعوة إلى فتح الباب أمام من لا يمكنه إلا القيام بهذا العمل، بل إن ذلك البعض بالغ في هذا الأمر ولم يتردد عن الإعلان عن رغبته في توفير «قوة حماية دولية» و«حكم» يفصل في كل قضية وخلاف ينشب بينه وبين الحكومة!
قيام دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة باستدعاء سفيرة سويسرا في أبوظبي وإبلاغها بكل ذلك والتعبير عن رفضها للبيان هو الطبيعي والصحيح الذي ينبغي تعزيزه، فأمن واستقرار البحرين من أمن واستقرار الإمارات، وأمن واستقرار البحرين من أمن واستقرار دول مجلس التعاون كافة. وهناك دائماً من يمكنه التصدي بقوة للبيانات السالبة.