ذات جمعة، وتحديداً عند باب جامع عالي الكبير حيث تقام صلاة الجمعة شاهدت شرطياً من المكلفين بتوفير الأمن للمصلين وهو يحمل بيديه طفلاً معاقاً لعله في الثانية عشر من العمر يصعد به الدرجات المفضية إلى الباب الرئيس للجامع. كان الشرطي قد لاحظ أن الطفل الذي يمشي بمساعدة جهاز مصنوع من الألمنيوم يعينه على السير لا يستطيع أن يصعد درجات السلم فبادر بحمله وتوصيله إلى حيث يستطيع مواصلة السير بجهازه إلى داخل الجامع. في جمعة أخرى، لاحظت شرطياً آخر وهو يسير خلف مسن كان يصعد تلك الدرجات ببطء بهدف توفير الحماية له ومنعه من السقوط، فقد كان الرجل يعاني من صعوبة في المشي ومن ارتقاء تلك الدرجات، وكان واضحاً أن الشرطي قدر أنه قد يتعرض إلى أذى لو لم يوفر له تلك الحماية.
صور إنسانية أخرى أبطالها رجال الأمن المكلفون بحماية المصلين وتسهيل أدائهم لهذه الفريضة شاهدتها وشاهدها آخرون عند باب هذا الجامع وغيره من الجوامع التي تقام فيها صلاة الجمعة، سواء عند دخول المصلين أو ساعة انصرافهم، وهو ما ينبغي أن يجد التقدير من قبل الجميع وخصوصاً أولئك الذين تعودوا إظهار رجل الأمن في صورة سالبة.
في كل أسبوع توفر وزارة الداخلية مجموعة من رجال الأمن، وبينهم ضباط، عند المساجد التي تقام فيها صلاة الجمعة، مهمتهم حماية المصلين وتوفير الشعور لهم بالأمان ومراقبة كل تحرك غير اعتيادي قد يشكل خطراً على من سعى إلى ذكر الله في ذلك اليوم المبارك. كانت وزارة الداخلية قد اتخذت قرارها هذا مباشرة بعد حصول حوادث اعتداء بغيضة على المصلين في بعض الجوامع في السعودية والكويت والتي راح ضحيتها العديد من الذين استجابوا لنداء الحق فذروا البيع وسعوا إلى ذكر الله.
ولكن رجال الأمن المكلفين بالقيام بهذه المهمة لا يكتفون بتحقيقها فقط ولكنهم يستجيبون أيضاً لكل موقف يقدرون أنه يمكنهم القيام به فيساعدون كل من يحتاج إلى المساعدة وخصوصا كبار السن والصغار ولكن من دون أن تغفل عيونهم عما يحدث في كامل المشهد، فلا يشغلهم العمل الإنساني عن مهمتهم الأساس وهي توفير الأمن للداخلين إلى الجامع وللمتواجدين في المنطقة والمارين بها أيضاً.
وزارة الداخلية لا تكتفي بإيقاف رجال الأمن عند أبواب الجوامع في ذلك اليوم ولكنها تكلفهم بالقيام بجهد آخر يتم قبل أن يحضر المصلون، وهو ما لا يعرفه الكثيرون. فرجال الأمن يقومون بتأمين المكان والتأكد من عدم وجود ما قد يشكل ثغرة يمكن أن يتسلل منها المتربصون للناس بالسوء، وذلك يشمل مواقف السيارات وكل ما يحيط بالجامع من أماكن وعناصر.
هذا جهد مهم حاول البعض في البدء الإساءة إليه رغم أهميته، لكن الداخلية نجحت فيه وصار الجميع يدرك أهميته ويرى كيف أن دور جهاز الأمن ليس ذاك الذي لايزال ذلك البعض يحاول الترويج له بغية الإساءة إلى الدولة ولكنه دور يقدره الجميع لأن الجميع يشعر بأهميته وقيمته.
