دعوة أمين عام اتحاد الصحافة الخليجية عيسى الشايجي الصحف الخليجية إلى «الوقوف بقوة في وجه الهجمة الشرسة التي تتعرض لها بعض دول مجلس التعاون من قبل من يرمي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة» دعوة مهمة جاءت في وقتها إذ ليس أفضل من هذا الوقت وهذه الظروف ليتم فيها توجيه مثل هذه الدعوة إلى الصحف الخليجية وأصحاب الأقلام، وقوله «إن الوقوف في وجه تلك الهجمة اليوم من شأنه أن يوفر الكثير من الجهد مستقبلاً على اعتبار أن من يريد السوء بالمنطقة ويسعى إلى تقويض الأمن والاستقرار فيها لن يتوقف عن محاولاته وسينتهز كل فرصة ليحقق أهدافه» حقيقة ينبغي أن يعيها الجميع وخصوصاً العاملين في بلاط صاحبة الجلالة، فمريدو السوء لن يتوقفوا عن محاولاتهم لكن مواجهتهم اليوم من شأنها أن توفر الكثير من الجهد وحتى المال غداً وسترفع الكثير عن كاهل الأجيال المقبلة، كما أن مواجهتهم اليوم من شأنها أن تضعفهم وقد يدفعهم ذلك إلى مراجعة حساباتهم بل إن الأكيد أنهم سيفعلون ذلك، فعندما يجدون أمامهم جداراً صلباً لا يمكنهم اجتيازه يتراجعون وقد ينكفئون.
كان الشايجي يعلق على «البيانات السالبة التي صدرت خلال انعقاد مجلس حقوق الإنسان بجنيف» ونبه إلى أن «باب حقوق الإنسان هو الأسلوب المتبع عادة للتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية عموماً والخليجية بشكل خاص» فليس أسهل من الولوج من هذا الباب، كما نبه إلى أن «كل التطوير الذي يشهده هذا المجال في دول مجلس التعاون سيظل بالنسبة للبعض غير مقنع وسيستمر في طرق هذا الباب كي يحقق أهدافه من خلاله». للمعلومة فإن البحرين قامت بالكثير من الخطوات الرامية إلى تعزيز مسألة حقوق الإنسان والتي توليها القيادة الكثير من الاهتمام.
قوة التصريح وأهميته جاءت أيضاً في ثناء الشايجي على «قيام خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة باستدعاء سفيرة سويسرا لدى الدولة مايا جوهري تيسافي للتعبير عن استنكار الإمارات للبيان السويسري المناهض للبحرين في مجلس حقوق الإنسان» ودعوته «إلى الاستفادة من مثل هذه المناسبات للتأكيد على أن دول مجلس التعاون كتلة واحدة وأن أمن واستقرار البحرين من أمنها واستقرارها جميعها».
الظروف غير العادية التي تمر بها المنطقة تزيد من مسؤولية الصحافيين والإعلاميين كونهم «خط الدفاع الأول» كما يصفهم رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، ولأن من يستهدف إحدى دول التعاون يستهدف بالضرورة شقيقاتها لذا فإن مسؤولية التصدي لمريدي السوء واجبة على كل الصحافيين والإعلاميين بكل دول مجلس التعاون الخليجي، وهو ما دعا إليه أمين عام اتحاد الصحافة الخليجية في تصريحه.
تقويض أمن واستقرار البحرين -وهو الهدف الذي يسعى البعض إليه اليوم- من شأنه أن يفتح الباب أمام مريدي السوء لتقويض أمن واستقرار شقيقاتها في دول التعاون، لهذا فإن المسؤولية تقع على الجميع ولا بد من عمل جماعي لمواجهة الهجمة الشرسة التي يشنها البعض على البحرين والتي ستتواصل لتشمل كل دول مجلس التعاون، فاستهداف البحرين ليس إلا البداية، وهذا ما ينبغي أن يكون جلياً ويتأكد منه الجميع، حيث الواضح أن ذلك البعض «أفراداً ومنظمات ودولاً» اعتبر البحرين الحلقة الأضعف ربما بسبب توفر المتناقضات التي يمكن اللعب عليها.
