لا فرحة تضاهي فرحة النصر، ولا شيء أعظم من شهادة دول العالم على نجاح فعالية أقيمت على أرض الوطن، فالفوز برضى العالم على إنجاز وطنك في مجال من المجالات المختلفة هو مفخرة للجميع، والنجاح الذي نترقبه كل عام - لله الحمد - توسط منذ أيام حضن حلبة البحرين الدولية - لؤلؤة الصحراء - في سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج 2017 للفورمولا 1، حيث حضر السباق ما يقارب 93 ألفاً من جماهير هذه الرياضة، فهذا النجاح هو أحد النجاحات التي كثيراً ما تكون حليفة لتطلعات مملكتنا الغالية في إنجازاتها التنموية المختلفة، وسباق السرعة وتحديداً الفورمولا واحد، لا يمكن أن يتكلل بالنجاح إلا عندما يكون على أرض دلمون، ويكفينا فخراً أن يتم اختيار مملكة البحرين من ضمن الدول التي يقام على أرضها أهم السباقات العالمية التي يتابعها الملايين من عشاق هذه الرياضة من دول العالم.
خرجت مملكة البحرين هذا العام منتصرة في سباق الفورمولا 1 مثل كل مرة، وعلى مدى 13 عاماً من النجاح نقل المجتمع البحريني صورة البحرين الحقيقية للعالم، وعكس نهضة البحرين الحديثة في ظل تماسك الشعب بالقيادة بأرض الوطن، فالحدث الرياضي هذا له أبعاد عديدة ذات أهمية كبرى، فبجانب البعد الرياضي حققت المملكة بعداً اقتصادياً هاماً، فعائدات السباق تقدر بما يقارب 600 مليون دولار في ظل إشغال فندقي 100 %، وبحضور مستثمرين من دول العالم من أجل البحث عن فرص استثمارية في المملكة خلال فعالية سباق الفورمولا 1، ناهيك عن الانتعاش الاقتصادي للمطاعم والأسواق المختلفة وسيارات الأجرة وانتعاش خاص للسياحة والثقافة البحرينية داخل المملكة للتعرف عليها بصورة أفضل.
أنظار العالم تترقب البحرين منذ عام 2004 بعدما تحقق حلم المملكة بأن تسمع محركات سيارات السرعة من صحراء بلد المليون نخلة، فأعين العالم كانت على المملكة من صحافيين وإعلاميين ورياضيين واقتصاديين منهم من حضر ومنهم من شاهد هذا الحدث الرياضي عبر الأثير، أما الجماهير التي «تعنت» لحضور الاحتفالات المصاحبة للسباق التي أحياها بعض الفنانين العالميين على مسرح حلبة البحرين الدولية فحدث ولا حرج، على ذلك الحضور الذي كسر جميع الأرقام القياسية، فسباق الفورمولا واحد أظهر للعالم صورة مملكة البحرين المشرفة، وعزز مكانتها بين دول العالم، فكل عام تتسابق المملكة وبخطى واضحة لإنجاح الحدث الرياضي العالمي، فحلبة البحرين الدولية أصبحت واجهة هامة لسباقات السرعة، تستقبل أبرز المنافسات والسباقات العالمية للسيارات في ظل جهود تنظيمية احترافية واضحة بسواعد بحرينية مخلصة.
نبارك ونهنئ ونحيي بحريننا الغالية على نجاح سباق الفورمولا 1، وإننا نحيي في المقام الأول اهتمام القيادة الحكيمة على احتضان هذا السباق، ونبارك لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على قبوله التحدي بأن نقيم على أرض البحرين حلبة عظيمة لسباقات السيارات، فقد كانت رؤيته مستقبلية ثاقبة، نثمن له دائماً جهوده لرفعة مملكة البحرين، ولا ننسى الجهود الوطنية الجبارة لنجاح هذه الفعالية العالمية من منتسبي ومنظمي السباق في حلبة البحرين الدولية الذين أبهرونا بحسن التنظيم والتنسيق، والشكر موصول لوزارة الداخلية وإدارة المرور فقد كان لها دور خاص وهام في هذا النجاح، أما وزارة شؤون الإعلام والمؤسسات الإعلامية فكانت تغطيتهم متميزة في أن تظهر البحرين بهذه الصورة المشرفة. المجتمع البحريني بكل فئاته وشرائحه من وزارات ومؤسسات وإعلاميين وصحافيين وتجار ومستثمرين وموظفين وكل من ساهم من قريب أو بعيد في نجاح السباق له الشكر على ما وصلت إليه البحرين، ولا يخفى عليكم أن كل فرد تفاعل مع الحدث ونقل صورة البحرين الجميلة يستحق الشكر والثناء، فالمساعي الوطنية لنهضة البلاد واجب وطني وهذا ما شاهدناه جميعاً.