مشاهد إنسانية كثيرة أبطالها رجال الأمن يمكن رصدها عند أبواب المساجد كل أسبوع، لا تحتاج إلا إلى المنصفين ليذكروها ويتناقلوها. من المهم الإعلاء من شأن كل سلوك إيجابي لرجال الأمن وتعزيزه، فالداخلية ليست عصا كما يحاول البعض أن يروج ولكنها مجموعة أجهزة همُّ قائدها ورجالها هو توفير الأمن والأمان للجميع وضبط الأمور بغية تحقيق هذه الغاية، والدليل هو تلك المواقف الإنسانية التي يسجلها رجال الأمن بمختلف درجاتهم ورتبهم، والتي يراها المصلون في كل جمعة عند أبواب المساجد التي يحرسونها ويسهلون على الجميع أداء الصلاة وهم مطمئنون.
{{ article.visit_count }}
صور إنسانية أخرى أبطالها رجال الأمن المكلفون بحماية المصلين وتسهيل أدائهم لهذه الفريضة شاهدتها وشاهدها آخرون عند باب هذا الجامع وغيره من الجوامع التي تقام فيها صلاة الجمعة، سواء عند دخول المصلين أو ساعة انصرافهم، وهو ما ينبغي أن يجد التقدير من قبل الجميع وخصوصاً أولئك الذين تعودوا إظهار رجل الأمن في صورة سالبة.
في كل أسبوع توفر وزارة الداخلية مجموعة من رجال الأمن، وبينهم ضباط، عند المساجد التي تقام فيها صلاة الجمعة، مهمتهم حماية المصلين وتوفير الشعور لهم بالأمان ومراقبة كل تحرك غير اعتيادي قد يشكل خطراً على من سعى إلى ذكر الله في ذلك اليوم المبارك. كانت وزارة الداخلية قد اتخذت قرارها هذا مباشرة بعد حصول حوادث اعتداء بغيضة على المصلين في بعض الجوامع في السعودية والكويت والتي راح ضحيتها العديد من الذين استجابوا لنداء الحق فذروا البيع وسعوا إلى ذكر الله.
ولكن رجال الأمن المكلفين بالقيام بهذه المهمة لا يكتفون بتحقيقها فقط ولكنهم يستجيبون أيضاً لكل موقف يقدرون أنه يمكنهم القيام به فيساعدون كل من يحتاج إلى المساعدة وخصوصا كبار السن والصغار ولكن من دون أن تغفل عيونهم عما يحدث في كامل المشهد، فلا يشغلهم العمل الإنساني عن مهمتهم الأساس وهي توفير الأمن للداخلين إلى الجامع وللمتواجدين في المنطقة والمارين بها أيضاً.
وزارة الداخلية لا تكتفي بإيقاف رجال الأمن عند أبواب الجوامع في ذلك اليوم ولكنها تكلفهم بالقيام بجهد آخر يتم قبل أن يحضر المصلون، وهو ما لا يعرفه الكثيرون. فرجال الأمن يقومون بتأمين المكان والتأكد من عدم وجود ما قد يشكل ثغرة يمكن أن يتسلل منها المتربصون للناس بالسوء، وذلك يشمل مواقف السيارات وكل ما يحيط بالجامع من أماكن وعناصر.
هذا جهد مهم حاول البعض في البدء الإساءة إليه رغم أهميته، لكن الداخلية نجحت فيه وصار الجميع يدرك أهميته ويرى كيف أن دور جهاز الأمن ليس ذاك الذي لايزال ذلك البعض يحاول الترويج له بغية الإساءة إلى الدولة ولكنه دور يقدره الجميع لأن الجميع يشعر بأهميته وقيمته.
مشاهد إنسانية كثيرة أبطالها رجال الأمن يمكن رصدها عند أبواب المساجد كل أسبوع، لا تحتاج إلا إلى المنصفين ليذكروها ويتناقلوها. من المهم الإعلاء من شأن كل سلوك إيجابي لرجال الأمن وتعزيزه، فالداخلية ليست عصا كما يحاول البعض أن يروج ولكنها مجموعة أجهزة همُّ قائدها ورجالها هو توفير الأمن والأمان للجميع وضبط الأمور بغية تحقيق هذه الغاية، والدليل هو تلك المواقف الإنسانية التي يسجلها رجال الأمن بمختلف درجاتهم ورتبهم، والتي يراها المصلون في كل جمعة عند أبواب المساجد التي يحرسونها ويسهلون على الجميع أداء الصلاة وهم مطمئنون.