اليوم تتعرض بعض دول مجلس التعاون وخصوصاً البحرين لهجمة شرسة تقودها الجارة الضارة إيران، لكنها لن تتوقف هنا فقد طال الهجوم منذ حين الشقيقة الكبرى أيضاً ونال دولاً أخرى بمجلس التعاون شيء من ذلك وهذا يعني أن كل دول هذه المنظومة مستهدفة، ويعني أيضاً أن المواجهة ينبغي أن تكون جماعية وسلاحها الأول والأبرز هو الصحافة والإعلام الخليجي.
{{ article.visit_count }}
كان الشايجي يعلق على «البيانات السالبة التي صدرت خلال انعقاد مجلس حقوق الإنسان بجنيف» ونبه إلى أن «باب حقوق الإنسان هو الأسلوب المتبع عادة للتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية عموماً والخليجية بشكل خاص» فليس أسهل من الولوج من هذا الباب، كما نبه إلى أن «كل التطوير الذي يشهده هذا المجال في دول مجلس التعاون سيظل بالنسبة للبعض غير مقنع وسيستمر في طرق هذا الباب كي يحقق أهدافه من خلاله». للمعلومة فإن البحرين قامت بالكثير من الخطوات الرامية إلى تعزيز مسألة حقوق الإنسان والتي توليها القيادة الكثير من الاهتمام.
قوة التصريح وأهميته جاءت أيضاً في ثناء الشايجي على «قيام خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة باستدعاء سفيرة سويسرا لدى الدولة مايا جوهري تيسافي للتعبير عن استنكار الإمارات للبيان السويسري المناهض للبحرين في مجلس حقوق الإنسان» ودعوته «إلى الاستفادة من مثل هذه المناسبات للتأكيد على أن دول مجلس التعاون كتلة واحدة وأن أمن واستقرار البحرين من أمنها واستقرارها جميعها».
الظروف غير العادية التي تمر بها المنطقة تزيد من مسؤولية الصحافيين والإعلاميين كونهم «خط الدفاع الأول» كما يصفهم رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، ولأن من يستهدف إحدى دول التعاون يستهدف بالضرورة شقيقاتها لذا فإن مسؤولية التصدي لمريدي السوء واجبة على كل الصحافيين والإعلاميين بكل دول مجلس التعاون الخليجي، وهو ما دعا إليه أمين عام اتحاد الصحافة الخليجية في تصريحه.
تقويض أمن واستقرار البحرين -وهو الهدف الذي يسعى البعض إليه اليوم- من شأنه أن يفتح الباب أمام مريدي السوء لتقويض أمن واستقرار شقيقاتها في دول التعاون، لهذا فإن المسؤولية تقع على الجميع ولا بد من عمل جماعي لمواجهة الهجمة الشرسة التي يشنها البعض على البحرين والتي ستتواصل لتشمل كل دول مجلس التعاون، فاستهداف البحرين ليس إلا البداية، وهذا ما ينبغي أن يكون جلياً ويتأكد منه الجميع، حيث الواضح أن ذلك البعض «أفراداً ومنظمات ودولاً» اعتبر البحرين الحلقة الأضعف ربما بسبب توفر المتناقضات التي يمكن اللعب عليها.
اليوم تتعرض بعض دول مجلس التعاون وخصوصاً البحرين لهجمة شرسة تقودها الجارة الضارة إيران، لكنها لن تتوقف هنا فقد طال الهجوم منذ حين الشقيقة الكبرى أيضاً ونال دولاً أخرى بمجلس التعاون شيء من ذلك وهذا يعني أن كل دول هذه المنظومة مستهدفة، ويعني أيضاً أن المواجهة ينبغي أن تكون جماعية وسلاحها الأول والأبرز هو الصحافة والإعلام الخليجي.