كلما عم الصمت والركود بين الناس وبدأ الروتين يتخلل حياتهم وأصبحت المواضيع التي تشغل المجالس العامة والخاصة وبرامج التواصل الاجتماعي بأنواعها يشوبها الملل والتكرار، فجأة يظهر لنا موضوع جديد يكون بمثابة المنبه الذي يوقظ من كان راقداً ويثير من كان راكداً وينهض من كان عن كثير من الأمور غافلاً.
في هذه الفترة يتم التقاذف لرسالة يفترض أن تكون من الرسائل التحذيرية والتنبيهية عبر برامج التواصل الاجتماعي مفادها كالآتي:
بداية الرسالة «إن يوم غد «أي غد - الله هو العالم» هو غد لأي يوم والسلام».
أما صلب الموضوع، فمكتوب بهذا الشكل أنقله لكم من دون زيادة أو تحريف: «سوف يبدأ العمل بنظام الاتصالات الجديد، المكالمة مسجلة، محادثات «البلاك بيري»، «بي بي» مسجلة، «الواتساب» مراقب، «الفيسبوك» مراقب. يعني بالعربي رقمك مراقب، أرسلها في ناس ما تعرف. يعني رقم جوالك مربوط بالسجل المدني». أما نهاية الرسالة التي يحاول أن يشعرك بها مؤلفها ومروجها أنه يخاف عليك وعلى مصلحتك وأنه يشد على يديك ويتوسل إليك بأن تأخذ بها وأن مصيبة ما ستحدث إن لم تعر لها اهتماماً. لذا فالخاتمة هي التالي «انتبهوا - رجاء من ارسال اية رسائل ما لها داعي والله الموفق، اللي يخاف على اهله يرسلها لهم في ناس ما تعرف، لا يدزووون صور خاصة علموا أبنائكم».
وطبعاً كالعادة موطن الرسالة غير موجود ومصدر الرسالة غير معروف وتاريخ الرسالة غير مذكور.
قرأت الرسالة وارتسمت على ملامحي ابتسامة فرح ولأول مرة لم أشتط ويصيبني الامتعاض ولا التذمر ولم أستنكر. لا بل على العكس تماماً تمنيت أن يكون مكتوباً بنهايتها مصدر موثوق وأن يكون الموضوع موثقاً في إحدى المواقع الإلكترونية المعتمدة في المملكة، وبدأت البحث ضمن محرك البحث وسؤال أهل المعرفة بهذا الشأن إن كان الأمر حقيقياً وليس مجرد شائعة.
وبدأت أتخيل الوضع الجديد وكيف سأتحرر من استقبال الرسائل الكاذبة التي يتم تناقلها على ألسنة الأنبياء ورجال الدين والصالحين، «انشر تؤجر، مصدر موثوق، وحاسب وانتبه وشارك قبل فوات الأوان». عدا عن الرسائل التي تثير الفتنة وتنشر السلبيات بين المجتمعات، ورسائل الاستعطاف وطلب التبرعات العينية والمادية أو تناقل مواقع محظور الدخول عليها أو الاستخفاف بشعب أو قبيلة أو صاحب آفة أو عاهة، هذا ولا ننسى ما يمكن أن يثبته العلماء وتثبته الدراسات وقال ناشطون وأكد شهود عيان وغيرها من المفردات في الخاتمة أو النهاية التي تثير مشاعر المستلم وتسبب له مشاكل وأزمات على جميع الاتجاهات.
لذا أثار انتباهي هاشتاغ «#خلك_واعي» يسوق إلى عدم الانجراف وراء هذا النوع من الرسائل ولنثبت لأنفسنا والآخرين في الألفية الثالثة أننا أصحاب عقول واعية وليست منقادة وراء خزعبلات غير محسوسة هدفها تدمير حياتنا وحياة الآخرين من خلال هاتف ذكي تمكن بعبقرتيه أن يحولنا إلى آلة مسلوبة الإرادة والفكر والوعي. على أمل أن قرار المراقبة فاعل وفعال.. وللختام تحية وسلام.
في هذه الفترة يتم التقاذف لرسالة يفترض أن تكون من الرسائل التحذيرية والتنبيهية عبر برامج التواصل الاجتماعي مفادها كالآتي:
بداية الرسالة «إن يوم غد «أي غد - الله هو العالم» هو غد لأي يوم والسلام».
أما صلب الموضوع، فمكتوب بهذا الشكل أنقله لكم من دون زيادة أو تحريف: «سوف يبدأ العمل بنظام الاتصالات الجديد، المكالمة مسجلة، محادثات «البلاك بيري»، «بي بي» مسجلة، «الواتساب» مراقب، «الفيسبوك» مراقب. يعني بالعربي رقمك مراقب، أرسلها في ناس ما تعرف. يعني رقم جوالك مربوط بالسجل المدني». أما نهاية الرسالة التي يحاول أن يشعرك بها مؤلفها ومروجها أنه يخاف عليك وعلى مصلحتك وأنه يشد على يديك ويتوسل إليك بأن تأخذ بها وأن مصيبة ما ستحدث إن لم تعر لها اهتماماً. لذا فالخاتمة هي التالي «انتبهوا - رجاء من ارسال اية رسائل ما لها داعي والله الموفق، اللي يخاف على اهله يرسلها لهم في ناس ما تعرف، لا يدزووون صور خاصة علموا أبنائكم».
وطبعاً كالعادة موطن الرسالة غير موجود ومصدر الرسالة غير معروف وتاريخ الرسالة غير مذكور.
قرأت الرسالة وارتسمت على ملامحي ابتسامة فرح ولأول مرة لم أشتط ويصيبني الامتعاض ولا التذمر ولم أستنكر. لا بل على العكس تماماً تمنيت أن يكون مكتوباً بنهايتها مصدر موثوق وأن يكون الموضوع موثقاً في إحدى المواقع الإلكترونية المعتمدة في المملكة، وبدأت البحث ضمن محرك البحث وسؤال أهل المعرفة بهذا الشأن إن كان الأمر حقيقياً وليس مجرد شائعة.
وبدأت أتخيل الوضع الجديد وكيف سأتحرر من استقبال الرسائل الكاذبة التي يتم تناقلها على ألسنة الأنبياء ورجال الدين والصالحين، «انشر تؤجر، مصدر موثوق، وحاسب وانتبه وشارك قبل فوات الأوان». عدا عن الرسائل التي تثير الفتنة وتنشر السلبيات بين المجتمعات، ورسائل الاستعطاف وطلب التبرعات العينية والمادية أو تناقل مواقع محظور الدخول عليها أو الاستخفاف بشعب أو قبيلة أو صاحب آفة أو عاهة، هذا ولا ننسى ما يمكن أن يثبته العلماء وتثبته الدراسات وقال ناشطون وأكد شهود عيان وغيرها من المفردات في الخاتمة أو النهاية التي تثير مشاعر المستلم وتسبب له مشاكل وأزمات على جميع الاتجاهات.
لذا أثار انتباهي هاشتاغ «#خلك_واعي» يسوق إلى عدم الانجراف وراء هذا النوع من الرسائل ولنثبت لأنفسنا والآخرين في الألفية الثالثة أننا أصحاب عقول واعية وليست منقادة وراء خزعبلات غير محسوسة هدفها تدمير حياتنا وحياة الآخرين من خلال هاتف ذكي تمكن بعبقرتيه أن يحولنا إلى آلة مسلوبة الإرادة والفكر والوعي. على أمل أن قرار المراقبة فاعل وفعال.. وللختام تحية وسلام.