كصحفيين وكتاب أعمدة، يكفينا أن نتلقى في اليوم العالمي لحرية الصحافة تحية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، فالتحية من جلالته في هذا اليوم تقدير ووسام يعتز به كل عامل في الصحافة البحرينية، لكن جلالته وكعادته حرص أن يرفق بالتحية ما يزيد من فرحة العاملين في هذا الميدان فأعلن أنه وجه إلى «تحسين أوضاع الصحفيين والإعلاميين مهنياً واجتماعياً» .
لفتة ليست غريبة على صاحب الجلالة سيتبين تأثيرها في التو والحال، فما سيحدث باختصار هو أن كل العاملين في هذا الميدان سيزيدون من نشاطهم وسيبذلون جهداً أكبر ليؤكدوا أنهم يستحقون هذه المكرمة، وقبلها يستحقون التحية من صاحب الجلالة الذي يقدر الصحافة ودورها ويعلي دائماً من شأن الصحفيين ويضعهم في الموضع الذي يستحقونه.
عندما يقول صاحب الجلالة «نجدد دعمنا للكلمة الحرة المسؤولة، واعتزازنا بإعلامنا الوطني، بتاريخه العريق منذ ثلاثينيات القرن الماضي ودوره المحوري المعاصر كشريك أساس في مسيرة الإصلاح والتنمية الشاملة والمستدامة» فإن هذا يعني أن الدولة لا تنظر فقط إلى فعل الصحفيين اليوم ولكن تنظر وتقدر، قبل ذلك، الدور الذي قام به رواد العمل الصحفي في البحرين وكل الأجيال التي سبقت الجيل الحالي، والأجيال اللاحقة التي هي امتداد لأولئك الرواد ولهذا الجيل، وتدعم الكلمة الحرة المسؤولة في كل حين. وعندما يشيد صاحب الجلالة بدور الإعلام ويصفه بالوقفة الإعلامية المشرفة «إزاء ما تعرضت له مملكة البحرين من حملة مغرضة تورطت فيها أطراف محسوبة لجهات خارجية لا تريد الخير ولا التقدم لهذا الوطن» فإن هذا يعني أن جلالته يؤكد أن الإعلام سلاح لا يقل اليوم أهمية عن أي سلاح في أي معركة ويمكن تحقيق الانتصارات به.
عندما يتوفر للصحافة هذا الغطاء المتمثل في حماية القيادة للكلمة الحرة النزيهة، وعندما يتوفر للصحفيين هذا السند الذي يجعل كل منتمٍ لهذا الميدان مطمئناً على يومه ومستقبله، وعندما توفر الدولة كل ما يلزم من قوانين وأنظمة تعين الصحفيين على القيام بمهامهم بكل يسر وسهولة، وعندما يكون القائد مدافعاً عن حرية الكلمة وعن العاملين في مجالها ومقدراً لجهودهم، عندما يتوفر كل هذا فإن الأكيد هو أن أحداً لا يستطيع أن يقول كلمة ناقصة عن واقع الصحافة في البحرين، وإن قالها فإن أحداً لا يصدقه، وهذا هو ما يعاني منه اليوم ذلك البعض الذي يسعى في جنيف وغيرها من المحافل الدولية «بخيله ورجاله» وبكل ما يستطيع للترويج بكلام ناقص عن حال الصحافة في البحرين حيث وجد نفسه محاصراً بعلامات الدهشة التي امتلأت بها الوجوه، لأن العالم، كل العالم يرى كيف هو حال الحريات الصحفية في البحرين وكيف هي نظرة القيادة إلى الصحافة والصحفيين وكيف هو تقديرها لكل المنتمين إلى هذا الميدان، فللصحافة في البحرين تاريخ لا يمكن إلا البناء عليه، ومكانة لا يمكن التقليل منها بادعاءات، وتقدير من القيادة وكل الجهات المسؤولة، ولها قانون ينظمها ويحمي المنتمين إليها طالما أنهم يعملون من أجل الوطن ولا يتجاوزون.
كصحفيين وكتاب أعمدة تكفينا التحية من حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، فهي تقدير ورفع من شأننا نفخر به، ويكفينا أن جلالته خصنا بكلمة في هذه المناسبة العزيزة على قلب كل عامل في هذا الميدان، ويكفي أننا جميعاً نعيش أجواء الحرية التي وفرها لنا جلالته منذ تسلمه مقاليد الحكم في البلاد، ففي عهد جلالته لا تتأخر الكلمة عن الوصول إلى مقاصدها، ولا يمكن لأحد أن يعيب عليها. فشكراً يا صاحب الجلالة.