{{ article.visit_count }}
خرجت مملكة البحرين هذا العام منتصرة في سباق الفورمولا 1 مثل كل مرة، وعلى مدى 13 عاماً من النجاح نقل المجتمع البحريني صورة البحرين الحقيقية للعالم، وعكس نهضة البحرين الحديثة في ظل تماسك الشعب بالقيادة بأرض الوطن، فالحدث الرياضي هذا له أبعاد عديدة ذات أهمية كبرى، فبجانب البعد الرياضي حققت المملكة بعداً اقتصادياً هاماً، فعائدات السباق تقدر بما يقارب 600 مليون دولار في ظل إشغال فندقي 100 %، وبحضور مستثمرين من دول العالم من أجل البحث عن فرص استثمارية في المملكة خلال فعالية سباق الفورمولا 1، ناهيك عن الانتعاش الاقتصادي للمطاعم والأسواق المختلفة وسيارات الأجرة وانتعاش خاص للسياحة والثقافة البحرينية داخل المملكة للتعرف عليها بصورة أفضل.
أنظار العالم تترقب البحرين منذ عام 2004 بعدما تحقق حلم المملكة بأن تسمع محركات سيارات السرعة من صحراء بلد المليون نخلة، فأعين العالم كانت على المملكة من صحافيين وإعلاميين ورياضيين واقتصاديين منهم من حضر ومنهم من شاهد هذا الحدث الرياضي عبر الأثير، أما الجماهير التي «تعنت» لحضور الاحتفالات المصاحبة للسباق التي أحياها بعض الفنانين العالميين على مسرح حلبة البحرين الدولية فحدث ولا حرج، على ذلك الحضور الذي كسر جميع الأرقام القياسية، فسباق الفورمولا واحد أظهر للعالم صورة مملكة البحرين المشرفة، وعزز مكانتها بين دول العالم، فكل عام تتسابق المملكة وبخطى واضحة لإنجاح الحدث الرياضي العالمي، فحلبة البحرين الدولية أصبحت واجهة هامة لسباقات السرعة، تستقبل أبرز المنافسات والسباقات العالمية للسيارات في ظل جهود تنظيمية احترافية واضحة بسواعد بحرينية مخلصة.
نبارك ونهنئ ونحيي بحريننا الغالية على نجاح سباق الفورمولا 1، وإننا نحيي في المقام الأول اهتمام القيادة الحكيمة على احتضان هذا السباق، ونبارك لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على قبوله التحدي بأن نقيم على أرض البحرين حلبة عظيمة لسباقات السيارات، فقد كانت رؤيته مستقبلية ثاقبة، نثمن له دائماً جهوده لرفعة مملكة البحرين، ولا ننسى الجهود الوطنية الجبارة لنجاح هذه الفعالية العالمية من منتسبي ومنظمي السباق في حلبة البحرين الدولية الذين أبهرونا بحسن التنظيم والتنسيق، والشكر موصول لوزارة الداخلية وإدارة المرور فقد كان لها دور خاص وهام في هذا النجاح، أما وزارة شؤون الإعلام والمؤسسات الإعلامية فكانت تغطيتهم متميزة في أن تظهر البحرين بهذه الصورة المشرفة. المجتمع البحريني بكل فئاته وشرائحه من وزارات ومؤسسات وإعلاميين وصحافيين وتجار ومستثمرين وموظفين وكل من ساهم من قريب أو بعيد في نجاح السباق له الشكر على ما وصلت إليه البحرين، ولا يخفى عليكم أن كل فرد تفاعل مع الحدث ونقل صورة البحرين الجميلة يستحق الشكر والثناء، فالمساعي الوطنية لنهضة البلاد واجب وطني وهذا ما شاهدناه جميعاً.