لفتة ليست غريبة على صاحب الجلالة سيتبين تأثيرها في التو والحال، فما سيحدث باختصار هو أن كل العاملين في هذا الميدان سيزيدون من نشاطهم وسيبذلون جهداً أكبر ليؤكدوا أنهم يستحقون هذه المكرمة، وقبلها يستحقون التحية من صاحب الجلالة الذي يقدر الصحافة ودورها ويعلي دائماً من شأن الصحفيين ويضعهم في الموضع الذي يستحقونه.
عندما يقول صاحب الجلالة «نجدد دعمنا للكلمة الحرة المسؤولة، واعتزازنا بإعلامنا الوطني، بتاريخه العريق منذ ثلاثينيات القرن الماضي ودوره المحوري المعاصر كشريك أساس في مسيرة الإصلاح والتنمية الشاملة والمستدامة» فإن هذا يعني أن الدولة لا تنظر فقط إلى فعل الصحفيين اليوم ولكن تنظر وتقدر، قبل ذلك، الدور الذي قام به رواد العمل الصحفي في البحرين وكل الأجيال التي سبقت الجيل الحالي، والأجيال اللاحقة التي هي امتداد لأولئك الرواد ولهذا الجيل، وتدعم الكلمة الحرة المسؤولة في كل حين. وعندما يشيد صاحب الجلالة بدور الإعلام ويصفه بالوقفة الإعلامية المشرفة «إزاء ما تعرضت له مملكة البحرين من حملة مغرضة تورطت فيها أطراف محسوبة لجهات خارجية لا تريد الخير ولا التقدم لهذا الوطن» فإن هذا يعني أن جلالته يؤكد أن الإعلام سلاح لا يقل اليوم أهمية عن أي سلاح في أي معركة ويمكن تحقيق الانتصارات به.
عندما يتوفر للصحافة هذا الغطاء المتمثل في حماية القيادة للكلمة الحرة النزيهة، وعندما يتوفر للصحفيين هذا السند الذي يجعل كل منتمٍ لهذا الميدان مطمئناً على يومه ومستقبله، وعندما توفر الدولة كل ما يلزم من قوانين وأنظمة تعين الصحفيين على القيام بمهامهم بكل يسر وسهولة، وعندما يكون القائد مدافعاً عن حرية الكلمة وعن العاملين في مجالها ومقدراً لجهودهم، عندما يتوفر كل هذا فإن الأكيد هو أن أحداً لا يستطيع أن يقول كلمة ناقصة عن واقع الصحافة في البحرين، وإن قالها فإن أحداً لا يصدقه، وهذا هو ما يعاني منه اليوم ذلك البعض الذي يسعى في جنيف وغيرها من المحافل الدولية «بخيله ورجاله» وبكل ما يستطيع للترويج بكلام ناقص عن حال الصحافة في البحرين حيث وجد نفسه محاصراً بعلامات الدهشة التي امتلأت بها الوجوه، لأن العالم، كل العالم يرى كيف هو حال الحريات الصحفية في البحرين وكيف هي نظرة القيادة إلى الصحافة والصحفيين وكيف هو تقديرها لكل المنتمين إلى هذا الميدان، فللصحافة في البحرين تاريخ لا يمكن إلا البناء عليه، ومكانة لا يمكن التقليل منها بادعاءات، وتقدير من القيادة وكل الجهات المسؤولة، ولها قانون ينظمها ويحمي المنتمين إليها طالما أنهم يعملون من أجل الوطن ولا يتجاوزون.
كصحفيين وكتاب أعمدة تكفينا التحية من حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، فهي تقدير ورفع من شأننا نفخر به، ويكفينا أن جلالته خصنا بكلمة في هذه المناسبة العزيزة على قلب كل عامل في هذا الميدان، ويكفي أننا جميعاً نعيش أجواء الحرية التي وفرها لنا جلالته منذ تسلمه مقاليد الحكم في البلاد، ففي عهد جلالته لا تتأخر الكلمة عن الوصول إلى مقاصدها، ولا يمكن لأحد أن يعيب عليها. فشكراً يا صاحب الجلالة.